█ لقد مت أكثر من مرة انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة حين عشقت قوس قزح البعيد مددت له يدي فلوثها بالضوء أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون كتاب احتضار قط عجوز مجاناً PDF اونلاين 2024 احتضان pdf تأليف مجموعة القصص غير القصيرة مكونة ثلاثة قصص هى "" "عصر الحديدة الخردة" "الفتاة ذات الوجح الصبوح" ـ في هذه تحتوي كل منها "مادة" رواية طويلة نفحة ما هو "ثابت" أدب عصرنا ولا يزال ويتجدد مع جيل ومع اتجاه إبداعي قوي الارتباط بما غريزي الانسان ووحشي وقاس ونفحة البحث المعادل اللغوي الطبيعي والواقعي للطبيعة الانسانية ذاتها إنها أعمال أديب مصري السبعينات طبيب وصحفي ومولع يتجلى كتابته بأدغال المدينة وبأدغال نفوس أهلها وبما يتركه اشتباكهم معها ندوب وهي تؤكد التواصل لا التعارض بين أجيال مبدعينا وتبادل التأثر الذين سعوا إلى الواقعية وإلى الطبيعة الرمزية الصدق المثير أيضاً الأحوال
❞ وبرغم هذه المعارف فقد مات ابن الهيثم فقيرا مضى ايامه الأخيرة نسخ الكتب عند باب الجامع الأزهر ويبيعها وكان ماله من الدنيا أقل من نصيب رجل أما علمه فقد كان يفوق علم ألف رجل . ❝
❞ يحتوي كتاب ثلاث حكايات عن الغضب على ثلاث قصص قصيرة، تختلف في الأحداث ولكنها تتفق في مبدأ واحد؛ القصة الأولى: تتحدث عن عامل في المقهى اسمه (فلفل)، عامل بسيط جداً، يرى الأستاذ نجيب محفوظ يجلس في المقهى كل يوم، يحتسي قهوته، ويمر من أمامه مُلمع الأحذية، والذي يدعي أنه يقرأ الطالع، فابتسم للأستاذ وبشره بأن غداً سيأتي ذلك الجيل الثائر الذي لطالما انتظرته،
كل ذلك أمام عيني (فلفل) والذي يتمنى أن يُصبح يوماً ما من زمرة الكُتاب الذين يُجالسون الأستاذ على المقهى، ويطمح لتأليف رواية ليعرضها على الأستاذ، ليعرف رأيه فيها. وفي يوم ما يجيء إليه شاب جامعي يحاول الفرار من عناصر الشرطة، فيأوي إلى المقهى، فيؤويه (فلفل) من الشرطة، وأثناء حديثهما، يجدان مطبعة تُخرج عدة صور، مكتوب عليها “شهداء” وبأسفل كل صورة العام الذي سيموتون فيه، فيجد الشاب الهارب و(فلفل) صورتهما في إحدى تلك الصور.!
القصة الثانية في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: تتحدث عن والد يحب ابنه (كريم) بشدة، وفي خضم أحداث الثورة وامتلاء الميادين عن آخرها، يحاول الأب أن يُبعد ابنه (كريم) عن كل تلك الأمور خوفاً عليه، في، فيمارسان الروتين اليومي العادي، كلعب التينس ثم العودة إلى المنزل حيث الأم التي تتابع الأخبار، ولا جديد، ولكن يحدث ما لم يكن في الحُسبان، مما يحول ذلك الأب إلى مرحلة من الغضب، ويتجه صوب ميدان التحرير ليثأر لابنه.
القصة الثالثة في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: كانت تلك القصة بمثابة بريق أمل مستبشر بتلك الثورة العظيمة، والتي جاءت تُنادي بالعدالة الاجتماعية، فتحكي القصة عن مثال حيّ لضحايا غياب العدالة الاجتماعية في مصر، وهو الصبي (زيتون) طفل الشارع، والذي وقع في مُشكلة حادة مع البلطجي (مطوه)، فحاول الصبي (زيتون) الفرار منه، وإذ به يتعثر بإحدى الناشطات في الميدان وهي (رضوى)،
والتي تؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية، فترى أن (زيتون) إنسان له الحق في الحياة الكريمة كما لباقي الصبية نفس الحق، فتتكفله إنسانية، وتبدأ مع بعض الناشطين السياسيين مثلها في دورة محو الأمية التي عقدوها في قلب الميدان لتعليم أطفال الشوارع، ليتعلم (زيتون) أول كلمة في حياته،”ارحل” . ❝