█ _ محمد المنسي قنديل 2010 حصريا رواية ❞ يوم غائم البر الغربي ❝ عن دار الشروق 2024 الغربي: تدور أحداث هذه الرواية الشيقة والممتعة للكاتب المتميز مصر مطلع القرن العشرين حيث يحكي لنا عائشة الفتاة الجميلة التي عاشت الحب وعانت من النبذ والخديعة ورحلتها الطويلة أعماق الصعيد إلى عوالم القاهرة الخفية مقابر وادي الملوك طيبة وعلى خلفية الفترة الخصبة وشبه المجهولة تاريخ والتي امتلأت فيها البلاد بمحاولات إحياء الروح المصرية نرى تشكل حياة ومخاوفها وتجربتها لاكتشاف ذاتها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم وألا يموتوا بهذه الكثافة, لقد ماتوا وهم يحفرون القناة وماتوا في حرب عرابي وماتوا في الفياضانات والأوبئة والكوارث, ولا أحد يهتم بموتهم لأنهم يتحولون من شخصيات الي أرقام, لا مصائر للأرقام, ولا دية لها, ولا حتي وقفة عابرة للرثاء.” . ❝
❞ “لا تدع هذه الأشياء تؤلمك , الجميع هنا عابرون , والعلاقات كلها عابرة أيضا , عندما ينتهى الموسم , يرحل الجميع للشمال وتنقضي كل الوعود ...هذا هو دأب الموسم دائما ...” . ❝
❞ “لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام” . ❝
❞ “لن ينصلح شىء ، هذا البلد عفن ، شممت رائحة عفنه فى السجن ، وعرفت انه لن يستيقظ أبدا ، سيظل مقموعا ومضطهدا ، وغائبا عن وعيه ، لا يوجد فيه سبب للحياة ، كل ما فيه يدعو للموت !” . ❝
❞ “كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة، مهيبا كملك، لا يأبه بالغابات الكثيفة، ولا بحرقة الصحراء الممتدة...ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء...لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر، أقدم نخيل عرفه بشر، يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة، غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها...ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر، ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد، في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم، و الأرض سوداء كالمسك، والزرع أخضر كالياقوت، و القمح اصفر كأحجار اليشب...و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة، جذوره في رطوبة الطمي، بينما رأسه في وهج السماء...وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء˝،” . ❝
❞ ˝رائحة الموت لا تختفي. تنام على أطر الصور القديمة، تستدير مع البروزات فوق قطع الفضيات وتكسبها ذلك اللون الداكن الكئيب، وتربض في قوارير العطر التي نفد ما فيها من طيب وبقي ما فيها من رائحة ثقيلة.˝ . ❝
❞ ˝أتعلم .. أنا لا أغش . لا أجرؤ على هذا أيضا . زمان كنا نضيف الماء إلى اللبن . كل شئ كان نقيا . ولكن الماء الآن أصبح فاسدا . لو أضفناه لأفسد اللبن قبل أن نصل به إلى الزبون .. إننا مرغمون على بيع اللبن نقيا˝ .
محمد المنسي قنديل, . ❝
❞ انهم يقيمون لنا المدن في الأماكن التي لا نحبها ، ويختارون لنا نمط الحياه الذي نكرهه،ويدفعون لنا أجراً مضاعفاً حتي ننام أكثر ونفكر أقل ونكف نهائياً عن الاعتراض . ❝