█ لما سُجن إبن تيمية سجن القلعة القاهرة وجد المساجين مشتغلين بأنواع من اللعب يلتهون بها عما هم فيه كالشطرنج والنرد ونحو ذلك تضييع الصلوات أنكر الشيخ عليهم أشد الإنكار وأمرهم بملازمة الصلاة والتوجه إلى الله بالأعمال الصالحة والتسبيح والاستغفار والدعاء وعلمهم السُنة ما يحتاجون إليه ورغبهم أعمال الخير حتى صار السجن بما الإشتغال بالعلم والدين خيرا الزوايا والخوانق والمدارس وصار خلق إذا إطلقوا يختارون الإقامة عنده وكثر المترددون كاد يمتلئ منهم كتاب رسائل مجاناً PDF اونلاين 2025 عرف الناس ابن الجرأة الكبيرة والعقل الواعي والحجة البيِّنة فقد ألان له العلوم كما لداود الحديد ولكن ثمة إشارات لطيفة لابن تعكس صورة أخرى فهو أيضا المتلطف بالنصيحة صاحب الكلمة الرقيقة والنفس الشفافة والقلب الكبير المتسامح مع الذين كادوا