█ كتاب مسغبة مجاناً PDF اونلاين 2024 "كان طاهرًا ولكنّه ليس نبيًّا وكان عاشِقًا مجنونًا واضِحًا ليسَ الضُّحى غامِضًا الدُّجى سهلاً البحر صعبًا الصّخر هو!"
❞ كان كلّ سجينٍ يحمل نُسختَين منه؛ جسدَه وطاعونه. كان الطّاعون يمشي في الغرف، وفي السّاحات، وفي الأقبية، وفي الأروقة، وكان ينطبع على الحجارة، ويسيل في الأمعاء مع الطّعام، وبدأ يتجسّد في هيئاته المُحبّبة؛ أجسامٌ هزيلة، بأسمالٍ بالية، في غُرفٍ تحتَ الأرض، لا يصل إليها الهواء، تنبعثُ منها روائح لا تُطاق، يستلقون على الأرض، ينتظرون شَرْبةَ ماءٍ واحدةً لا يُمكن لأحدٍ أنْ يحصلَ عليها . ❝
❞ إنّ سِعر الّتميمة الّتي تقضي على الطّاعون تمامًا، غير سِعر التّميمة الّتي تحمي من تفاقُمه، غير سعر التّميمة الّتي توفّر للإنسان موتًا مُريحًا دون أوجاعٍ كبيرة، وفي هذه الحالة لم يجد الفقراء ما يُعينهم على الشّراء، فظنّوا أنّ الله لا يقفُ إلاّ مع الأغنياء . ❝