˝المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان، وكلاهما يقترب من... 💬 أقوال يوسف زيدان 📖 رواية النبطي

- 📖 من ❞ رواية النبطي ❝ يوسف زيدان 📖

█ “المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان وكلاهما يقترب من الآخر ابتداء العمر وفي أواخره فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والانثى ثم يبتعدان إذا ما صارت البنت جارية والولد صبيا وينجذبان حين ينفصلان ويتحرقان لِحِلِّ الأنثى ليكتمل باجتماعهما معنى وقد سمي الإحليل الحِلّ فاذا شاخ أحدهما عاد بحاله واقترب فتصير العجوز كالرجل ينبت بوجهها الشَّعر ويصير الشيخ حنونا كالإناث وأموميًا مثلهن فكأن تصير أبًا ويغدو أمًّا ويكفان عندئذ عن الاشتياق والتحرق ” كتاب النبطي مجاناً PDF اونلاين 2024 تدور أحداث الرواية فى العشرين سنة التي سبقت فتح مصر ويظهر بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص وزوجته ريطة (رائطة) والصحابي حاطب أبى بلتعة إضافة إلى شخصيات خيالية يكشف خلالها النص الروائي طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية كانت سائدةً المنطقة الممتدة دلتا النيل شمال الجزيرة العربية الوقت الذي ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان , وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر , وفي أواخره. فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والانثى , ثم يبتعدان , إذا ما صارت البنت جارية , والولد صبيا. وينجذبان حين ينفصلان , ويتحرقان لِحِلِّ الذكر في الأنثى , ليكتمل باجتماعهما معنى الانسان. وقد سمي الذكر , الإحليل , من الحِلّ. فاذا شاخ أحدهما , عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوز كالرجل وقد ينبت بوجهها الشَّعر. ويصير الشيخ حنونا كالإناث , وأموميًا مثلهن. فكأن العجوز تصير أبًا , ويغدو الشيخ أمًّا. ويكفان عندئذ , عن الاشتياق والتحرق.”. ❝

يوسف زيدان

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
0
0 تعليقاً 0 مشاركة