█ “للكذب ثلاث أرجل الأولى هى أن تجيد الكذب والثانية يتوافر لك عدد من الحمقى الذين يكررون الكذبة بلا وعي والثالثة يكون يعرفون الحقيقة جبناء بما يكفي ليسكتوا عما أنه كذب” كتاب الأسياد مجاناً PDF اونلاين 2024 للكذب ثلاثة هي كذب” حاول بشير يبتعد عن (دجا) بلدته المنعزلة التي يحترف أهلها السحر والدجل ويبنون حياتهم الخرافات لكنه الآن مطالب بالعودة ليصبح حاكماً لها وإلا كان مصيره القتل حسب الوثيقة الحاكمة يلتقى طريقه بعجوز غامض يخبره بأسرار يظنها مجهولة ينغمس عالم دجا الأسطوري مرة أخرى ليكتشف أثناء رحلته لاستكشاف الماضي الغريب لتلك البلدة وما وراءها أسرار الأمور هناك بعد آخر يختلف يظنه ما وظيفة كلب الراعي حراسة الغنم؟ كلا يا صديقي مال لو كانت وظيفته الغنم فسيحرسها حتى نفسه لكن أراد يقتل إحدى الغنمات أو يبيعها فلن يتحرك الكلب سيتحرك فقط لحراسة تحت أوامر الراعي جميع البلدان تحررت الإحتلال الإنجليزي أصبحت الداخلي أنظر حولك لتعرف جيداً الرواية بتحكي بلدة بلدان الصعيد احترف ووضعوا لأنفسهم أسطورة خاصة بهم تقول الأسطورة يصدقها جميع مؤسس هذه هو أحد الجان الذي يصبح بشري فأعطاه الله ما وأصبح شيخاً لبلدة وهناك وثيقة تنص حاكم لابد ذرية الجني وإذا رفض ولي العهد تولي منصب الشيخ يجب يقتل الشخصية الرئيسية الرواية عهد ترك القرية وذهب للعيش والدراسة القاهرة فجأة يجد يطرق بابه ويطلب منه القدوم معه إلى وعندما يصل يخبروه ولا مناص تسلم الحكم يرفض ويقاوم يكتشف حياته مرتبطة بقبوله هذا المنصب وتبدأ أحداث بين المؤامرات تحاك ضده ورغبته الهروب وتركها خلفه
❞ هلال كتف بشير وهو يقول في حنق:
لست مندهشاً، يابنى هذه وظيفته. المكان هنا عبارة عن قطيع من الغنم وراعي الغنم وكلب الراعي. تعرف ما وظيفة الكلب؟ لا تسكت هكذا. لو تعرف فأخبرنى.
أطلق نفخة طويلة وهو يجيب:
حماية الغنم..
ضحك هلال ساخراً وهو يضرب كفاً بكف :
أرأيت يا تربية القاهرة؟ أنت لا تعرف شيئاً..
توقف عن الضحك فجأه، وجذب بشير من أذنه وهو يهمس فيها:
الكلب لا يحرس الغنم. الكلب يحرس مال الراعي.
لا أجد فارقاً كبيراً . الغنم هي مال الراعي.
أشار بسبابته بإشارة نفى طويلة:
الفارق كبير. لو أنه يحمي الغنم لحماها حتى من الراعي، لكن لو أراد الراعي يا بشير أن يقفز على إحدى الغنمات، فما الذي سيفعله الكلب؟ سيقف في حراسته يا عزيزي. سيتحول من حارس إلى قواد. أنت الآن الكبش الكبير، إما أن تسمع كلام الراعي وإما سيذبحونك ويأكلون لحمك . ❝
❞ “كلهم يتمتمون طوال الوقت. يسمون ما يفعلونه ذكراً رغم أنهم يذكرون الله ولا يتذكرونه، لو أنهم يفعلون لمنعهم ذلك من الكثير مما يفعلونه. كيف يمكن أن تظلم وأنت تذكر الله، تخدع الناس وأنت تذكر الله، تتظاهر بأنك تسخر جنياً لخدمتك وتقول إن هذا بأمر الله ؟” . ❝