█ لو أن هناك زرّا لإيقاف الحياة أو تبطيئها عند مرحلة واحدة من العمر لاخترت تلك بلا مناقشة كنت أملك كل شيء لكن سأضغط عليه وقتها قبل أعرف الآتي؟ لا أظن سأطمع الأجمل هذا ما فعلته وأفعله دائما قطار يحكم عربة عليك تدخل عرباته تلو الأخرى إلى تصل آخرها فتعرف كتاب نسيت كلمة السر مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “للبطولة ثمن، يبذل في دفعات ضخمة متتالية دون أن تعرف إذا كان المقابل سيأتي حقًا أم احتالت عليك الحياة، الأمر أكبر مما يقولونه عن الجهد والعرق، فليس كل من جد وجد كما يقال، الواقع أنك تبذل كل شيء دون أن تعرف إن كنت ستصل أم لا، طاولة قمار ضخمة بحجم العالم بأكمله، تضع رهاناتك دون أن تعرف ما يكفي وكم يكفي ومتى يكفي، لذلك فالاستمرارية بغير بطولة.. بطولة.” . ❝
❞ هلال كتف بشير وهو يقول في حنق:
لست مندهشاً، يابنى هذه وظيفته. المكان هنا عبارة عن قطيع من الغنم وراعي الغنم وكلب الراعي. تعرف ما وظيفة الكلب؟ لا تسكت هكذا. لو تعرف فأخبرنى.
أطلق نفخة طويلة وهو يجيب:
حماية الغنم..
ضحك هلال ساخراً وهو يضرب كفاً بكف :
أرأيت يا تربية القاهرة؟ أنت لا تعرف شيئاً..
توقف عن الضحك فجأه، وجذب بشير من أذنه وهو يهمس فيها:
الكلب لا يحرس الغنم. الكلب يحرس مال الراعي.
لا أجد فارقاً كبيراً . الغنم هي مال الراعي.
أشار بسبابته بإشارة نفى طويلة:
الفارق كبير. لو أنه يحمي الغنم لحماها حتى من الراعي، لكن لو أراد الراعي يا بشير أن يقفز على إحدى الغنمات، فما الذي سيفعله الكلب؟ سيقف في حراسته يا عزيزي. سيتحول من حارس إلى قواد. أنت الآن الكبش الكبير، إما أن تسمع كلام الراعي وإما سيذبحونك ويأكلون لحمك . ❝
❞ “الوصول إلى كلمة النهاية المكتوبة في الكتب بعد أن تتم القصة والتى لم أصل إليها أبدا ولن يصل إليها أحد من البشر،فالقصص لا تنتهي بالفراق ولا باللقاء ولا حتى بالموت، بل يبدأ فصل آخر، في كل الحكايات التي قرأتها والتي رأيتها كانت حيرتي تزيد مع آخر فصولها وأنا أتساءل: وماذا بعد؟ ما الذي سيحدث للبطل الذي مات ولمن تبقى من بعده؟ هل ستظل النهايات السعيدة سعيدة والحزينة حزينة والمفتوحة مفتوحةأم ستغلق؟ لا شيءيغلق سوى الكتاب.لكي تنتهي الحكاية يجب أن يموت الجميع ولا يبقى واحد ليكمل أي شيء...” . ❝