اقتباس 7 من كتاب بلا عنوان 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية بلا عنوان
- 📖 من ❞ رواية بلا عنوان ❝ إيمان رياني 📖
█ كتاب بلا عنوان مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تتمحور حول قصة عاطفية بين فتاة صحفية وجندي أثناء الحرب بعد سنوات من الغياب يلتقيان صدفة جمعتهما لتعود إليه ساعية الانتقام ولكنها تعود لتقع عشقه جديد فتبقى حيرة الحب والانتقام
❞ نحن لا نختار من يدخلون الى حياتنا ...لا نعرف ماذا سيكون مقامهم اثر ذلك الدخول ..كيف سيخرجون ومتى؟ انما فقط نستقبلهم على بساط فاخر واذا بهم يسحبونه من تحت ارجلنا ليتركوننا واقفين امام واقعة خروجهم في لحظة مباغتة... نقول \" اليوم سندفنهم في مقبرة الذاكرة ونواريهم تحت ثرى النسيان دون ان نضع اسمائهم على قبورهم ودون ان نعلن عليهم الحداد او نلبس لاجلهم السواد...لن نبكي رحيلهم ولن ننعى فراقهم بعد اليوم فهم ليسوا اوكسجينا تتوقف بدونه الحياة هم ليسوا اكثر من خطأ عابر في حياتنا يجب الا يتكرر... واذا بنا نكرره كل لحظة باسترجاعنا لذكراهم ...إن الفراق هو نوع من الموت نمارسه اثر غياب من نحب ...وكل مرة نفارق فيها احد احبائنا هي موتة جديدة لنا...نفقد فيها جزءا من روحنا...لكنها موتة بنفس طويل نبقى نحتسيها حتى اخر نفس فينا وتبقى تتكرر حتى الرحيل الابدي...اولئك اللذين أسكنناهم قلوبنا وغلقنا عليهم الابواب وأغرقناهم في عتمة اعماقنا حتى على يطلع على وجودهم احد...لو اطلعوا على قلوبنا لوجدوا انفسهم يتربعونها لكنهم ابوا إلا ان يخرجوا منها ...رغم محاولاتنا جعلهم اجمل شيء في حياتنا ...ابوا إلا ان يكونوا سطرا اخر في كتاب اوجاعنا..لا نتذكر اليوم الذي اقتحموا فيه حياتنا ولكننا سنذكر دوما اليوم الاخير لهم معنا.... ❝ ⏤إيمان رياني
❞ نحن لا نختار من يدخلون الى حياتنا ..لا نعرف ماذا سيكون مقامهم اثر ذلك الدخول .كيف سيخرجون ومتى؟ انما فقط نستقبلهم على بساط فاخر واذا بهم يسحبونه من تحت ارجلنا ليتركوننا واقفين امام واقعة خروجهم في لحظة مباغتة.. نقول ˝ اليوم سندفنهم في مقبرة الذاكرة ونواريهم تحت ثرى النسيان دون ان نضع اسمائهم على قبورهم ودون ان نعلن عليهم الحداد او نلبس لاجلهم السواد..لن نبكي رحيلهم ولن ننعى فراقهم بعد اليوم فهم ليسوا اوكسجينا تتوقف بدونه الحياة هم ليسوا اكثر من خطأ عابر في حياتنا يجب الا يتكرر.. واذا بنا نكرره كل لحظة باسترجاعنا لذكراهم ..إن الفراق هو نوع من الموت نمارسه اثر غياب من نحب ..وكل مرة نفارق فيها احد احبائنا هي موتة جديدة لنا..نفقد فيها جزءا من روحنا..لكنها موتة بنفس طويل نبقى نحتسيها حتى اخر نفس فينا وتبقى تتكرر حتى الرحيل الابدي..اولئك اللذين أسكنناهم قلوبنا وغلقنا عليهم الابواب وأغرقناهم في عتمة اعماقنا حتى على يطلع على وجودهم احد..لو اطلعوا على قلوبنا لوجدوا انفسهم يتربعونها لكنهم ابوا إلا ان يخرجوا منها ..رغم محاولاتنا جعلهم اجمل شيء في حياتنا ..ابوا إلا ان يكونوا سطرا اخر في كتاب اوجاعنا.لا نتذكر اليوم الذي اقتحموا فيه حياتنا ولكننا سنذكر دوما اليوم الاخير لهم معنا. ❝