˝كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا... 💬 أقوال عمر طاهر 📖 كتاب من علم عبد الناصر شرب السجائر

- 📖 من ❞ كتاب من علم عبد الناصر شرب السجائر ❝ عمر طاهر 📖

█ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة لكن جمهوره هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه عقوبة الحبس تهمة التخابر مع جهات أجنبية استدعاه المأمور زنزانته وطلب منه التوقيع ورقة مرسلة رئاسة الجمهورية مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان بالتنازل عن شقتي رقم 62 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها أثاث » كان الأمر مستفزًّا فكتب الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل وأنا دهشة أقرأ الصحف الجيش المصري يحشد للاستيلاء إسرائيل بينما أجد أحد كبار ضباط شقتي» وقَّع وأعادها إلى تلميحات هزيمة متوقَّعة وقريبة تعامل معه باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب وأنه يتحدث الهزيمة كل شبر البلد انتصار قادم وأمر بعزل بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى وعندما وقعت وسأله: «كيف عرفت؟» فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين ونحن نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب ولكن كنا ليحافظ النظام الضباط أرسلناهم بعثات الكليات الحربية روسيا وأمريكا ويوغسلافيا عادوا ليتم كتاب علم عبد الناصر شرب السجائر مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : يعتبر هذا مجموعة الحكايات والمواقف بعض الأحداث والشخصيات إطار فكاهي قام عمر طاهر بتحطيم الحواجز الثقافية بينه وبين السادة القرّاء ألغى المسافات البينية تلحظ ذلك إختياره للعبارات والكلمات الدافئة المنتقاه بعناية شديدة جدًا ستتغير نظرة تحليلك لأي إنسان بعد قراءتك لهذا هذا للكاتب الكبير يعتبر دسمة النكت الشبابية المضحكة فقرة الكوميديا المتواصلة عرف واشتهر به خصوصًا لدى جيل الألفينات فهو شاب قريب القراء يستطيع يلمس واقعهم ويسخر بسهولة المواضيع التي تناولها وأسلوبه الذى قد أصفه بالسهل الممتنع بمجرد تقرأه تشعر بأن الموضوع مألوف لك لو حاولت الكتابة عنه بنفس الأسلوب ستواجهك صعوبة بلا شك ومن اللطائف التشبيهات التى استخدمها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “كان مصطفى أمين من أوائل الأشخاص الذين توقَّعوا علانيةً حدوث النكسة , لكن جمهوره في هذه اللحظة لم يكن سوى مأمور السجن الذي يقضي فيه أمين عقوبة الحبس في تهمة التخابر مع جهات أجنبية . استدعاه المأمور من زنزانته , وطلب منه التوقيع على ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية , مكتوب فيها: «أُقر أنا الموقِّع أدناه فلان , بالتنازل عن شقتي رقم 62 في 8 شارع صلاح الدين بالزمالك بكل ما فيها من أثاث ». كان الأمر مستفزًّا , فكتب أمين على الورقة بخط يده: «أرفض أن أتنازل عن شقتي , وأنا في دهشة أن أقرأ في الصحف أن الجيش المصري يحشد للاستيلاء على إسرائيل , بينما أجد أحد كبار ضباط الجيش المصري يحشد للاستيلاء على شقتي». وقَّع الورقة , وأعادها إلى المأمور مع تلميحات عن هزيمة متوقَّعة وقريبة. تعامل معه المأمور باعتباره شخصًا فَقدَ عقله بسبب السجن , وأنه يتحدث عن الهزيمة , بينما كل شبر في البلد يتحدث عن انتصار قادم. وأمر بعزل أمين عن بقية المساجين حتى لا تنتشر العدوى . وعندما وقعت النكسة استدعاه المأمور وسأله: «كيف عرفت؟» , فقال أمين: «واحد زائد واحد يساوي اثنين , ونحن لم نكن نُعدُّ جيشًا ليحارب , ولكن كنا نُعدُّ جيشًا ليحافظ على النظام. الضباط الذين أرسلناهم في بعثات إلى الكليات الحربية في روسيا وأمريكا ويوغسلافيا , عادوا ليتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات شركات الصابون والسردين وتعمير الصحاري. المحاربون في المكاتب , فمَن سيحارب غير المدنيين؟ ». ملاحظة أمين السابقة , ردَّ عليها الكاتب الكبير محمود السعدني قائلًا: «كان هناك ضباط أصحاب رغبات شخصية وأطماع في السُّلطة , وكانوا عبئًا على الثورة , واستطاع عبد الناصر بذكاء عظيم أن ينقل هؤلاء الضباط خارج الجيش , وأسند إليهم مناصب مدنية , لكي يظلوا بعيدًا عن القوات المسلحة حمايةً لها ». لكن ما لم يُعلِّق عليه السعدني ـ حسب علمي ـ واقعة كانت قبل النكسة بقليل ـ رواها مصطفى أمين أيضًا ـ حدثت عندما ظهرت أخبار عن اجتماع طويل عقده بعض القادة , ولم يكن الاجتماع له علاقة بالحرب , وإنما عُقد برئاسة المشير عامر بصفته رئيس اتحاد كرة القدم , والفريق مرتجي باعتباره رئيس النادي الأهلي , والفريق صدقي محمود باعتباره رئيس نادي الطيران , والاجتماع كان لمناقشة انتقال اللاعب «لمعي» من نادي المنصورة إلى النادي الأهلي .”. ❝

عمر طاهر

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
2
0 تعليقاً 0 مشاركة