█ “ بيقولوا الإنترنت إن السيكوباتي مش بيحس بتأنيب الضمير أو الذنب اتجاه الناس حتى لو كان أذاهم أذى كبير الكلام ده بينطبق علية بالمللي وأنت أخر مرة أذيت حد إمتى؟ إمبارح الفجر أذيته إزاى؟ ثبت نظارته أنفه ثم همس قتلته ” كتاب صديقي مجاناً PDF اونلاين 2024 كادت أن تكمل كلامها ولكن انطلقت رصاصة من فوهة مسدسه الكاتم للصوت لتستقر بمنتصف جبين السيدة التي تظاهرت باستيعابهما والتعاطف معهما فقط لتسلمهما لاحقاً للسلطات انفرجت ملامح شريكه وهمس له بحماس طفولي أنا اللي هقتل الممرضة هز رأسه بلامبالاة وهمّ يجمع أي دليل قد يشي بدخولهما لهذه الغرفة صديقه أمسك بمعصمه وابتسم ليطيّب خاطره ما تصدقهاش أحنا سيكوباتيين المجتمع هو عايش دور الضحية
❞ “ لم يكن ليتبين الطريق ولكنه كان ثابت الخطى، واثق المسار.
فعلى الرغم من أن ظلام ليل الريف موحشٌ حتى وإن كان قمر سمائه بدراً زمهريراً، إلا أن بالنسبة له، لم تكن عتمة هذا الحقل أكثر ضنكاً مما مر به بحياته عامة، وبهذه الليلة خاصة.” . ❝