حين فكرت في مصابيح الغاز وأنا في الطريق رفعت عيني إلى... 💬 أقوال فيودور دوستويفسكي 📖 رواية حلم رجل مضحك
- 📖 من ❞ رواية حلم رجل مضحك ❝ فيودور دوستويفسكي 📖
█ حين فكرت مصابيح الغاز وأنا الطريق رفعت عيني إلى السماء؛ كانت شديدة الحلكة وبصعوبة يمكن تميز مزق الغيوم وبينهما بقع سوداء عميقة إحدى تلك البقع استطعت أن أرى نجماً صغيراً فرحت أحدق به متأملا؛ لقد أيقظ النجم فكرة: الليلة قررت الانتحار قبل شهرين منها كنت قد صممت قتل نفسي ورغم فقري الشديد اشتريت مسدساً رائعاً وحشوته ذلك اليوم نفسه ثم مر شهران والمسدس مرمي الدرج وقد بلغت من شدة عدم اكتراثي أو ى تمنيت النهاية أقبض دقيقة واحدة أحس فيها شيئا ما يستحق الاهتمام لماذا؟ لا أدري وهكذا وخلال ذينك الشهرين أعود البيت كل يوم وأفكر بالانتحار وأنتظر اللحظة المناسبة والآن يمنحني هذه فكرة؛ أنفذ عقدت عليه العزم "بالذات " أما لماذا قدم لي الفكرة ـ فلا أعلم! كتاب حلم رجل مضحك مجاناً PDF اونلاين 2025 قصير لكن الفلسفة الروسية تأخذك للبعيد وتأسرك يتحدث الفيلسوف عن مفهوم الحياة ليحاول يعلمك تعيش فقط دون تنشغل بمفاهيم السعادة لم أنسى قساوته عندما نَهر الطفلة التي استنجدت ليساعد امها تحتضر بالشارع لانه كان قرارة يريد الإنتحار وموقف بطولي كهذا لن يعنيه طالما انه سيضع حداً لحياته
- ❞ حين فكرت في مصابيح الغاز وأنا في الطريق رفعت عيني إلى السماء؛ كانت شديدة الحلكة، وبصعوبة يمكن تميز مزق الغيوم، وبينهما بقع سوداء عميقة، في إحدى تلك البقع استطعت أن أرى نجماً صغيراً فرحت أحدق به متأملا؛ لقد أيقظ النجم في فكرة: في تلك الليلة قررت الانتحار، قبل شهرين منها كنت قد صممت على قتل نفسي، ورغم فقري الشديد اشتريت مسدساً رائعاً، وحشوته في ذلك اليوم نفسه، ثم مر شهران والمسدس مرمي في الدرج، وقد بلغت من شدة عدم اكتراثي أو ى أن تمنيت في النهاية أن أقبض على دقيقة واحدة أحس فيها أن شيئا ما يستحق الاهتمام، لماذا؟ لا أدري، وهكذا وخلال ذينك الشهرين كنت أعود إلى البيت كل يوم وأفكر بالانتحار، وأنتظر اللحظة المناسبة. والآن يمنحني هذه النجم فكرة؛ أن أنفذ ما عقدت عليه العزم في هذه الليلة \"بالذات\"، أما لماذا قدم لي النجم هذه الفكرة ـ فلا أعلم!. ❝ ⏤فيودور دوستويفسكي❞ حين فكرت في مصابيح الغاز وأنا في الطريق رفعت عيني إلى السماء؛ كانت شديدة الحلكة، وبصعوبة يمكن تميز مزق الغيوم، وبينهما بقع سوداء عميقة، في إحدى تلك البقع استطعت أن أرى نجماً صغيراً فرحت أحدق به متأملا؛ لقد أيقظ النجم في فكرة: في تلك الليلة قررت الانتحار، قبل شهرين منها كنت قد صممت على قتل نفسي، ورغم فقري الشديد اشتريت مسدساً رائعاً، وحشوته في ذلك اليوم نفسه، ثم مر شهران والمسدس مرمي في الدرج، وقد بلغت من شدة عدم اكتراثي أو ى أن تمنيت في النهاية أن أقبض على دقيقة واحدة أحس فيها أن شيئا ما يستحق الاهتمام، لماذا؟ لا أدري، وهكذا وخلال ذينك الشهرين كنت أعود إلى البيت كل يوم وأفكر بالانتحار، وأنتظر اللحظة المناسبة.
والآن يمنحني هذه النجم فكرة؛ أن أنفذ ما عقدت عليه العزم في هذه الليلة ˝بالذات˝، أما لماذا قدم لي النجم هذه الفكرة ـ فلا أعلم!. ❝
⏤ فيودور دوستويفسكي
