إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته على جوهر الفلسفة فيما بين... 💬 أقوال روبيرت سولومون 📖 كتاب شغف الحكمة: تاريخ مختصر جدا للفلسفة
- 📖 من ❞ كتاب شغف الحكمة: تاريخ مختصر جدا للفلسفة ❝ روبيرت سولومون 📖
█ إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته جوهر الفلسفة فيما بين الألفية الأولى والثانية هو ذاك الجدال أو النقاش الذي يمس الإيمان والعقل ودورهما الدين لقد دافع بعض اللاهوتيين ضمن التيارات الإسلامية بشدة عن مركزية العقل تفسير القرآن ومع ذلك يبقى دور الإطار الإسلامي شائكاً لأسباب مشابهة لتلك التي أيقظت اللاهوت اليهودي والمسيحي حد سواء تساءل المسلمين مدى ملائمة استخدم سعيه ومحاولته لفهم الله يفوق ويتجاوز قدرات وملكات عقل الإنسان بينما يرى الآخر أن هبة من ولذا يكون المناسب جداً النصوص الدينية مثل هذه النقاشات والجدالات كانت سائدة وجه التحديد عند المفكرين المعروفين بالمشائيين (وسموا بذلك لكونهم معجبين بالمعلم الأول أرسطو يتحدث ويحاضر وهو يمشي) التقليد توسعت رقعته وتأثيره بعد الإسلام ومن ثم إلى بقية العالم كتاب شغف الحكمة: تاريخ مختصر جدا للفلسفة مجاناً PDF اونلاين 2024 هي حُب الحكمة؛ فإذا كنت تعتقد أنك تحب الحكمة فإن المجال يُفترض تدرسه ولكن ما تُعلِّمُنا إياها الفلسفة؟ بالنسبة سقراط وتقريبًا كل الفلاسفة القدماء الذين جاءوا بعده تعلمنا تتعلق بما قد يعني عيش حياة بشرية طيبة وكان بديهيًّا معظم الأفكار الفلسفية القديمة الحياة البشرية الطيبة تكون أيضًا سعيدة وفي إطار هذا التصوُّر — يوجد تعبيرٌ واضحٌ عنه لدى ولكنه مفترضًا قِبل المدارس الهلينستية اللاحقة المدرسة الرواقية تسمح بتحقيق أعلى درجة السعادة وهي التأمل الزاهد؛ ثَمَّ التأملية توضع قيد الاختبار والفحص ويصير الافتراض غير المختبرة لا تستحق تُعاش فينبغي تشكِّل البشر تعلِّمهم وتوجِّههم فحسب ولكن يجب ألا ننسى أنه الرغم العيش تعاش والفلسفة لم تنفصل التقلُّبات الفعلية تحدث الاجتماعية اليومية بل إن باعتبارها ممارسة تأملية لفحصِ يُعتقد حقيقة باسم الحقيقة شيء يحدث سماه الإغريق «الدولة»؛ أي العام للحياة السياسية فكانت نشاطًا «عمليًّا» بارزًا يختلف نحو ملحوظ الشكل الاستقصائي النظري كبير أصبحت عليه بدايةً القرن السابع عشر هذا الكتاب موجز لكتابنا "موجز الفلسفة" الصادر مطبعة أكسفور عام 1996 قمنا بحذف الكثير تعليقاتنا شروحنا الافتتاحية نحن ههنا بالأحرى نقدم إيجازاً المعاصرة كما كتابنا السابق بتبني سياسة حصيفة بحيث نتحدث فلاسفة هم لأننا ببساطة تنقصنا الصورة الكاملة الحكم التكهن لأن البدع الموضات الحالية سيكون لها تأثير جدوى حقبة دون أخرى كذلك نخض متاهات التصريحات هام الوقت ذاته نريد نعطي انطباعاً بأن ذات فضول تاريخي بمعنى حطام رفات الماضي كيان ديناميكي مستمر يتغلغل الأنواع الاتجاهات تتضمن إعادة التقويم المستمر لتاريخنا الطويل
- ❞ إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته على جوهر الفلسفة فيما بين الألفية الأولى والثانية، هو ذاك الجدال أو النقاش الذي يمس الإيمان والعقل ودورهما في الدين. لقد دافع بعض اللاهوتيين ضمن التيارات الإسلامية بشدة عن مركزية العقل في تفسير القرآن، ومع ذلك يبقى دور العقل في ذلك الإطار الإسلامي شائكاً لأسباب مشابهة لتلك التي أيقظت اللاهوت اليهودي والمسيحي على حد سواء. تساءل بعض المسلمين عن مدى ملائمة استخدم العقل في سعيه ومحاولته لفهم الله، الذي يفوق ويتجاوز قدرات وملكات عقل الإنسان، بينما يرى الآخر، أن العقل هو هبة من الله، ولذا يكون من المناسب جداً لفهم النصوص الدينية. مثل هذه النقاشات والجدالات كانت سائدة على وجه التحديد عند المفكرين المعروفين بالمشائيين (وسموا بذلك، لكونهم معجبين بالمعلم الأول أرسطو الذي كان يتحدث ويحاضر وهو يمشي)، ذلك التقليد الذي توسعت رقعته وتأثيره بعد الإسلام ومن ثم إلى بقية العالم. ❝ ⏤روبيرت سولومون❞ إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته على جوهر الفلسفة فيما بين الألفية الأولى والثانية، هو ذاك الجدال أو النقاش الذي يمس الإيمان والعقل ودورهما في الدين. لقد دافع بعض اللاهوتيين ضمن التيارات الإسلامية بشدة عن مركزية العقل في تفسير القرآن، ومع ذلك يبقى دور العقل في ذلك الإطار الإسلامي شائكاً لأسباب مشابهة لتلك التي أيقظت اللاهوت اليهودي والمسيحي على حد سواء. تساءل بعض المسلمين عن مدى ملائمة استخدم العقل في سعيه ومحاولته لفهم الله، الذي يفوق ويتجاوز قدرات وملكات عقل الإنسان، بينما يرى الآخر، أن العقل هو هبة من الله، ولذا يكون من المناسب جداً لفهم النصوص الدينية. مثل هذه النقاشات والجدالات كانت سائدة على وجه التحديد عند المفكرين المعروفين بالمشائيين (وسموا بذلك، لكونهم معجبين بالمعلم الأول أرسطو الذي كان يتحدث ويحاضر وهو يمشي)، ذلك التقليد الذي توسعت رقعته وتأثيره بعد الإسلام ومن ثم إلى بقية العالم. ❝
⏤ روبيرت سولومون
-
يوميّات محمد عبيد:
- ❞ إنني لا أوافق محمود قاسم في آرائه عن ابن رشد، ولا في مهاجمته للأشاعرة وتمجيده للمعتزلة، إنني كمفكر أشعري يرى أن عمله الأساسي في الحياة هو المحافظة على كيان المذهب الأشعري مذهب الجمهور العظيم من المسلمين ورباط حياتهم أنكر كل الإنكار فكر محمود قاسم الرئيسية، وهي أن المذهب المعتزلي من ناحية والمذهب الرشدي من ناحية ثانية، أقرب عقلاً إلى روح الإسلام الناطق باسم القرآن والسنة، المعبر عنها في أصالة وقوة، وإن ما بقي للمسلمين بعد في الحياة حتى نهاية الدنيا، هو الأخذ بهذا المذهب كاملا وتطويره خلال العصور، وعلى حسب مقتضيات الأجيال المقبلة، ونحن في أشد الغنى عن تحجر المعتزلة العقلي، كما أننا على بعد كامل عن تفسير ابن رشد للإسلام في ضوء فلسفة أرسطو، لقد اطمأن المسلمون من قبل في بواديهم كما اطمأنوا في حواضرهم إلى المذهب الأشعري، وتخلصوا من شوائب العقل البحت، كما تخلصوا من أدران الغنوص في ضوء هذا المذهب، وحقلت حياتهم في ضوء تعاليمه وتعاليم رجاله. إن ثراء الحياة الإسلامية كلها يعود إليه وبه وبواسطة رجاله، خصبت آراؤه الفلسفية والسياسية والفقهية والأصولية واللغوية والصوفية والعلمية، لقد شعَّ النور حيثما كان، وانتشر الضوء حيثما ظهر، وبقي الإسلام ميثما كان، بينما كان المعتزلة وهي إسلامية في جوهرها ولكنها لا تمثل الإسلام كاملا حاجة مؤقتة من حاجات المجتمع الإسلامية، أرادها وقتاً، ثم تخلص منها ، أما المذهب الرشدي إن صح تفسير محمود قاسم له، فهو ترف عقلي لم يؤثر في مجتمع المسلمين ادنى تأثير. ❝ ⏤ علي سامي النشار❞ إنني لا أوافق محمود قاسم في آرائه عن ابن رشد، ولا في مهاجمته للأشاعرة وتمجيده للمعتزلة، إنني كمفكر أشعري يرى أن عمله الأساسي في الحياة هو المحافظة على كيان المذهب الأشعري مذهب الجمهور العظيم من المسلمين ورباط حياتهم أنكر كل الإنكار فكر محمود قاسم الرئيسية، وهي أن المذهب المعتزلي من ناحية والمذهب الرشدي من ناحية ثانية، أقرب عقلاً إلى روح الإسلام الناطق باسم القرآن والسنة، المعبر عنها في أصالة وقوة، وإن ما بقي للمسلمين بعد في الحياة حتى نهاية الدنيا، هو الأخذ بهذا المذهب كاملا وتطويره خلال العصور، وعلى حسب مقتضيات الأجيال المقبلة، ونحن في أشد الغنى عن تحجر المعتزلة العقلي، كما أننا على بعد كامل عن تفسير ابن رشد للإسلام في ضوء فلسفة أرسطو، لقد اطمأن المسلمون من قبل في بواديهم كما اطمأنوا في حواضرهم إلى المذهب الأشعري، وتخلصوا من شوائب العقل البحت، كما تخلصوا من أدران الغنوص في ضوء هذا المذهب، وحقلت حياتهم في ضوء تعاليمه وتعاليم رجاله.
إن ثراء الحياة الإسلامية كلها يعود إليه وبه وبواسطة رجاله، خصبت آراؤه الفلسفية والسياسية والفقهية والأصولية واللغوية والصوفية والعلمية، لقد شعَّ النور حيثما كان، وانتشر الضوء حيثما ظهر، وبقي الإسلام ميثما كان، بينما كان المعتزلة وهي إسلامية في جوهرها ولكنها لا تمثل الإسلام كاملا حاجة مؤقتة من حاجات المجتمع الإسلامية، أرادها وقتاً، ثم تخلص منها ، أما المذهب الرشدي إن صح تفسير محمود قاسم له، فهو ترف عقلي لم يؤثر في مجتمع المسلمين ادنى تأثير. ❝
⏤ علي سامي النشار
