وقديمًا قال عمر بن الخطاب ˝لو عثرت دابة في العراق... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب نار تحت الرماد
- 📖 من ❞ كتاب نار تحت الرماد ❝ مصطفى محمود 📖
█ وقديمًا قال عمر بن الخطاب "لو عثرت دابة العراق لرأيت نفسي مسؤولًا عما حدث لها " وهي قولة حق فما يجري أي مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسؤول بحسب مكانه تصاعديًا من القاعدة إلى القمة إن ما يحدث لنا نحن وكل واحد لا يقابل الطريق إلا نفسه المجرم تتسابق إليه مناسبات الإجرام والفاضل الخير والعطاء ومثل تجود أيدينا أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذي خلق الكون له القوانين الحافظة التي يزدهر بها طالما كان ناميًا والقوانين الهادمة إذا دب فيه الفساد ونخر السوس وبنية المجتمع مثل بنية الجسم هي نماء وازدهار غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضطراب والفوضى والمرض تداعت تراب فلا تلوموا القدر ولا تحتجوا السماء تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث بل قولوا أنفسنا ولينظر كل منا ماذا يفعل دولة وإلى جانب رغباته ينحاز لذاته العاجلة منفعته الذاتية أم نجدة المحروم ونصرة الضعيف إلى الأصنام المادية يتوجه؟! أم القيم رب القيم!! ثم لينظر يقول وماذا يخفي يعلن وحينئذ سيعرف الجواب سؤاله لماذا هذه كتاب نار تحت الرماد مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث عن أهمية النظر إلي باطن الأمور وليس الظاهر منها بالشكليات والتلاعب بالكلمات سواء الدين أو السياسة
❞ وقديمًا قال عمر بن الخطاب ˝لو عثرت دابة في العراق لرأيت نفسي مسؤولًا عما حدث لها˝ وهي قولة حق . فما يجري في أي مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسؤول بحسب مكانه تصاعديًا من القاعدة إلى القمة . إن ما يحدث لنا هو نحن . وكل واحد لا يقابل في الطريق إلا نفسه . المجرم تتسابق إليه مناسبات الإجرام . والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء . ومثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذي خلق الكون خلق له القوانين الحافظة التي يزدهر بها طالما كان ناميًا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس .
وبنية المجتمع مثل بنية الجسم هي في نماء وازدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضطراب والفوضى والمرض تداعت إلى تراب .
فلا تلوموا القدر . ولا تحتجوا على السماء . ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث . بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا . ولينظر كل منا ماذا يفعل في دولة نفسه وإلى أي جانب من رغباته ينحاز . إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف . إلى الأصنام المادية يتوجه؟! . أم إلى القيم . أم إلى رب القيم!! . ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول . وماذا يخفي لا ماذا يعلن . وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله . لماذا كل هذه الكوارث؟!. ❝
❞ وقديمًا قال عمر بن الخطاب \"لو عثرت دابة في العراق لرأيت نفسي مسؤولًا عما حدث لها\" وهي قولة حق .. فما يجري في أي مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسؤول بحسب مكانه تصاعديًا من القاعدة إلى القمة .. إن ما يحدث لنا هو نحن .. وكل واحد لا يقابل في الطريق إلا نفسه .. المجرم تتسابق إليه مناسبات الإجرام .. والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء .. ومثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذي خلق الكون خلق له القوانين الحافظة التي يزدهر بها طالما كان ناميًا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس .. وبنية المجتمع مثل بنية الجسم هي في نماء وازدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضطراب والفوضى والمرض تداعت إلى تراب .. فلا تلوموا القدر .. ولا تحتجوا على السماء .. ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث .. بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا .. ولينظر كل منا ماذا يفعل في دولة نفسه وإلى أي جانب من رغباته ينحاز .. إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف .. إلى الأصنام المادية يتوجه؟! .. أم إلى القيم .. أم إلى رب القيم!! .. ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول .. وماذا يخفي لا ماذا يعلن .. وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله .. لماذا كل هذه الكوارث؟! ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ وقديمًا قال عمر بن الخطاب ˝لو عثرت دابة في العراق لرأيت نفسي مسؤولًا عما حدث لها˝ وهي قولة حق . فما يجري في أي مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسؤول بحسب مكانه تصاعديًا من القاعدة إلى القمة . إن ما يحدث لنا هو نحن . وكل واحد لا يقابل في الطريق إلا نفسه . المجرم تتسابق إليه مناسبات الإجرام . والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء . ومثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذي خلق الكون خلق له القوانين الحافظة التي يزدهر بها طالما كان ناميًا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس .
وبنية المجتمع مثل بنية الجسم هي في نماء وازدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضطراب والفوضى والمرض تداعت إلى تراب .
فلا تلوموا القدر . ولا تحتجوا على السماء . ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث . بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا . ولينظر كل منا ماذا يفعل في دولة نفسه وإلى أي جانب من رغباته ينحاز . إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف . إلى الأصنام المادية يتوجه؟! . أم إلى القيم . أم إلى رب القيم!! . ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول . وماذا يخفي لا ماذا يعلن . وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله . لماذا كل هذه الكوارث؟!. ❝