˝مفاتيح الأب مُنذ قرابة العام وأبي يُضيّع مفتاحه الخاص... 💬 أقوال عبد الله ناصر 📖 رواية فن التخلي
- 📖 من ❞ رواية فن التخلي ❝ عبد الله ناصر 📖
█ “مفاتيح الأب مُنذ قرابة العام وأبي يُضيّع مفتاحه الخاص بالمنزل الرغم من تمتعه بذاكرة جيّدة فهو لم يبلغ الستين بعد يطرق الباب مرةً واحدة ثم ينصرف بسرعة فلا نجده بالخارج المؤكّد أنه لا يزال غاضباً كما تقول والدتي وهي تبكي بحرارة وتوصيني كعادتها أن أضع نسخة أخرى المفتاح بجوار قبره الزيارة القادمة ” كتاب فن التخلي مجاناً PDF اونلاين 2024 شقته الصغيرة بالطابق التاسع عشر اعتاد يعيش وحيدًا منذ زمن وسيبقى كذلك حتى آخر يوم حياته لأنه كان يخلط بين الحب والألفة أيضًا أصيص الزهور ومنفضة السجائر عندما يدخن للدرجة التي كاد يفقد معها القليل المتبقي عقله إذ صار للرماد منظر الزنابق وعندما بات الجدار والمرآة آمن بقدرته الخارقة يكون مرئيًا بعض الأوقات يومه الأخير سيخلط السماء والبحر وستعتريه رغبة عارمة بالذهاب هناك ولكنه للأسف سيخرج النافذة بينها وبين وسيتمزق جسده أمام دهشة المارة الذي سيخلطون بدورهم رغبته السباحة والانتحار
- ❞ “مفاتيح الأب مُنذ قرابة العام وأبي يُضيّع مفتاحه الخاص بالمنزل على الرغم من تمتعه بذاكرة جيّدة، فهو لم يبلغ الستين بعد. يطرق الباب مرةً واحدة ثم ينصرف بسرعة فلا نجده بالخارج. من المؤكّد أنه لا يزال غاضباً كما تقول والدتي وهي تبكي بحرارة، وتوصيني كعادتها أن أضع نسخة أخرى من المفتاح بجوار قبره في الزيارة القادمة.”. ❝ ⏤عبد الله ناصر❞ مفاتيح الأب
مُنذ قرابة العام وأبي يُضيّع مفتاحه الخاص بالمنزل على الرغم من تمتعه بذاكرة جيّدة، فهو لم يبلغ الستين بعد. يطرق الباب مرةً واحدة ثم ينصرف بسرعة فلا نجده بالخارج. من المؤكّد أنه لا يزال غاضباً كما تقول والدتي وهي تبكي بحرارة، وتوصيني كعادتها أن أضع نسخة أخرى من المفتاح بجوار قبره في الزيارة القادمة.�. ❝
⏤ عبد الله ناصر
-
