˝حين تُمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية يسمعون حسيسها
- 📖 من ❞ رواية يسمعون حسيسها ❝ أيمن العتوم 📖
█ “حين تُمدّدون جسدي القبر تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب اقرأوا آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه فقلبه لم يحمل إلا العشق ولم يترع بالحب يشك يضجر ظلّ راضياً حتىٰ ثوى الرضى؛ ثم أشيروا إلى المُسجّىٰ وقولوا: هذه هي الحياة !!” ― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة انها ظلت خضراء طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة وخاطبت فيها الراحلين جميعا من جدي جدتي عمتي كلب صديقي قطة جارتنا ببغاء اخي : لقد شهدتكم الشجرة العتيقة انتم مضيتم وظلت مخضرة توقفتم العطاء عند حد الثواء وهي تعطي كأنها النهر نفسه تستمد البقاء انتم انبتم جذوركم فسقطتم جبهاتكم حفر وهى تضرب جذورها رؤؤس أغصانها رحب الفضاء آنتم فانون الآن باقية إقتباسات : ابتاه ماذا قد يخطُّ بناني والحبلُ والجلادُ ينتظراني هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني الليلُ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ والذكرياتُ تَمورُ وِجْداني وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني هي جهنم حتمًا ! انها جحيم الدنيا وانهم شياطين الأرض! نعم إنهم ! لا يمكن لإنسان يمارس الكم الوحشية والسادية اي انسان اخر رآي قارئ : هذه الرواية كانت بالنسبة لي عينا تشاهد أحداث عالم أكن أعتقد يوجوده أبدا أخرجتني الفراشات والطيور الجميلة " " وكما قال ولكني اكتشفت بنفس الوقت الانسان المخلوق العجيب القادر التكيف لأبعد والقادر يجعل مآسيه فرصة للتشبت بهذا الكون رواية رائعة وقاتلة القول لمن يجرؤ فقط
- ❞ “حين تُمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب، ولم يشك ولم يضجر. ظلّ راضياً حتىٰ ثوى في الرضى؛ ثم أشيروا إلى جسدي المُسجّىٰ وقولوا: هذه هي الحياة.. هذه هي الحياة...!!” ― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها. ❝ ⏤أيمن العتوم❞ حين تُمدّدون جسدي في القبر، تريّثوا قليلاً قبل أن تهيلوا عليه التراب، اقرأوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب، ولم يشك ولم يضجر. ظلّ راضياً حتىٰ ثوى في الرضى؛ ثم أشيروا إلى جسدي المُسجّىٰ وقولوا: هذه هي الحياة. هذه هي الحياة..!!”
― أيمن العتوم, يسمعون حسيسها. ❝
⏤ أيمن العتوم
-
