˝لا أعرف لماذا كلنا نريد عشقًا عظيمًا يفوق طاقاتنا،... 💬 أقوال حجي جابر 📖 رواية مرسى فاطمة

- 📖 من ❞ رواية مرسى فاطمة ❝ حجي جابر 📖

█ “لا أعرف لماذا كلنا نريد عشقًا عظيمًا يفوق طاقاتنا ولا نقتنع بحب عادي حتى لو كان كافيًا؟” كتاب مرسى فاطمة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانتْ لحظة مربكة أن يكون خلاصنا حين نعطي ظهورنا للوطن نهرب منه بكل ما نملك من خوف وأمل وشكّ ويقين تذكرتُ مقولة كداني تملكه اليأس ذات مرة: " الوطن كذبة بيضاء يروّجُ لها البعض دون شعور بالذنب ويتلقفها آخرون بالخديعة" اقترب السودان أكثر فبدأتْ إرتريا الابتعاد أنانيّة هي الأوطان لا يأتي وطن إلا يغادر الآخر أجزم هؤلاء الذين يركضون إلى جواري وبقدر رغبتهم الإفلات يشعرون بالألم بقدر حرصهم الحياة خارجه يفزعهم يموت يوماً بداخلهم أو يتسرب بهدوء بين ضلوعهم قبل يتمكنوا دسّه آخر مخابئ الروح يغادرون والخيبة معلّقة بجباههم كأجراس كنائس الأحد تكاد تهدأ تُعلن عن نفسها جديد الذي ضاق بناسه هذا الحد صار وسيعاً جداً بالأوجاع أنهم وفي الوقت بالذات يملأهم القلق يعبروا بذاكرة متخمة بأيام الصبا الشوارع الخلفية وقهوة الجدّات المساءات المكتظة بالحكايات أجزم يخافون ذاكرتهم أي شيء منها وعليها بعد أصبحتْ خط دفاع معركة غير متكافئة كنا نركض قوتنا نتفادى شجيرات "المرخ" التي يُكثر القرويون زراعتها كغذاء لمواشيهم ومصدات أمام زحف الرمال قراهم خطر لي أننا أحوج نكون أشجار مرخ أخرى توقف زحفنا خارج وتعمل كمصدات تقي أحلامنا وأمانينا وحتى ذاكرتنا الضياع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “لا أعرف لماذا كلنا نريد عشقًا عظيمًا يفوق طاقاتنا , ولا نقتنع بحب عادي حتى لو كان كافيًا؟”. ❝

حجي جابر

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
0
0 تعليقاً 0 مشاركة