█ كتاب أصول الدين (للامام ابي اليسر محمد البزدوي) مجاناً PDF اونلاين 2024 الدين, جمعه الشيخ القاضى الإمام الأجل صدر الإسلام والمسلمين سيف السنة والدين أبو بن عبد الكريم البزدوى ؛ حققه وقدمه الدكتور هاتر بيترليس والكتاب عبارة عن أكثر من سؤال وجواب حول التوحيد والعقيدة الإسلامية
❞ ليس لبعض المنظوم في القرآن فضل على البعض من حيث "الذكر"، لأنه كله منظوم للهﷻ
إنما الفضيلة من حيث "المذكور". لأن المذكور في سورة (المسد) ليس كالمذكور في سورة (الإخلاص) . ❝
❞ قال عروة بن الزبير: غَشِيَتْكُمْ سَكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ لَا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تَنْهَوْنَ عَنِ مُنْكَرٍ . ❝
❞ أما الضرب و الهجر في المضاجع فهو معاملة المرأة الناشز فقط .. أما المرأة السَويّة فلها عند الرجل المودة و الرحمة .
والضرب و الهجر في المضاجع من معجزات القرآن في فهم النشوز .. و هو يتفق مع أحدث ما وصل إليه علم النفس العصري في فهم المسلك المَرَضي للمرأة .
وكما تعلم يُقَسِم علم النفس هذا المسلك المرضي إلى نوعين
المسلك الخضوعي، و هو ما يسمى في الإصطلاح العلمي ( ماسوشزم - masochism ) و هو تلك الحالة المرضية التي تلتذ فيها المرأة بأن تُضرَب و تُعذَب و تكون الطرف الخاضع.
والنوع الثاني هو : المسلك التحكمي، و هو ما يسمى في الإصطلاح العلمي ( سادزم - sadism ) و هو تلك الحالة المَرَضية التي تلتذ فيها المرأة بأن تتحكم و تسيطر و تتجبر و تتسلط و توقع الأذى بالغير .
و مثل هذه المرأة لا حل لها سوى انتزاع شوكتها و كسر سلاحها الذي تتحكم به -وسلاح المرأة أنوثتها- و ذلك بهجرها في المضجع فلا يعود لها سلاح تتحكم به ..
أما المرأة الأخرى التي لا تجد لذتها إلا في الخضوع و الضرب فإن الضرب لها علاج ..
ومن هنا كانت كلمة القرآن: {واهجروهن في المضاجع و اضربوهن}
إعجازاً علمياً و تلخيصاً في كلمتين لكل ما أتى به علم النفس في مجلدات عن المرأة الناشز و علاجها . ❝