█ لم نكن نطلب الكثير؛ فقط أن نشعر أننا ما يرام وأننا جيدون بما يكفي ونستحق الحب هكذا تمامًا كما نحن دون نحتاج نقتلع جلودنا كل صباحٍ ونرتدي غيرها لنرضيهم! والآن نتحسس ندوب الإساءات القديمة تلك التي نواريها ولم تزل تؤثر سلوكنا فتمنحنا الغربة والشك ذواتنا هي جراحات تأخذ حقها من الالتئام فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدعين بخير حتى جاء ميقات الحرية وسلكنا طريق التعافي وارتحلنا مسارات الشفاء وعلمنا آخر نفق الألم المظلم نورًا كتاب أبي الذي أكره : تأملات حول إساءات الأبوين وصدمات النشأة مجاناً PDF اونلاين 2025 كانت أصواتهم تطل وراء قضبان السجن زنزانة لها ذائقة خاصة بصمة الجُرم ولكن الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء وكان سجنهم (الجُرم يرتكبوه) ولكنهم تشربوه فصار يقيدهم ويمنعهم تحقيق ذواتهم لم يكونوا يدركون أبواب الزنازين مفتوحة وأن بإمكانهم الفرار فقد أَلَفوا هذه فلم يتصوروا يومًا بالإمكان الهرب لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟!؛ آباء وأمهات أو أعمام وخالات معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية صنعوا باسم المصلحة حتى قرر أحدهم يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج ويدخل بصيص نور ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين غامرأكثر وصاح المحبوسين الأقفاص الحياة ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم يظنون! وحينها فُتحت الأبواب ببطء الحبيسون ليلتقوا الطريق إلى رحلة الهروب الناعم! وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع وكتبوا قصص تشافيهم الجدران وأعلنوا كيفية ألقته أقداره سجن كهذا ومن النقوش كان هذا الكتاب