˝أمرُّ على "دار المسرّة" .. كاسفاً و كم كنت آتيها..... 💬 أقوال غازي بن عبدالرحمن القصيبي 📖 كتاب حديقة الغروب
- 📖 من ❞ كتاب حديقة الغروب ❝ غازي بن عبدالرحمن القصيبي 📖
█ “أمرُّ "دار المسرّة" كاسفاً و كم كنت آتيها نفسي تغرّدُ هنا كان لي عمرٌ جميلٌ رفقةٌ كِرامٌ أشعارٌ حِسانٌ تُردّدُ هنا حِصنٌ حصينٌ فارسٌ نبيلٌ إذا ما ضقتُ بالعيشِ يُنجدُ هنا كانت الدنيا كُنّا ملوكها و لنا عرشٌ سعدٌ سُؤدُدُ نعمتُ بحلمٍ رُمتُه ليس ينقضي سلامٌ الحلم الذي يتبدّدُ! سلامٌ عمر الشباب انقضى وأواه ! لو يخلّدُ” كتاب حديقة الغروب مجاناً PDF اونلاين 2025 وصف pdfتأليف موهبة الشعرمن نعم الله التي أنعمها الذين لهم القدرة ذلك يتحدث الكبير والمفكر قصيدة من القصائد الرائعة لما فيها حكمة بالغة وبلاغة عميقة فالقارئ يحتاج أن يقرأ بعناية حتى يستفد منها قدر إستطاعته قد تحتوي عليه أفكار ومواضيع شعرية أو بلاغية
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
- ❞ “أمرُّ على "دار المسرّة" .. كاسفاً و كم كنت آتيها.. و نفسي تغرّدُ هنا.. كان لي عمرٌ جميلٌ.. و رفقةٌ كِرامٌ.. و أشعارٌ حِسانٌ تُردّدُ هنا.. كان لي حِصنٌ حصينٌ.. و فارسٌ نبيلٌ إذا ما ضقتُ بالعيشِ يُنجدُ هنا كانت الدنيا.. و كُنّا ملوكها و كان لنا عرشٌ.. و سعدٌ.. و سُؤدُدُ نعمتُ بحلمٍ رُمتُه ليس ينقضي سلامٌ على الحلم الذي يتبدّدُ! سلامٌ على عمر الشباب الذي انقضى وأواه ! .. لو كان الشباب يخلّدُ”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي❞ أمرُّ على ˝دار المسرّة˝ . كاسفاً
و كم كنت آتيها. و نفسي تغرّدُ
هنا. كان لي عمرٌ جميلٌ. و رفقةٌ
كِرامٌ. و أشعارٌ حِسانٌ تُردّدُ
هنا. كان لي حِصنٌ حصينٌ. و فارسٌ
نبيلٌ إذا ما ضقتُ بالعيشِ يُنجدُ
هنا كانت الدنيا. و كُنّا ملوكها
و كان لنا عرشٌ. و سعدٌ. و سُؤدُدُ
نعمتُ بحلمٍ رُمتُه ليس ينقضي
سلامٌ على الحلم الذي يتبدّدُ!
سلامٌ على عمر الشباب الذي انقضى
وأواه ! . لو كان الشباب يخلّدُ”. ❝
⏤ غازي بن عبدالرحمن القصيبي
- ❞ “و تراءيتَ لي.. ووجهك حبٌ و حنينٌ.. و لهفةٌ و ذهولُ و تأمّلتَني.. و قُلتَ: تجلَّدْ لا أطيقُ الدموعَ حين تسيلُ هذة سنُةُ الحياة.. غروبٌ و كبيرٌ يمضي.. و يأتي صغيرٌ و فصولٌ وراءهنَّ فصولُ أعقل الناس من يعيش.. و يدري أن هذي الحياة طيفٌ يزولُ كفكف الدمع، يا صديقيَ، و انهضْ و احضن اليوم فَهْوَ حالٌ تحولُ”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي❞ و تراءيتَ لي. ووجهك حبٌ
و حنينٌ. و لهفةٌ و ذهولُ
و تأمّلتَني. و قُلتَ: تجلَّدْ
لا أطيقُ الدموعَ حين تسيلُ
هذة سنُةُ الحياة. غروبٌ
و كبيرٌ يمضي. و يأتي صغيرٌ
و فصولٌ وراءهنَّ فصولُ
أعقل الناس من يعيش. و يدري
أن هذي الحياة طيفٌ يزولُ
كفكف الدمع، يا صديقيَ، و انهضْ
و احضن اليوم فَهْوَ حالٌ تحولُ”. ❝
⏤ غازي بن عبدالرحمن القصيبي
