˝أنظر فى عينيه مباشرة بإحساس يتصاعد بالشفقة إلى حد... 💬 أقوال د. محمد المخزنجي 📖 كتاب البستان
- 📖 من ❞ كتاب البستان ❝ د. محمد المخزنجي 📖
█ “أنظر فى عينيه مباشرة بإحساس يتصاعد بالشفقة إلى حد الابتسام , فيبادلنى الشفوق ما يلبث ابتسامنا المتبادل حتى يأخذ شكل برهة من الرضا هذا الذى يسرُّ أن : مع ذلك ورغم يظل وجودنا هذه الحياة تكاثر آلامها تضاؤل ابتعاد أصغر الأمانى فيها جديراً ببعض الفرح الأقل فرح التنفس هواء الصبح الطازج كل يوم جديد أليس كذلك ؟ أليس ؟ أسأله بإيماءة مبتسمة فيجيب علىَّ مبتسماً بمثلها ثم أكرر سؤالى بصوت مسموع أنا أستدير متأهباً للخروج لكن إجابته لا تأتينى فيبدو لى وكأنه تبخر سريان تيار الهواء الصباحى اكتسح الغرفة آتياً النافذة المفتوحة الباب المفتوح و أفكر أنه اختفى أيضاً صفحة المرآة التى استدرت للتو عنها” كتاب البستان مجاناً PDF اونلاين 2025 يري الدكتور محمد المخزنجي الإنساني متجليا حالات ثلاث متكاملة هي: الملموس والنفسي وما وراء النفسي الخفي أو الخارق وهو يَعْبُر الحالات فنيا بمهارة فيشير السياسي والاجتماعي اليومي والكوني منتبهًا مكامن الشعر
- ❞ “أنظر فى عينيه مباشرة بإحساس يتصاعد بالشفقة إلى حد الابتسام , فيبادلنى الابتسام الشفوق , و ما يلبث ابتسامنا المتبادل حتى يأخذ شكل برهة من الرضا , هذا الرضا الذى يسرُّ أن :- مع ذلك , ورغم ذلك , يظل وجودنا فى هذه الحياة على تكاثر آلامها و تضاؤل و ابتعاد أصغر الأمانى فيها .. يظل جديراً ببعض الفرح .. على الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم جديد .. أليس كذلك ؟ أليس كذلك ؟ أسأله بإيماءة مبتسمة فيجيب علىَّ مبتسماً بمثلها , ثم أكرر سؤالى بصوت مسموع و أنا أستدير متأهباً للخروج , لكن إجابته لا تأتينى . فيبدو لى وكأنه تبخر مع سريان تيار الهواء الصباحى الذى اكتسح الغرفة آتياً من النافذة المفتوحة إلى الباب المفتوح . و أفكر فى أنه اختفى أيضاً من صفحة المرآة التى استدرت للتو عنها”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي❞ أنظر فى عينيه مباشرة بإحساس يتصاعد بالشفقة إلى حد الابتسام , فيبادلنى الابتسام الشفوق , و ما يلبث ابتسامنا المتبادل حتى يأخذ شكل برهة من الرضا , هذا الرضا الذى يسرُّ أن :- مع ذلك , ورغم ذلك , يظل وجودنا فى هذه الحياة على تكاثر آلامها و تضاؤل و ابتعاد أصغر الأمانى فيها . يظل جديراً ببعض الفرح . على الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم جديد . أليس كذلك ؟
أليس كذلك ؟ أسأله بإيماءة مبتسمة فيجيب علىَّ مبتسماً بمثلها , ثم أكرر سؤالى بصوت مسموع و أنا أستدير متأهباً للخروج , لكن إجابته لا تأتينى . فيبدو لى وكأنه تبخر مع سريان تيار الهواء الصباحى الذى اكتسح الغرفة آتياً من النافذة المفتوحة إلى الباب المفتوح .
و أفكر فى أنه اختفى أيضاً من صفحة المرآة التى استدرت للتو عنها”. ❝
⏤ د. محمد المخزنجي
-
