إلهك الذي خلقك،وأوجدك بعد أن لم تكن.. وبعنايته وقدرته... 💬 أقوال على بن جابر الفيفى 📖 كتاب لأنك الله

- 📖 من ❞ كتاب لأنك الله ❝ على بن جابر الفيفى 📖

█ إلهك الذي خلقك وأوجدك بعد أن لم تكن وبعنايته وقدرته أخرجك إلى هذا العالم الفسيح فتكتسب معارفك وتدرك أحاسيسك وإذا بك تزداد إيمانا وتعلقا به وشوقا للوقوف أمامه أو إذا تتمرد عليه وتهرب من رحمته وتنكر يوم لقائه تنسى خالقك وتبتعد عن طريقه ينتظرك لتعود يمهلك ثم ولكنه أبدا لا يهملك فعنايته فاقت كل الحدود تظن أنك وحيد تظن قادر شيء ولا تحتاج لأحد تستطيع العناية بنفسك وأهلك بينما الحقيقة بدون ولن تتحرك خطوة واحدة دون يكون جانبك هل فقدت إحساس الخشوع والخوف الله؟؟ هل انتزعت قلبك تلك الرهبة والخشية خالقك؟؟ هل تحس ميت يكترث لدعاء تهزه آية تبكيه موعظة؟؟ هل ابتعدت أمتار بل أميال؟؟ إذا أهلا فأنت بحاجة الكتاب كتاب لأنك الله رحلة السماء السابعة ولأنها تسافر بكل جوارحك وليس فقط بعيونك ترك نفسي أثرا بليغا أخفيكم أنني عند قرائته أول مرة أحسست وكأنني أتعرف عز وجل يعرفك أسماء الحسنى كما تعرفها قبل بطريقة تهذيبية هادئة ساحرة تجعل دموعك تنزل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 "لأنك الله" هي التعمق معنى تسع إسماء الصمد الحفيظ اللطيف الشافي الوكيل الشكور الجبار الهادي الغفور القريب سيعرفك أنت بدونه؛ نعمه علينا تعد تحصى ونحن ما زلنا غافلين ومن أجواء الكتاب: "في ظلال الصمدية: الصمد اسم بالغ الهيبة قوي الحروف شامخ المعنى قليل الورود والذكر ذو جلالة خاصة إذا حاصرتك الحاجات وداهمتك الخطوب والتفّت حولك الهموم وأخذت روحك الهرب المجهول تصمد إليه سيمدك تحتاجه لتكون قوياً هذه الحياة وتجابه واقعك بشموخ وتتجاوز عقدك بعزيمة! الصمد هو الخلائق أي تلجأ وهو أجلّ معاني الأسم المقصود الرغائب المستغاث المصائب والمفزوع وقت النوائب أحاطك بالاحتياجات لتحيط نفسك بأسمائه وصفاته وهذا الصمدية" "الحفيظ: إذا شعرت حياتك خطر المرض يهدد صحتك كان ابنك بعيداً عنك وقد خشيت الضياع رفقاء السوء مالك جمعته قد بات قاب قوسين أدنى التبدد والتلف فاعلم تعلم ربك سبحانه "الحفيظ" وأنه ينبغي عليك تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم جاء الوقت المناسب لتتفكر فيه وتتأمل فهو وحده يحفظ ويحفظ أبناءك الحياة!"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إلهك الذي خلقك , وأوجدك بعد أن لم تكن..
وبعنايته وقدرته أخرجك إلى هذا العالم الفسيح , فتكتسب معارفك وتدرك أحاسيسك , وإذا بك تزداد إيمانا وتعلقا به , وشوقا للوقوف أمامه , أو إذا بك تتمرد عليه وتهرب من رحمته , وتنكر يوم لقائه..
تنسى خالقك وتبتعد عن طريقه , وإذا به ينتظرك لتعود , يمهلك ثم يمهلك ثم يمهلك , ولكنه أبدا لا يهملك فعنايته بك فاقت كل الحدود..
تظن أنك وحيد , تظن أنك قادر على كل شيء ولا تحتاج لأحد , تظن أنك تستطيع العناية بنفسك وأهلك , بينما الحقيقة أنك لا شيء بدون خالقك , ولن تتحرك خطوة واحدة دون أن يكون إلى جانبك..
هل فقدت إحساس الخشوع والخوف من الله؟؟
هل انتزعت من قلبك تلك الرهبة والخشية من خالقك؟؟
هل تحس أن قلبك ميت لا يكترث لدعاء ولا تهزه آية ولا تبكيه موعظة؟؟
هل تظن أنك ابتعدت عن خالقك أمتار بل أميال؟؟
إذا أهلا بك..فأنت بحاجة إلى هذا الكتاب ,
كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة..
ولأنها رحلة إلى السماء السابعة , فأنت بحاجة إلى أن تسافر بكل جوارحك وليس فقط بعيونك..
كتاب لأنك الله..الكتاب الذي ترك في نفسي أثرا بليغا , لا أخفيكم أنني عند قرائته أول مرة أحسست وكأنني أول مرة أتعرف على الله عز وجل..
كتاب لأنك الله يعرفك على أسماء الله الحسنى كما لم تعرفها من قبل , بطريقة تهذيبية هادئة ساحرة , تجعل دموعك تنزل دون سابق إنذار..
أول ما قد يقشعر له بدنك في الكتاب هو الإهداء..
الإهداء الذي قدمه الكاتب لأمه بطريقة تترك الأثر في النفس , إهداء مليئ بالحب والخوف والشكر..
ذكر الكاتب عشرة أسماء من أسماء الله الحسنى..
من بينها..
الصمد:لا ملجأ لك من مصائب الدنيا وعثراتها إلا ربك فاصمد إليه..
الحفيظ:يحفظك من بين يديك ومن خلفك , عن يمينك وشمالك , يحفظك لأنه الله..
اللطيف:تخرج من بيتك مسرعا , تريد اللحاق بالحافلة , لكنها ذهبت دون أن تلحق بها , ستتأخر الآن عن عملك , لا بد أنك غاضب , لكن بعدها يأتيك خبر أن الحافلة تعرضت لحادثة , ولولا لطف الله بك لكنت من بين الجرحى أو القتلى..
الشافي:داؤك مهما كان نوعه , شفائك عنده هو , فقط عد إليه وتذلل بين يديه , سيشفيك حتما لأنه الله..
الشكور:يقول أنفق أُنفق عليك , وما تفعل من خير يا ابن آدم ستجده عند الله يجزيك عليه وإن كان مثقال ذرة , لأنه الشكور إذا أعطاك أدهشك..
كتاب لأنك الله , فرصتك لتعود إلى الحضن الدافئ , إلى خالقك..
مهما ذكرت فإني لن أستطيع وصف هذا الكتاب , لأنه فعلا يخاطب ذالك الجزء الخفي منك , الجزء الذي لطالما ما أخفيته عن الجميع يأتي هذا الكتاب ليخاطبه ويخرجه للعالم بعد تهذيبه وتحديثه..
لأنك الله..لاخوف ولاقلق
ولا غروب..زلا غروب ولا ليل ولا شفق
لأنك الله..قلبي كله أمل
لأنك الله..روحي ملؤها الألق
بارك الله في الكاتب علي بن جابر الفيفي وجزاه الله عنا كل خير..
إقتباس...
إذا حاصرتك الحاجات , وداهمتك الخطوب , والتفت من حولك الهموم , وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول , فأنت ساعتها بحاجة إلى أن تصمد إل. ❝

على بن جابر الفيفى

منذ 2 سنوات ، مساهمة من:
12
0 تعليقاً 0 مشاركة