█ إن الحب مجتمعنا عاطفة معقدة !! لأن نفسه معقد كل شئ العصري صناعي حتى الكلام أسلوب للتعبير نصفه يضيع التكلف المجاملات ! و نصفه الآخر الخوف الخجل ! و إذا تبقى فهو يخرج من الفم قد تحول إلى كذبة حياتنا صناعية الطعام والشراب المواصلات المراسلات كل جزء تصنعه شركة أو يقوم تركيبه مصنع الإنسان داخل هذه الآلة الجهنمية فاقد لوعيه لنفسه لفطرته البيضاء النظيفة ! لقد شوهته المداخن بالهباب مسخه صراع الطبقات أحرقه النهش التكالب الفردي الأرباح المغانم النتيجة أن علاقتنا ليست طبيعية حبنا ليس طبيعيا كراهيتنا هناك مسخ لكل عواطفنا مسخ يحدث داخلنا دون ندري كتاب الأحلام مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث عن وفلسفتها وبعض نظريات علم النفس الخاصة بها والفرق بين الحلم والوهم
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين، بلا إيمان، وأن ديانتنا من الظاهر فقط، كلمات على الألسن في المناسبات وصلوات تؤدى بحكم العادة، إن القلق مرض روحاني أصيل، سببه هو افتقاد المعنى في الحياة، إن التفوق العلمي والمادي لم يصاحبه تفوق روحي، إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا، سيارة وطائرة وصاروخ وقمر صناعي، ولكننا ظللنا أقزاماً في حكمتنا، عندنا مادة، وليس عندنا تصرف، وعندنا عضلات، وليس عندنا خلق، عندنا علم، وليس عندنا حب..!
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد، في الهرمونات، في المعنويات، وكلمة المعنويات تظل دائماً غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق، إنه يعاني و يتعذب ولكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته.
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزاً في المعنويات، التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب، واختلت شخصيته، وطوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق، وتعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم.
البحث عن إيمان، هذا هو الحل.
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً، وحينما ستجد إيمانك ستجد نفسك.
. ❝
❞ حينما لا نجد الحب .. و حينما لا نجد الصداقة .. فليس معنى هذا أنه لا يوجد الحب و لا توجد الصداقة ..
و إنما معنى هذا أننا لم نجد الرجل الناضج .. و لم نجد المرأة الناضجة بعد ..
و القلوب الكبيرة قليلة .. نادرة مثل كل شيء نادر ..
و القلوب الصغيرة موجودة بكثرة النمل ..
. ❝
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين... بلا إيمان... وأن ديانتنا من الظاهر فقط... كلمات على الألسن في المناسبات... و صلوات تؤدى بحكم العادة...
إن القلق مرض روحاني أصيل... إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة... إن التفوق العلمي والمادي لم يصاحبه تفوق روحي...
إننا عمالقة في أدواتنا وألآتنا... سيارة وطائرة وصاروخ وقمر صناعي... و لكننا ظللنا أقزامًا في حكمتنا...
عندنا مادة... وليس عندنا تصرف.. وعندنا عضلات... وليس عندنا خلق.. عندنا علم... و ليس عندنا حب... حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد.. في الهرمونات... في المعنويات... وكلمة المعنويات تظل دائمًا غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق... إنه يعاني ويتعذب ولكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته...
وطوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق... و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم...
البحث عن إيمان...
هذا هو الحل...
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقًا... و حينما تجد إيمانك ستجد نفسك...
. ❝