❞ “ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟ لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر، لكني سأسميك السفر. الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً. و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع. عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى \" ذروة تمرين على الانتظار\"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”. ❝ ⏤جمانة حداد
❞ ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟
لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،
لكني سأسميك السفر.
الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.
و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.
عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى ˝ ذروة تمرين على الانتظار˝؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”. ❝