إن الملايين لا تعفي أحداً من الشيخوخة و العمى و المرض و... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الاسلام ماهو؟

- 📖 من ❞ كتاب الاسلام ماهو؟ ❝ مصطفى محمود 📖

█ إن الملايين لا تعفي أحداً من الشيخوخة العمى المرض الموت إن السيد خادمه يمرضان بالأنفلونزا يمران بنفس الأعراض بل نرى يعاني دائماً أكثر الخادم يستنجد بعشرات الأدوية العقاقير يجمع حوله الأطباء فلا يفعل له العلم الطب شيئاً كانوا يقولون لنا كلية سبيل السخرية الأنفلونزا تشفى سبعة أيام بدون علاج أسبوع إذا استخدمنا العلاج و مرض بسيط تافه هي مثل ألف لضعف الإنسان حاجته فقره الحقيقي مهما كثرت يده الاموال تعددت الأسباب " ومن منا ليس فقيراً إلى الله ! من وهو يولد محمولاً ويذهب قبره وبين الميلاد والموت يموت كل يوم بالحياة مرات ومرات! أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة؟ هم وامبراطورياتهم آثار حفائر خرائب تحت الرمال الظالم والمظلوم كلاهما رقدا معاً والقاتل والقتيل لقيا نفس المصير والمنتصر والمهزوم توسدا التراب إنتهى الغرور إنتهت القوة كانت كذبة! ذهب الغنى لم يكن غنى كان وهماً العروش والتيجان والطيالس والخز والحرير والديباج هذا ديكوراً ورق اللعب الخيش المطلي والدمور المنقوش لا أحد قوي ولا غني! إنما لحظات كتاب الاسلام ماهو؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 الإسلام: ما هو؟ هو تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن مشكلة المسلمين اليوم وأنَّ علاقتهم فاترة بعقيدتهم أكثرنا " مسلم بطاقته الشخصية وعباداته الباردة فقط ننظر ممارساتنا وشعائرنا الدينية كواجبٍ طعم روح صلاتنا أصبحت مجرد حركاتٍ رياضية نؤديها لأننا نريد أن يسخط علينا علاقتنا بالقرآن الكريم تشبه بأي كتابٍ آخر نقرأه أحيانًا ونتأثر به ثم نتركه ونمضي دون جعله دستوراً حقيقيًا هذا الكتاب يخاطب روحك وعقلك وسواء كنت مسلمًا أم فأنتَ بحاجةٍ لقراءته كي تفهم الإسلام صدقًا ولماذا نصلي ؟ وما الروحية بالسماء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن الملايين لا تعفي أحداً من الشيخوخة و العمى و المرض و الموت .

إن السيد و خادمه يمرضان بالأنفلونزا و يمران بنفس الأعراض .. بل نرى السيد يعاني دائماً أكثر من الخادم , و يستنجد بعشرات الأدوية و العقاقير , و يجمع حوله الأطباء فلا يفعل له العلم و لا الطب شيئاً .. و كانوا يقولون لنا في كلية الطب على سبيل السخرية .. إن الأنفلونزا تشفى في سبعة أيام بدون علاج .. و في أسبوع إذا استخدمنا العلاج .

و الأنفلونزا مرض بسيط .. تافه .. هي مثل من ألف مثل لضعف الإنسان و حاجته و فقره الحقيقي مهما كثرت في يده الاموال و تعددت الأسباب .

˝ ومن منا ليس فقيراً إلى الله !

من منا ليس فقيراً إلى الله وهو يولد محمولاً ويذهب إلى قبره محمولاً , وبين الميلاد والموت يموت كل يوم بالحياة مرات ومرات!

أين الأباطرة والأكاسرة والقياصرة؟
هم وامبراطورياتهم آثار , حفائر , خرائب تحت الرمال ,

الظالم والمظلوم كلاهما رقدا معاً ,

والقاتل والقتيل لقيا معاً نفس المصير ,

والمنتصر والمهزوم كلاهما توسدا التراب ,

إنتهى الغرور , إنتهت القوة . . كانت كذبة!

ذهب الغنى , لم يكن غنى . . كان وهماً

العروش والتيجان والطيالس والخز والحرير والديباج .. كل هذا كان ديكوراً من ورق اللعب , من الخيش المطلي والدمور المنقوش

لا أحد قوي ولا أحد غني!

إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم , لا أحد لم يعرف لحظة ذل , ولحظة ضعف , ولحظة الخوف , ولحظة القلق

من لم يعرف ذل الفقر .. عرف ذل المرض .. أو ذل الحب .. أو تعاسة الوحدة .. أو حزن الفقد .. أو عار الفضيحة .. أو هوان الفشل .. أو خوف الهزيمة ؟

بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً!

˝ كلنا فقراء إلى الله . وكلنا نعرف هذا ˝

... ❝
10
0 تعليقاً 0 مشاركة