مصر لا تستطيع أن تنسلخ عن الدين لأن الدين ليس جلدها و... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب المؤامرة الكبرى
- 📖 من ❞ كتاب المؤامرة الكبرى ❝ مصطفى محمود 📖
█ مصر لا تستطيع أن تنسلخ عن الدين لأن ليس جلدها إنما لُبابها مخها حشوتها التاريخية
و التوحيد دخل قبل يدخل القُدس الجزيرة العربية النبي إدريس هو أوزيريس الذي حرّفوا اسمه عبدوه جعلوا منه إلهاً تعدد الآلهة كان من إفتراء الكهنوت مكر الحكام ليجعلوا سبيلاً إلى تحصيل القرابين فرض الضرائب ليمزقوا الشعب شيعاً طوائف ليخلو لهم الجو ستظل محروسة محفوظة تحت ظل العرش خيمة عباده حتى يأذن الله للدنيا بانتهاء كتاب المؤامرة الكبرى مجاناً PDF اونلاين 2024 الذين كذبوا العالم وقالوا إن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي محارقها بينما لم يزد العدد الحقيقي للقتلى بضعة ألوف هم نصف قتلوا وذبحوا مسلمي البوسنة نسمعهم اليوم يكذبون مرة أخرى ويروجون فرية بأن عدو الحضارة تبقى بعد سقوط الشيوعية الإسلام (الإسلام المضروب كل مكان والمطارد والمستسلم والذي يجد أهله القوت وشربة الماء)
ونفس تلك الأيدي رأيناها تستأجر عصابات الإرهاب لتخرب وتنسف وتقتل غطاء إسلامي وتحتضن قيادات منبوذة ضالة لمجرد أنها مسلمة بالاسم والبطاقة لتتخذها ستاراً لهذا التشويش وأداة التلطيخ تخططه للإسلام وللمسلمين
ورأيناها تتخذ عميلا مثل صدام حسين تدفعة إنتهاك العراق وإيران الإسلاميتين واستنزاف قواهما حرق عقيم ثم تعود فتستدرجه حرب عراقية كويتية منها ذريعة للتدخل العالمي الشامل للقضاء ما الترسانة العراقية ولنهب الأموال ولوضع النفط العربي الاحتلال والوصاية
المؤامرة مستمرة والكشف هذه الإيدي المجرمة موضوع كتابنا
❞ مصر لا تستطيع أن تنسلخ عن الدين لأن الدين ليس جلدها و إنما لُبابها و مخها و حشوتها التاريخية ..
و التوحيد دخل مصر قبل أن يدخل القُدس و قبل أن يدخل الجزيرة العربية
, و النبي إدريس هو أوزيريس الذي حرّفوا اسمه و عبدوه و جعلوا منه إلهاً ..
و تعدد الآلهة في مصر كان من إفتراء الكهنوت و من مكر الحكام ليجعلوا منه سبيلاً إلى تحصيل القرابين و فرض الضرائب و ليمزقوا الشعب شيعاً و طوائف ليخلو لهم الجو .
و ستظل مصر محروسة و محفوظة تحت ظل العرش .. و ستظل خيمة عباده حتى يأذن الله للدنيا بانتهاء. ❝
❞ " القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين وأنه سوف يحدث بإنكشاف الدور الإسرائيلي المفسد والمخرب في العالم وفضيحتها على ملأ ...
ولأن إسرائيل تعلم هذا ، فقد جعلت أولى أولوياتها كسر شوكة الإسلام وإذلاله في كل مكان وألّا يقوم للإسلام قائمة في أي بقعة من الأرض ..
وهو ما نراه الآن يحدث أمام أعيننا وفي وقت واحد في البوسنة والهرسك ، وفي الهند ، وبورما ، وكشمير ، وسيرلانكا ، وطاجيكستان .. أما كيف .. فإن لإسرائيل جهازين تعمل بهما ..
أولهما أخطبوط ظاهر هو اللوبي الصهيوني في أمريكا ، وثانيهما أخطبوط خفي في كل دولة وفي كل حكومة اسمه الماسونية ..
والماسوني هو العميل الخفي الذي يعمل لحساب إسرائيل من الباطن خادعاً أو مخدوعاً وأحياناُ دون ان يدري .. وجماعات برج المراقبة بنادي بريث ، والجماعات الإنجيلية الأمريكية المتطرفة ، ونوادي الروتاري ، والليونز كلها ذوات أصول ونشأة ماسونية ..
وبذلك أصبح لإسرائيل في كل مجتمع وفي كل حكومة مُحرِّض خفي وعميل مستتر يعمل لحسابها ومراكز لجمع المعلومات في كل مكان ..
هذا غير مدفعية الإعلام الموّجـَه والكتب والصحف والمجلات والأفلام والفيديو والمسرح والفنون المنحلّة التي تنخر كالسوس في البنية السياسية والإجتماعية العالمية استعداداً لليوم الموعود .
وهذا الزمان الذي نعيشه هو اليوم الموعود ..
زمان كلينتون وحكومته الصهيونية .
كلينتون الذي أدخل المخنثين والشواذ الجيش الأمريكي بقانون وجعل لهم شرعية ضد رغبة جميع القيادات وضد جميع الأعراف والآداب العامة .. بل وضد المنطق العقلي والبداهة ..
وكان تعليق تلك القيادات الأمريكية الرافضة على هذه السفاهة ..
قولهم : كيف سيحارب جنود يتناكحون في القشلاقات ويبيتون ويصحون على الغرام الماجن .. ولكن كلينتون فعلها .
نحن إذن في هذا الزمان الذي تنتظره إسرائيل وقد جاء رجلها وجاء يومها الموعود .. وجاءت الفرصة الذهبية لتكسر شوكة الإسلام وتنكس أعلامه وتشتته في الأرض بلا هوادة .
وهذا هو تفسير ما يجري أمامنا على المسرح في كل مكان حيث نرى المسلمين مُروَّعين مطرودين ومذبوحين ومُشوَّهين ومُغتَصبين ومفضحين.
وتلك عبقرية شريرة ولا شك .. ومن أجل هذا خصّ ربنا إسرائيل بنصيب وافر في القرآن الكريم .. ( 20 % من القرآن يحكي عمّا فعلته إسرائيل في الماضي وما ستفعله في المستقبل ) ، فقد كانوا محوراً من محاور الفساد بطول التاريخ .. ويقول ربنا :
فوصفهم بأنهم على علم وبأنه اختارهم ، وخصّهم بالعلم ، ولكنهم أساءوا استخدام هذا العلم ، وسخرّوه للشر والإفساد فلعنهم ، وسلبهم ، وحكم عليهم بالشتات والخسران وقضى عليهم بالدمار في النهاية .
وسوف تنتهي إسرائيل وسوف تُدَمّر رغم هذا العلم ورغم هذا التآمر العبقري ، وسوف يكون ذلك بيد المسلمين رغم ما نرى الآن من حالهم ، وستكون تلك آية من آيات إحيائه للعظام وهي رميم .
أما الذي يستهول منا إعطاء كل هذه الأهمية لإفساد هذه القلة من اليهود في شئون العالم وفي تاريخه .. فإني أقول له : ذلك كلام الله الذي خلقهم وليس رأيي وهو أعلم بهم .
والكل متربص .. كل صاحب ملة يرى أنه وحده على الحق وأن الآخرين على الباطل .
د مصطفى محمود
من كتاب " المؤامرة الكبرى ". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ " القرآن كان صريحاً وقاطعاً في أن نهاية إسرائيل وتدميرها سيكون على يد المسلمين وأنه سوف يحدث بإنكشاف الدور الإسرائيلي المفسد والمخرب في العالم وفضيحتها على ملأ ...
ولأن إسرائيل تعلم هذا ، فقد جعلت أولى أولوياتها كسر شوكة الإسلام وإذلاله في كل مكان وألّا يقوم للإسلام قائمة في أي بقعة من الأرض ..
وهو ما نراه الآن يحدث أمام أعيننا وفي وقت واحد في البوسنة والهرسك ، وفي الهند ، وبورما ، وكشمير ، وسيرلانكا ، وطاجيكستان .. أما كيف .. فإن لإسرائيل جهازين تعمل بهما ..
أولهما أخطبوط ظاهر هو اللوبي الصهيوني في أمريكا ، وثانيهما أخطبوط خفي في كل دولة وفي كل حكومة اسمه الماسونية ..
والماسوني هو العميل الخفي الذي يعمل لحساب إسرائيل من الباطن خادعاً أو مخدوعاً وأحياناُ دون ان يدري .. وجماعات برج المراقبة بنادي بريث ، والجماعات الإنجيلية الأمريكية المتطرفة ، ونوادي الروتاري ، والليونز كلها ذوات أصول ونشأة ماسونية ..
وبذلك أصبح لإسرائيل في كل مجتمع وفي كل حكومة مُحرِّض خفي وعميل مستتر يعمل لحسابها ومراكز لجمع المعلومات في كل مكان ..
هذا غير مدفعية الإعلام الموّجـَه والكتب والصحف والمجلات والأفلام والفيديو والمسرح والفنون المنحلّة التي تنخر كالسوس في البنية السياسية والإجتماعية العالمية استعداداً لليوم الموعود .
وهذا الزمان الذي نعيشه هو اليوم الموعود ..
زمان كلينتون وحكومته الصهيونية .
كلينتون الذي أدخل المخنثين والشواذ الجيش الأمريكي بقانون وجعل لهم شرعية ضد رغبة جميع القيادات وضد جميع الأعراف والآداب العامة .. بل وضد المنطق العقلي والبداهة ..
وكان تعليق تلك القيادات الأمريكية الرافضة على هذه السفاهة ..
قولهم : كيف سيحارب جنود يتناكحون في القشلاقات ويبيتون ويصحون على الغرام الماجن .. ولكن كلينتون فعلها .
نحن إذن في هذا الزمان الذي تنتظره إسرائيل وقد جاء رجلها وجاء يومها الموعود .. وجاءت الفرصة الذهبية لتكسر شوكة الإسلام وتنكس أعلامه وتشتته في الأرض بلا هوادة .
وهذا هو تفسير ما يجري أمامنا على المسرح في كل مكان حيث نرى المسلمين مُروَّعين مطرودين ومذبوحين ومُشوَّهين ومُغتَصبين ومفضحين.
وتلك عبقرية شريرة ولا شك .. ومن أجل هذا خصّ ربنا إسرائيل بنصيب وافر في القرآن الكريم .. ( 20 % من القرآن يحكي عمّا فعلته إسرائيل في الماضي وما ستفعله في المستقبل ) ، فقد كانوا محوراً من محاور الفساد بطول التاريخ .. ويقول ربنا :
فوصفهم بأنهم على علم وبأنه اختارهم ، وخصّهم بالعلم ، ولكنهم أساءوا استخدام هذا العلم ، وسخرّوه للشر والإفساد فلعنهم ، وسلبهم ، وحكم عليهم بالشتات والخسران وقضى عليهم بالدمار في النهاية .
وسوف تنتهي إسرائيل وسوف تُدَمّر رغم هذا العلم ورغم هذا التآمر العبقري ، وسوف يكون ذلك بيد المسلمين رغم ما نرى الآن من حالهم ، وستكون تلك آية من آيات إحيائه للعظام وهي رميم .
أما الذي يستهول منا إعطاء كل هذه الأهمية لإفساد هذه القلة من اليهود في شئون العالم وفي تاريخه .. فإني أقول له : ذلك كلام الله الذي خلقهم وليس رأيي وهو أعلم بهم .
والكل متربص .. كل صاحب ملة يرى أنه وحده على الحق وأن الآخرين على الباطل .