كان هذا هو اليوم الأخير في ˝ التأبيدة ˝ التي قضى فيها... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب نقطة الغليان

- 📖 من ❞ كتاب نقطة الغليان ❝ مصطفى محمود 📖

█ كان هذا هو اليوم الأخير ” التأبيدة التي قضى فيها السجين عشرين سنة من عمره وراء القضبان يعد الأيام يوماً إنتظاراً لتلك اللحظة يرى النور و قد دخل إبراهيم السجن جريمة قتل يذكر ما حدث دقيقة بدقيقة كأنما هناك شريط سينمائي ناطق مجسَم بالألوان يدور رأسه لا يكف عن الدوران يذكر حينما عاد إلى بيته تلك الليلة يناير مبكراً غيري عادة وقف يقرع الباب لم تأتي زوجته مهرولة كعادتها لتفتح إنما سمع حركة مضطربة خلف أقداماً تجري لم يفتح أحد تحرك شك قاتل صدره عادت الأقدام اضطراب لَغطاً ثم أصوات أشياء تقع الأرض زجاجاً ينكسر نوافذ تصطفق و حمل بكل قوته دفعه دفعة هائلة فانفتح قفز الداخل ليرى واقفة مذعورة اللحم شبح رجل يهرب النافذة ترك كل شيء انطلق يجري الهارب يستطع أن يلحق به فقد اندس زحام المولد انقطع أثره لكنه عرفه عرف التالي سكيناً تحت جلبابه ذهب محل المكوجي مُسعد بضربة واحدة سكينة قطع بها شرايين رقبته حاول صاحب المحل يدافع عنه قتله الآخر كتاب نقطة الغليان مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود وهو عبارة مجموعة قصصية محورها الرئيس حول الهداية والإيمان بالله العلي القدير وبأقداره وبما قسمه للإنسان صورت هذه القصص يشعر الإنسان المعاصر ضياع وعدمية وفقدان لمعنى الحياة وجوهرها وقدمت يكون سعيدا بغير هداية الله له الطريق الصحيح؛ فلا سعادة بمال أو حب سلطة دون التوجه تعالى والتقرب منه وإليه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات