كتب عدي بن أرطاة إلى عمر بن عبد العزيز يقول : أصلح الله... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز

- 📖 من ❞ كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█  كتب عدي بن أرطاة إلى عمر عبد العزيز يقول : أصلح الله أمير المؤمنين فإن قبلي أناس من العمال قد إقتطعوا مال مالا عظيما لست أرجوا إستخراجه أيديهم إلا أن أمسهم بشيء العذاب رأى يأذن لي ذلك أفعل فأجابه فالعجب كل العجب إستئذانك إياي عذاب بشر كأني لهم جُنَّة وكأن رضائي عليك ينجيك سخط فأنظر قامت عليه بينة عدول فخذ بما به البينة ومن أقر لك أنكر فإستحلفه بالله العظيم وخل سبيله وأيم والله لأن يلقوا بخياناتهم أحب اليَّ ألقى بدمائهم والسلام   كتاب سيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : أبو حفص مروان الحكم الأموي القرشي (61هـ681م 101هـ720م) هو ثامن الخلفاء الأمويين الثاني ولد سنة 61هـ المدينة المنورة ونشأ فيها عند أخواله آل الخطاب فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة وكان شديد الإقبال طلب العلم وفي 87هـ ولّاه الخليفة الوليد الملك إمارة ثم ضم إليه ولاية الطائف 91هـ فصار واليًا الحجاز كلها عُزل عنها وانتقل دمشق فلما تولى سليمان الخلافة قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا له جعله ولي عهده مات 99هـ تميزت خلافة بعدد المميزات منها: العدلُ والمساواة وردُّ المظالم التي كان أسلافه بني أمية ارتكبوها وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم كما أعاد العمل بالشورى ولذلك عدّه كثير العلماء خامس الراشدين اهتم بالعلوم الشرعية وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف استمرت سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى قُتل مسمومًا 101هـ فتولى يزيد بعده هو: أبو أبي العاص شمس مناف قصي كلاب مرة كعب لؤي غالب فهر مالك النضر كنانة خزيمة مدركة إلياس مضر نزار معد عدنان المدني المصري والده: خيار أمراء بقي أميراً مصر أكثر عشرين ولما أراد الزواج قال لقيّمه: «اجمع أربعمائة دينار طيب مالي فإني أريد أتزوج أهل بيت صلاح» فتزوج أم عاصم بنت (وقيل اسمها ليلى) أمه: ليلى ووالدها: عمرو العدوي النبوة وحدّث أبيه طويلاً جسيماً نبلاء الرجال ديِّناً خيِّراً صالحاً بليغاً فصيحاً شاعراً وأمه: هي جميلة ثابت الأقلح الأنصاريّة وأما جدته لأمه فقد لها موقف مع فعن الزبير أسلم جده قال: «بينما أنا وعمر رضي عنه وهو يَعُسّ (العُس: تقصّي الليل الريبة) بالمدينة إذ أعيا فاتكأ جانب جدار جوف فإذا امرأة تقول لابنتها: «يا بنتاه قومي اللبن فامذقيه بالماء» فقالت لها: أمتاه أوما علمت ما اليوم؟» قالت: «وما عزمته يا بنية؟» «إنه أمر منادياً فنادى لا يشاب بالماء فإنك بموضع يراك ولا منادي عمر» الصبية لأمها: كنت لأطيعه الملأ وأعصيه الخلاء» يسمع فقال: عَلِّم الباب واعرف الموضع» مضى عسه أصبحا قال: امض الموضع فانظر القائلة المقول وهل بعل؟» فأتيت فنظرت الجارية أيِّم بعل وإذا تيك أمها ليس بها رجل فأخبرته فدعا ولده فجمعهم «هل فيكم يحتاج أزوجه؟» فقال عاصم: أبتاه زوجة فزوجني» فبعث فزوجها فولدت لعاصم بنتاً وولدت البنت » إخوته: لعبد (والد العزيز) عشرة الولد وهم: وأبو بكر ومحمد وعاصم وهؤلاء أمهم وله غيرها ستة الأصبغ وسهل وسهيل وأم وزيّان البنين تُكنى والدته فكنيتها مولده ونشأته مولده ولد وقد اختلف المؤرخون ولادته والراجح أنه عام قول المؤرخين ولأنه يؤيد يُذكر توفي وعمره أربعون حيث وتذكر بعض المصادر بمصر وهذا القول ضعيف أباه إنما 65هـ بعد استيلاء عليها يد عامل فولّى ابنه ولم يُعرف إقامة قبل وإنما كانت إقامته وبني وذكر الذهبي زمن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞  كتب عدي بن أرطاة إلى عمر بن عبد العزيز يقول : أصلح الله أمير المؤمنين , فإن قبلي أناس من العمال قد إقتطعوا من مال الله , مالا عظيما لست أرجوا إستخراجه من أيديهم إلا أن أمسهم بشيء من العذاب , فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك , أفعل . فأجابه عمر : فالعجب كل العجب من إستئذانك إياي في عذاب بشر , كأني لهم جُنَّة من عذاب الله , وكأن رضائي عليك ينجيك من سخط الله , فأنظر من قامت عليه بينة عدول , فخذ بما قامت عليه به البينة , ومن أقر لك بشيء فخذ بما أقر به , ومن أنكر فإستحلفه بالله العظيم , وخل سبيله , وأيم والله , لأن يلقوا الله بخياناتهم أحب اليَّ من أن ألقى الله بدمائهم , والسلام . . ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة