ملخص 3 من كتاب الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج1 (ط. دار... 💬 أقوال يوسف بن عبد الله بن عبد البر 📖 كتاب الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج1 (ط. دار الفكر)

- 📖 من ❞ كتاب الإستيعاب في معرفة الأصحاب / ج1 (ط. دار الفكر) ❝ يوسف بن عبد الله بن عبد البر 📖

█ كتاب الإستيعاب معرفة الأصحاب ج1 (ط دار الفكر) مجاناً PDF اونلاين 2024 الاستيعاب هو ترجمة الصحابة ألفه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله النمري المعروف بابن البر (368 463) يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت وكان منهج المؤلف كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه وشيئا ممن عن رسول ﷺ وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره جمع فيه ابن ما استطاع جمعه صحابة وقد ذكر مقدمة يلي: أما بعد فإن أولى نظر الطالب وعُني العالم عز وجل سنن رسوله صلى عليه وآله وسلم فهي المبينة لمراد مجملات والدالة حدوده والميسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط اتبعها اهتدى سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه تولى أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية حفظها الذين نقلوها نبيهم الناس كافة وحفظوها وبلّغوها وهم صحابته الحواريون وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس أثنى حزم الأندلسي مجموع مؤلفات شيخه عامة معرض حديثه فضائل الأندلس منوِّهًا خاصة بكتابه قائلا: ومنها [سماه أسماء المذكورين الروايات والسير والمصنفات رضي عنهم والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم حروف المعجم اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد المتقدمين مِثْله كَثْرة صنَّفوا ذلك أهمية الكتاب يعد الأساسية التاريخ الإسلامي وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ الأثير وابن حجر يعد معجمًا لصحابة ورواة الحديث أيضًا فيهم الرجال والنساء شمل كل مسلم حيًا عهد جمع معلومات وليس فقط يعيش المدينة مضمون الكتاب قسم عدة أقسام: المقدمة: كتب فيها وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته وأتى أهمية الاعتناء بالسنة النبوية باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة والمفسرة له" وأن ناقليها النبي؛ أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ ثم أوضح ثبوت عدالة وتحدث فضلهم ومنزلتهم أنَّه يجب الصحابة: اسم ونسبه والبحث سيرته للاقتداء بها أما عدالته الأمور المسلم استعرض وضعها أصحابها هذا اللون الـتأليف منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة "نظرت كثير مما صنفوه وتأمّلت ألّفوه فرأيتهم رحمة عليهم قد طوَّلوا بعض وأكثروا تكرار الرفع الأنساب ومخارج الروايات" حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أسماء رجال وجعله أبوابًا كنى الرجال: فبعد انتهاءه بدأ بذكر كُناهم عرفوا ولم تُعرفهم أسماؤهم أو الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه نساء فذكر الراويات وغيرهن ذُكرت أسماؤهن النساء: وكما كُنى قام هنا النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن سواء عرف اسمهن أم لم يعرف 3500 ونساء لكن استدرك بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى أُخذت بعضها ذيول واستدراكات تلاميذه وبلغ التراجم المطبوع اليوم: 4225 والإمام لا يزعم أنه استقصى جميع واستوعب أسماءهم بل يُصَرِّح طالعة " أنِّي أدَّعي الإحاطة أعترف بالتقصير الذي الأغلب الناس" لذلك تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق فاته الكرام قائلا له: "أمانة عنقك متى عثرت أذكره إلا ألحقته كتابي الصحابة" منهج كتابه بدأ بالحديث الصحابيات كان وجد كنيته عاصروا شرطه فقال: ولم أقتصر صحت صحبته ومجالسته ذكرنا لقي النبي ولو لقته واحدة مؤمنًا رآه رؤية سمع لفظة فأداها واتصل بنا حسب روايتنا وكذلك ولد عهده أبوين مسلمين فدعا إليه وبارك ونحو مؤمنا أدى الصدقة يرد رتَّب ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف المغرب الترتيب السائد والأندلس ولكن طبعه جعلوه ترتيب أهل المشرق ليسهل البحث اقتصر الحروف الاسم الآباء فلم يلتزم دائمًا (مثلًا: 1 142 143 150 152 171) كان روايات للموضوع الواحد وذلك بغية المقارنة بينها فيخلص الأدق ذكره لروايات متعددة وفاة عمرو العاص رجح أكثرها صحة لما رأى تفاصيل الخبر السنة والشهر واليوم الدرداء تعارضت تحديد سنة وفاته اختار الراجح منها ينتقد الرواية يرى خطئًا (كما انتقاده لبعض نسب يزيد سلمة الأنصاري) وأحيانًا يكون محايدًا تجاه فلا ينقد إحداها اعتمد كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه واستند إليها صياغة كتابة تراجمه مراعيًا الاختصار الاقتباس حريصًا توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات أفاد دلّت سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها انتقادات الكتاب: لم يصب المرويات المنقولة فقد اسمًا لهذا العدد وفي الوقت يجعل إغفاله عددًا الأسماء أمرًا طبيعيًا ويجعل جهده كبيرًا ألف محمد فتحون كتابًا أنَّ لابن الأوهام مصادر كتابه: ذكر المصادر استند نسبةً مؤلفيها وهم: موسى عقبة 141 هـ) محمد إسحاق عُمر الواقدي 207 خليفة خياط 240 الزبير بكر بكار 256 مصعب الزبيري 236 وعلي المدائني 224 225 وأبو معشر 170 يروي ثلاثتهم "التاريخ" خيثمة أبو البخاري "تاريخه الكبير" العباس السراج 313 ابن جرير الطبري (ت310 المسمى "ذيل المذيل" بشر الدولابي 320 "المولد والوفاة" سعيد عثمان السكن 353 "الحروف الجارود 307 "الآحاد" جعفر العُقيلي 322 "الصحابة" ثم قال: "وقد طالعت حاتم الرازي وكتاب الأزرق 195 والدولابي والبغوي 317 هذه منثور والفوائد والمعلقات الشيوخ يخفى متأمل ذي عناية والحمد اهـ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات