لكل شيء في الحياة ثمن، هكذا قرأتُ في الكتب، وهذا ما... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية شمس حمئة

- 📖 من ❞ رواية شمس حمئة ❝ شيرين رضا 📖

█ لكل شيء الحياة ثمن هكذا قرأتُ الكتب وهذا ما رأيته من وأيضا كان شعار مهنتي فقد مر ثلاثة أشهر مغادرة أبي حياتي وإعلان قراره الرسمي بعدم عودتي مرة أخرى وكوني ميته نظر الجميع وكم حاولت مصالحته والتحدث معه ولكنه لم يقبل الاعتراف بي كابنة له في ذلك الوقت كنتُ قد بدأت ألملم حلم عباءة المحاماة وتلك الذكريات التي حلمتُ يوما بتحقيقها ودعت المنزل وجدرانه وجلستُ أستنشق رائحة المكان وأستمع لصوت حسان ومعزوفاته كانت تطرق بابي ليلاً صورة وهو يبتعد ونظرة تخلت عني حينها كل ترك ثقبا روحي ظل ينزف بلا توقف تلك اللحظة طرق باب شعرتُ وكأنه يطرق قلبي فكنت أعلم يكون الطارق فتحتُ الباب حاملة حقائب الخزي والخسارة ورأيت يقف أمامي حاملا بين نظراته غضبا كاد يُفتك النظرة الأولى أكن شعورا غريبا ممزوجا بالحب والكره نظرت قائلة: لماذا عدت؟ صمتُ مخيف بيننا كشبحٍ أراد أن يهشم الفجوة نشأت ووقف ينظر لي بعد هدأت ملامحه وعينيه اللامعتين صارتا ينظران يراني لأول اقترب مني وقال: _ فعلتِ ذلك؟ كتاب شمس حمئة مجاناً PDF اونلاين 2024 البعض منا وجهان أحدهما للناس والآخر لنفسه ولا سبيل يلتقي الاثنان فالإنسان طماعا بفطرته وكلما حاول إخفاء هذا الوجه أحرقه الجشع طالبًا المزيد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لكل شيء في الحياة ثمن , هكذا قرأتُ في الكتب , وهذا ما رأيته من الحياة , وأيضا كان شعار مهنتي , فقد مر ثلاثة أشهر على مغادرة أبي حياتي , وإعلان قراره الرسمي بعدم عودتي مرة أخرى , وكوني ميته في نظر الجميع , وكم حاولت مصالحته , والتحدث معه ولكنه لم يقبل الاعتراف بي كابنة له.

في ذلك الوقت كنتُ قد بدأت ألملم حلم عباءة المحاماة , وتلك الذكريات التي حلمتُ يوما بتحقيقها , ودعت المنزل وجدرانه , وجلستُ أستنشق رائحة المكان , وأستمع لصوت حسان ومعزوفاته التي كانت تطرق بابي ليلاً , صورة أبي وهو يبتعد , ونظرة حسان التي تخلت عني حينها , كل ذلك ترك ثقبا في روحي ظل ينزف بلا توقف.

في تلك اللحظة طرق باب المنزل شعرتُ وكأنه يطرق باب قلبي , فكنت أعلم من يكون الطارق.

فتحتُ الباب حاملة حقائب الخزي والخسارة , ورأيت حسان يقف أمامي حاملا بين نظراته غضبا كاد يُفتك بي من النظرة الأولى , حينها كنتُ أكن له شعورا غريبا ممزوجا بالحب والكره.

نظرت له قائلة: لماذا عدت؟

صمتُ مخيف مر بيننا كشبحٍ أراد أن يهشم تلك الفجوة التي نشأت , ووقف ينظر لي بعد أن هدأت ملامحه , وعينيه اللامعتين صارتا ينظران لي وكأنه يراني لأول مرة , اقترب مني وقال: _ لماذا فعلتِ ذلك؟. ❝

شيرين رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: shereen reda
10
0 تعليقاً 1 مشاركة