قد يظن البعض أن الحياة تسير في إتجاه واحد. لكنها دائماً... 💬 أقوال نيروز احمد 📖 رواية اقدار
- 📖 من ❞ رواية اقدار ❝ نيروز احمد 📖
█ قد يظن البعض أن الحياة تسير إتجاه واحد لكنها دائماً اتجاهين كتاب اقدار مجاناً PDF اونلاين 2025 حياتنا الواقعية نقابل حكايا أغرب من الحكايات خيالاً في السطور القادمة حكاية ملاين تتشابك فيها أقدار البشر لتنسج مصائر تفوق الخيال عجباً! لكنها يوم لك ويوم عليك وكل ما تزرعه اليوم لابد يأتي يوم تجني ثماره فانظر ماتزرع حتي لاتندم وقت الحصاد حين تتحكم بك الأقدار
❞ سمعت سلوى ما يجرى ولكنها تجاهلت كل هذا وصكت أذنيها بينما أسرعت طاهرة تستبدل لزينب ملابسها وهدى أيضا جهزت حقيبة زينب فلقد أصر كرم على أن تلد زينب فى مشفى ولا تلد فى المنزل.. انطلقت فاطمة الصغيرة عدواً نحو ورشة حسين تخبره بأمر زينب ثم تركته مُنطلقة نحو منزل سيدة أما حسين فأسرع مُتجهاً لكرم كما شدد عليه بأغلظ الإيمان ألا تلد زينب إلا فى حضوره وصلت الصغيرة لمنزل سيدة فتحت الأخيرة الباب لفاطمة الصغيرة لتجدها لاهثة بوجه متعرق برغم بردوة الجو من أثر العدو.. فصاحت بذعر:هل أصاب أمى مكروه ؟؟؟ أجابتها فاطمة وهى تلتقط أنفاسها اللاهثة : إنها زينب..فاجأها المخاض.أتت أم رضا من الداخل قائلة : وهل أصبحتِ قابلة دون علمى يا زوجة ابنى.. تجاهلت سيدة سخريتها قائلة : يا أم رضا أنا شقيقتها الكبرى وأمى مريضة من سيتولى... قاطعتها أم رضا بسخرية : الكبيرة ولكن بور لا تلد مثل الصغرى فها أنت متزوجة منذ شهور ولم تظهر عليك أعراض حمل بعد.. شعرت سيدة بغصة فى حلقها ودمعت عيناها ولم تنبس ببنت شفة وأسرعت تدخل غرفتها لتخرج وبصحبتها حقيبة صغيرة وقد استبدلت ملابسها وسحبت فاطمة من يدها تاركة المنزل لرضا وامه. ❝ ⏤نيروز احمد
❞ سمعت سلوى ما يجرى ولكنها تجاهلت كل هذا وصكت أذنيها بينما أسرعت طاهرة تستبدل لزينب ملابسها وهدى أيضا جهزت حقيبة زينب فلقد أصر كرم على أن تلد زينب فى مشفى ولا تلد فى المنزل. انطلقت فاطمة الصغيرة عدواً نحو ورشة حسين تخبره بأمر زينب ثم تركته مُنطلقة نحو منزل سيدة أما حسين فأسرع مُتجهاً لكرم كما شدد عليه بأغلظ الإيمان ألا تلد زينب إلا فى حضوره وصلت الصغيرة لمنزل سيدة فتحت الأخيرة الباب لفاطمة الصغيرة لتجدها لاهثة بوجه متعرق برغم بردوة الجو من أثر العدو. فصاحت بذعر:هل أصاب أمى مكروه ؟؟؟ أجابتها فاطمة وهى تلتقط أنفاسها اللاهثة : إنها زينب.فاجأها المخاض.أتت أم رضا من الداخل قائلة : وهل أصبحتِ قابلة دون علمى يا زوجة ابنى. تجاهلت سيدة سخريتها قائلة : يا أم رضا أنا شقيقتها الكبرى وأمى مريضة من سيتولى.. قاطعتها أم رضا بسخرية : الكبيرة ولكن بور لا تلد مثل الصغرى فها أنت متزوجة منذ شهور ولم تظهر عليك أعراض حمل بعد. شعرت سيدة بغصة فى حلقها ودمعت عيناها ولم تنبس ببنت شفة وأسرعت تدخل غرفتها لتخرج وبصحبتها حقيبة صغيرة وقد استبدلت ملابسها وسحبت فاطمة من يدها تاركة المنزل لرضا وامه. ❝