❞ اِحتشادُ أَلْب على مشارف الديجور وشرفات الدهمة العميقة، اِندثر شأو صبحٍ دغدغتُه أمسياتٌ تحمل العبء وتتوسدُ الأرَقَ مِهْجعًا سرمديًا. شمسُ اِلتياعي الذبيحة داميةٌ أرضًا، تتخطاها سحب أُفولكَ، تبثُ فيها التَوْق وتمد يدها لتباركها كقربان تُقُبِل من لدُنِّي قبل ميقات اِستغاثتك. أثمرتْ عناقيد بوحك؛ ثقُل حمل غصنها. تدلِّت صوب صوم تُربتي واجتاحت جذورًا تليدة فيها.. أودعتْ فيها من الحياة ما يصلح للخلود، كونتْ مولودًا في مساءٍ بكرٍ لا حرث له في باطن الذكرى.. يحمل ملامح التلاقِ المرتقب! خليلي، كفاك استطالة على مرافئ الدوران كنابضٍ رئيسي لساعةِ يدٍ مهجورةٍ في ساعد أعمى، اِفرِد أشرعتكَ نحوي وَهَب لي عمرًا كمُخَيِّلة كنا نتشاركها سويًا؛ حينما يولد المساء على أزقةِ الذكريات فتلفظه العزلةُ خارجًا، لنشهد بزوغَ مَحْفِلٍ مشَرَّدٍ بين أرصفةِ الاِنتظار. ما أنا سوى رفرفةٍ خجولةٍ مختبئة خلف أضلعك، شهيقٍ محتبسٍ خلف طبقات الأوزون الخاصة بك، لحنٍ انسيابيٍّ يخالج مَهاويكَ كلما استمعتَ إليه. إنني حبيسةُ أرضٍ لم تطأها أقدام غيري وما من أحدٍ يُجِيدُ العثورَ عليَّ سواكَ.. فهلّا حررتني؟! انفخ الآن على قلبي حتى تثقب أنفاسك رئتاي فتُدْمَج مع جزيئات ابتسامتكَ الوَلَهى، لتُكِّون رابطةً تساهميةً تمدُني وإياك بالحياة، تعيدُ ترميمَ ندوبَ الشوقِ على فوهةِ الوجد.. فتتلاشى الأسئلة وتتراقص الأجوبة فرحًا بميلادِ بوحٍ يَحمِلُ في طياتِهِ ليالٍ حُبلى باللقاء.. ❝ ⏤❣ Jihan Hamady
❞ اِحتشادُ أَلْب
على مشارف الديجور وشرفات الدهمة العميقة، اِندثر شأو صبحٍ دغدغتُه أمسياتٌ تحمل العبء وتتوسدُ الأرَقَ مِهْجعًا سرمديًا.
شمسُ اِلتياعي الذبيحة داميةٌ أرضًا، تتخطاها سحب أُفولكَ، تبثُ فيها التَوْق وتمد يدها لتباركها كقربان تُقُبِل من لدُنِّي قبل ميقات اِستغاثتك.
أثمرتْ عناقيد بوحك؛ ثقُل حمل غصنها. تدلِّت صوب صوم تُربتي واجتاحت جذورًا تليدة فيها. أودعتْ فيها من الحياة ما يصلح للخلود، كونتْ مولودًا في مساءٍ بكرٍ لا حرث له في باطن الذكرى. يحمل ملامح التلاقِ المرتقب!
خليلي، كفاك استطالة على مرافئ الدوران كنابضٍ رئيسي لساعةِ يدٍ مهجورةٍ في ساعد أعمى، اِفرِد أشرعتكَ نحوي وَهَب لي عمرًا كمُخَيِّلة كنا نتشاركها سويًا؛ حينما يولد المساء على أزقةِ الذكريات فتلفظه العزلةُ خارجًا، لنشهد بزوغَ مَحْفِلٍ مشَرَّدٍ بين أرصفةِ الاِنتظار.
ما أنا سوى رفرفةٍ خجولةٍ مختبئة خلف أضلعك، شهيقٍ محتبسٍ خلف طبقات الأوزون الخاصة بك، لحنٍ انسيابيٍّ يخالج مَهاويكَ كلما استمعتَ إليه. إنني حبيسةُ أرضٍ لم تطأها أقدام غيري وما من أحدٍ يُجِيدُ العثورَ عليَّ سواكَ. فهلّا حررتني؟!
انفخ الآن على قلبي حتى تثقب أنفاسك رئتاي فتُدْمَج مع جزيئات ابتسامتكَ الوَلَهى، لتُكِّون رابطةً تساهميةً تمدُني وإياك بالحياة، تعيدُ ترميمَ ندوبَ الشوقِ على فوهةِ الوجد. فتتلاشى الأسئلة وتتراقص الأجوبة فرحًا بميلادِ بوحٍ يَحمِلُ في طياتِهِ ليالٍ حُبلى باللقاء. ❝