وجدوا الغرفة لا تشبه الغرف العادية؛ فقد كانت غرفة... 💬 أقوال نورا حسين جاب الله 📖 رواية الليلة الأخيرة
- 📖 من ❞ رواية الليلة الأخيرة ❝ نورا حسين جاب الله 📖
█ وجدوا الغرفة لا تشبه الغرف العادية؛ فقد كانت غرفة محيطة بثلاثة جدران فقط مما زاد من تعجبهم أنوارها مضاءة عكس بشقتهم الغارقة الظلام يوجد بها سوى منضدة حديدية صغيرة عليها أشياء لم يستطع مصطفى رؤيتها مكانه ولكن سلمى اقتربت منها لتخبره أن أدوات حادة كالسكاكين والمدى دارت عينا حتى وقعت عيناه لوحة كبيرة معلقة الحائط دقق النظر فإذا به يجد صورة بالحجم الطبيعي لشخص يرتدى زيا عسكريا حقبة زمنية قديمة يمسك بيده سوط ويقف شموخ وتباهٍ وبجواره امرأة ملقاة أسفل قدميه ممزقة الثياب يملأ جسدها الجروح تنظر له بذل وانكسار ما لفت انتباه هو وجود السلسال حول عنق المرأة ظاهرًا بوضوح كتاب الليلة الأخيرة مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية الاخيرة سلسلة العقار 51 فى ادب الرعب للبوكتيوبر نورا حسين جاب الله اقتباس الرواية أمسك الوسيط مقبض الباب محاولًا فتحه يشعر وكأنه اصطدم بشيء وفجأة تغيرت معالم المكان حوله؛فقد وجد نفسه نفس الشقة يبدو أنه انتقل لفترة أخرى؛وجد الكثير الأشخاص الذين يرتدون الزى العسكري طراز قديم وكل منهم يقوم بأفعال شنيعة عجز عن تصديقها: فتاة صليب كلتا يديها ورجل يضرب بالسوط بقوة وحقد اخرى عارية تم تقييد وقدميها بفراش وهناك مشينة معها بل رجالا يتعرضون لكافة أنواع التعذيب التى يرَ مثلها قبل
- ❞ وجدوا الغرفة لا تشبه الغرف العادية؛ فقد كانت غرفة محيطة بثلاثة جدران فقط مما زاد من تعجبهم، أنوارها مضاءة على عكس الغرفة بشقتهم الغارقة في الظلام، لا يوجد بها سوى منضدة حديدية صغيرة عليها أشياء لم يستطع مصطفى رؤيتها من مكانه، ولكن سلمى اقتربت منها لتخبره أن بها أدوات حادة كالسكاكين والمدى.. دارت عينا مصطفى في الغرفة حتى وقعت عيناه على لوحة كبيرة معلقة على الحائط، دقق النظر بها فإذا به يجد صورة بالحجم الطبيعي لشخص يرتدى زيا عسكريا من حقبة زمنية قديمة، يمسك بيده سوط، ويقف في شموخ وتباهٍ، وبجواره امرأة ملقاة أسفل قدميه ممزقة الثياب، يملأ جسدها الجروح، تنظر له بذل وانكسار، ولكن ما لفت انتباه مصطفى هو وجود السلسال حول عنق المرأة ظاهرًا بوضوح... ❝ ⏤نورا حسين جاب الله❞ وجدوا الغرفة لا تشبه الغرف العادية؛ فقد كانت غرفة محيطة بثلاثة جدران فقط مما زاد من تعجبهم، أنوارها مضاءة على عكس الغرفة بشقتهم الغارقة في الظلام، لا يوجد بها سوى منضدة حديدية صغيرة عليها أشياء لم يستطع مصطفى رؤيتها من مكانه، ولكن سلمى اقتربت منها لتخبره أن بها أدوات حادة كالسكاكين والمدى. دارت عينا مصطفى في الغرفة حتى وقعت عيناه على لوحة كبيرة معلقة على الحائط، دقق النظر بها فإذا به يجد صورة بالحجم الطبيعي لشخص يرتدى زيا عسكريا من حقبة زمنية قديمة، يمسك بيده سوط، ويقف في شموخ وتباهٍ، وبجواره امرأة ملقاة أسفل قدميه ممزقة الثياب، يملأ جسدها الجروح، تنظر له بذل وانكسار، ولكن ما لفت انتباه مصطفى هو وجود السلسال حول عنق المرأة ظاهرًا بوضوح. ❝
⏤ نورا حسين جاب الله
