اقتباس 5 من كتاب تحت شجرة الجوافة 💬 أقوال مروة القباني 📖 قصة تحت شجرة الجوافة
- 📖 من ❞ قصة تحت شجرة الجوافة ❝ مروة القباني 📖
█ كتاب تحت شجرة الجوافة مجاناً PDF اونلاين 2025 بدأت قصة عشقي لكَ منذ ثماني سنوات مضت وستكبر داخلي لأحملها نحو العالم أجمع لتُخلَق حاملة عطر الياسمين الدمشقي حيث تمتزج مياه نهر النيل مع الفرات ونصبح أنا والكلمات موطن واحد لعشق سيخلده التاريخ من أكثر الأشياء التي أبدي لله الشكر عليها وجود عائلة صغيرة تحملُ دمي وتشعرُ بالفخرِ لكوني جزءاً مُهمَّاً داخل حياتهم معك يا حبيبي علمتُ بأن الأحلام تتحقق وبأنَّ الزواج ليست مرحلة جديدة وحسب بل مهدٌ لبناء المستقبل يمكنني اليوم أن أقول خلفَ كُلِّ كاتبة مُبدعة عظيمة تملأُ قلبها بالحُبِّ والأمان
❞ تخيلت نفسها تقف على حافة جبل قاسيون و عينيها مثبتة نحو السماء الصافية، لكنها لا ترى بوضوح بسبب احتراق الدموع في مقلتيها، تنهيدة واحدة تذكرها بمعجزاتها السبعة التي دخلت إلى حياتها منذ قرابة سنة كاملة وهي تكتشف كم كانت بعيدة عنها و عن ذاتها التي لم ترها إلا من خلال مرآته هو الذي استطاع احتضان الطفلة داخلها على الرغم من بعد المسافات بينهما، لكن ماذا عن غيابه المفاجئ، وحاجتها إليه في الأوقات الصعبة والمظلمة، وهي تعلم عدم أحقيتها بامتلاك قلبه. خطوة أخرى تقربها من الهواء العليل، الذي يداعب خصلات شعرها البني، ويملأ رئتيها بالهواء الساخن على الرغم من برودته القارسة، لكن قلبها المشتعل لا يمكن لأي شيء إخماد الحريق داخله، لا قدرة لها حتى على إبعاده عن الخطر المحدق به رغم معرفتها بوعورة الطريق. 7. خطوة أخيرة تشعر بقدميها تلامس الفراغ والوجود، تقفز بها نحو شجرة الجوافة البعيدة، حيث ينتظرها في كل لقاء بينهما، تبدأه بقبلة على ثغره الكرزي وتنهيه بعناق بين أضلعه، لكن كيف سيكون لقائهم بعد الآن، ربما سيبدأ بقبلة من فوق غيمة بيضاء قطنية و لينتهي بهطول حبات المطر الصيفية رثاء حبهم الأبدي كما كانت تعتقد. عندما يتم تخييركم بين الحياة والحُب، البحر والبر، وبين السماء والأرض، سيكون قراركم الذي قمتم باتخاذه إما على قدر حُبِّكم المجنون و المحفوف بالمخاطر، أو عقلكم الصلب و الرغبة في حياة أكثر أماناً كما يفعل الجميع من حولنا. لكن ماذا عن القفز من فوق قمة الجبل المقابل للمروج الخضراء، وهل ستشفع لها شجرة الليمون المراقبة لكل حركاتها و سكناتها، هل سيغفر لها أطفالها رحيلها عن هذا العالم في وقت مبكر جداً، وهل بإمكانها مسح دموع أهلها المهدورة بالرغم من عدم استحقاقها لها؟!. ❝ ⏤مروة القباني
❞ تخيلت نفسها تقف على حافة جبل قاسيون و عينيها مثبتة نحو السماء الصافية، لكنها لا ترى بوضوح بسبب احتراق الدموع في مقلتيها، تنهيدة واحدة تذكرها بمعجزاتها السبعة التي دخلت إلى حياتها منذ قرابة سنة كاملة وهي تكتشف كم كانت بعيدة عنها و عن ذاتها التي لم ترها إلا من خلال مرآته هو الذي استطاع احتضان الطفلة داخلها على الرغم من بعد المسافات بينهما، لكن ماذا عن غيابه المفاجئ، وحاجتها إليه في الأوقات الصعبة والمظلمة، وهي تعلم عدم أحقيتها بامتلاك قلبه. خطوة أخرى تقربها من الهواء العليل، الذي يداعب خصلات شعرها البني، ويملأ رئتيها بالهواء الساخن على الرغم من برودته القارسة، لكن قلبها المشتعل لا يمكن لأي شيء إخماد الحريق داخله، لا قدرة لها حتى على إبعاده عن الخطر المحدق به رغم معرفتها بوعورة الطريق.
7.
خطوة أخيرة تشعر بقدميها تلامس الفراغ والوجود، تقفز بها نحو شجرة الجوافة البعيدة، حيث ينتظرها في كل لقاء بينهما، تبدأه بقبلة على ثغره الكرزي وتنهيه بعناق بين أضلعه، لكن كيف سيكون لقائهم بعد الآن، ربما سيبدأ بقبلة من فوق غيمة بيضاء قطنية و لينتهي بهطول حبات المطر الصيفية رثاء حبهم الأبدي كما كانت تعتقد. عندما يتم تخييركم بين الحياة والحُب، البحر والبر، وبين السماء والأرض، سيكون قراركم الذي قمتم باتخاذه إما على قدر حُبِّكم المجنون و المحفوف بالمخاطر، أو عقلكم الصلب و الرغبة في حياة أكثر أماناً كما يفعل الجميع من حولنا. لكن ماذا عن القفز من فوق قمة الجبل المقابل للمروج الخضراء، وهل ستشفع لها شجرة الليمون المراقبة لكل حركاتها و سكناتها، هل سيغفر لها أطفالها رحيلها عن هذا العالم في وقت مبكر جداً، وهل بإمكانها مسح دموع أهلها المهدورة بالرغم من عدم استحقاقها لها؟!. ❝