█ طفقت أسأل نفسي للمرة الألف من أنا؟! ولمن أنتمي؟! ولماذا أنا دون الناس خرجت رحم يهودية وظهر شهيد؟! وإلى متى كلما اقتربت أمي خايلني شيء لا أقدر حل شفرته؟! يبعدني عنها وعندما أبتعد أعاتب كتاب احلام العودة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : الرواية هي الجزء الأخير ثلاثية الروائي كمال رحيم بعد صدور رواية أيام الشتات باللغة العربية والترجمة الإنجليزية والألمانية يعد واحدا أهم المبدعين والروائين المتميزين والذين تركوا بصمتهم خلال السنوات الأخيرة فوق خارطة الرواية أحلام تتمم مشروعا أدبيا هاما شرع فيه منذ عدة سنوات تدور أحداث حول طفل اسمه "جلال" ولد فى منتصف القرن الماضى بأحد أحياء القاهرة القديمة لأب مسلم وأم مات أبوه حرب السويس سنة 1956 والطفل يزال أمه فتولت عائلة اليهودية إعالته وتربيته فيعيش حالة صراع بين التى يعتنقها أهل والإسلام الذى يدين هو به وهذه هى الأول ملحمة لسيرة ذاتية تتناول حياة هذا الفتى ثلاثة أجزاء الثانى "أيام الشتات" ويصدر الثالث بداية العام المقبل يحكي الثان عن المادي والمعنوي الذي عاناه جلال, بطل العمل, وكل أفراد أسرته, بدرجة أو بأخرى بسبب لآخر, أن بدت لهم فكرة الرحيل مصر يبدأ جلال الكد لكسب العيش فتسوقه الأحداث للارتباط برجل لبناني ويعملان تجارة الملابس إلى يقع أمران هامان هما زيارة الرئيس السادات للقدس وحادثة إغتياله وقد كان لهما أثر كبير إظهار حقيقة نفسه نحو وطنه والتي حوارته ونقاشاته الساخنة مع هؤلاء المهاجرين فضلاً عما لاحظه هذين الأمرين الجالية التي ظن بعض أفرادها وأولهم جده المشكلة حلت وأنهم عائدون ولقد موت الجد تأثيراً كبيراً فقد اكتشف أنه عاد يتيماً إذ الرجل المتسامح بمثابة الأب والأم آن واحد بل وبدا له وكأنه الملاذ والوطن يحتمي غربته وبعد موته لم سبيل إلا الرجوع أعوام طوال قضاها غريباً فرنسا
❞ لقد أثر موت الجد في جلال تأثيراً كبيراً، فقد اكتشف أنه عاد يتيماً إذ كان هذا الرجل المتسامح بمثابة الأب والأم في آن واحد، بل وبدا له وكأنه كان الملاذ والوطن الذي يحتمي به في غربته، وبعد موته لم يعد له من سبيل إلا الرجوع إلى مصر بعد أعوام طوال قضاها غريباً في فرنسا . ❝
❞ لا أظن أني سوف أنسى عم خلف بالذات..قلبي يومها بكى بالدموع، فلم أرَ الموت من قبل مجرمًا على هذا النحو، يفتري على إنسان بهذه الصورة! لا رحم الوجه ولا الصدر ولا الظهر أو عفا عن طرف من الأطراف . ❝
❞ أنا عادل حسان العطفي..كان أبي سيدًا من سادة الكون في نظري، صعب علي أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالُمذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتَا بين استنكار وغضب، كان هذا عالمي، عالم الصغار ناقصي الوعي، أستثارُ فقط عندما يشاركني أحد في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضب الصبية الذين يخطون نحو سن الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصغر، ولحق بهما التوجس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة . ❝