صرخت هاله مستغيثة بأحد كي ينجدها، فالظلام حالك والرؤية... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية أسموديوس

- 📖 من ❞ رواية أسموديوس ❝ شيرين رضا 📖

█ صرخت هاله مستغيثة بأحد كي ينجدها فالظلام حالك والرؤية تكاد تكون معدومة ظلت تهرول ممسكة ببطنها المنفوخ والدماء تسيل منها بغزارة وكلما حاولت الوصول لنقطة ضوء وجدت نفسها تسير متاهة ليس لها نهاية فجأة أصابها ألم الولادة وراحت تتألم بشدة أخذت تميل بجسدها إلى الاسفل لتتكئ الأرض بكفيها وهي تصيح عاليا حينها استمعت لصوت يردد بعض الكلمات الغريبة نظرت حولها ولكنها لا ترى أحد رفعت رأسها لأعلى وقد بدأ الشحوب يخيم ملامحها وشعرت بوخزة أسفل بطنها أخذت تغرس أظافرها تتأوه من الألم ودقائق معدودة حتى لصرخات طفل صغير استلقت ظهرها تحاول أن تلتقط أنفاسها هدأت قليلا ثم التفتت لتحمل الطفل تفاجأت إنه غير موجود اعتدلت سريعا وأخذت تبحث عنه لكن عينيها تراه وفجأة رأت نورا يشع أمامها وعبر منه جسدا ضخما حمل بين يده وهو يزأر بصوت عال اشتعل المكان سريعًا وأختفى #أسموديوس #شرين_رضا كتاب أسموديوس مجاناً PDF اونلاين 2025 مدن غارقة الظلام نرى سوى الأرصفة وجدائل الحكايات التي تروى عنها فنجلس أبواب الصفحات الفارغة ننتظر يأتي إلينا صاحب الحكاية فننصت له ونحنُ متأهبين متى يسدل الأخير ونعلم قصة الشيطان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

شيرين رضا

منذ 2 سنوات