اقتباس 3 من كتاب لا تنكسر 💬 أقوال مبارك العبدالله 📖 كتاب لا تنكسر
- 📖 من ❞ كتاب لا تنكسر ❝ مبارك العبدالله 📖
█ كتاب لا تنكسر مجاناً PDF اونلاين 2024 ((( ))) فمهما دفعت بك الرياح فان امامك خيارين اما تسلم نفسك لها تنعم بقوه دفعها تستمتع بالتغير الذي حصل تترقب النهايه التي سوف تقل بها سرعه الريح وتصل حيث تريد لك تصل او تقوم بمقاومه التغير بتفكير تكتيك تخطيط بالمقاومة قد تهدر قوتك حسب الوقت بدل الضائع حياتك اعلم تيقن كل امرك هذه الدنيا خير فمن الغباء تظن بالله عكس ذالك هو الكريم بعباده حد الا نهايه العظيم بعطائه معقول اذا من المعقول المنطق تنحني ؟؟ ؟؟
تنجرف وراء الحزن اللذي بلا داعي التشاؤم فائده منه ؟! رب العالمين ميزك عن بقيه خلقه فانت اكبر تهزك ورقه امتحان تجرحك كلمه مدير تقتلك خيانه صديق يدميك غدر حبيب انفض غبار العدم ابصر ببصيرتك شعاع النور بداخلك اعقد العزم ولاده شخص جديد منك مليئ بالانتعاش الايجابيه
❞ فئة كبيرة من الناس تريد الوصول إلى قمّة مُعيّنة سواء كانت في مشروع تجاري أو مكانة اجتماعيّة مُهمّة أو غيرها، ولكن يجهلون نقطة البداية أو يريدون الوصول إلى القمّة مُباشرة دون سابق عمل أو تحضير لخطوات الصّعود إلى القمّة. ❝ ⏤مبارك العبدالله
❞ فئة كبيرة من الناس تريد الوصول إلى قمّة مُعيّنة سواء كانت في مشروع تجاري أو مكانة اجتماعيّة مُهمّة أو غيرها، ولكن يجهلون نقطة البداية أو يريدون الوصول إلى القمّة مُباشرة دون سابق عمل أو تحضير لخطوات الصّعود إلى القمّة . ❝
❞ رجل رشيد واحد .. قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه .. واجعلوه أول رجل يدخل علينا من باب هذا الحرم .. فنظروا إلى بعضهم و تخافتوا بينهم ينظرون في الأمر .. وبينما هم يتخافتون .. إذ دخل عليهم من تلك الناحية من الحرم رجل .. وانقلب بدخوله كل شيء رأسا على عقب.
نظر له الرجال و هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم ..قالوا .. رضينا .. هذا الأمين .. قد رضينا به والله .. هذا محمد .. والتفت عمرو بن جابر و نظر إلى محمد.
رجل بهي .. كأن وجهه قطعة قمر .. أبيض مهيب واسع المنكبين .. له ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع ملامح قومه .. يتباهى في رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم .. الخد سهل سوي أزهر .. تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله .. خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها .. سوداء و أحداقها سوداء .. يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل على كتفين عريضين .. إذا رأيته أكبرته ولا تطيل فيه النظر مهابة.
كان يمشي مشية جادة فيها شيء من سرعة .. ولما عرف اختلاف الرجال أمر بثوب وأمر أن يوضع عليه الحجر الأسود .. وجعل رئيس كل قبيلة يمسك بطرف من الثوب ورفعوه جميعا .. ثم أمسك هو بالحجر الأسود ووضعه في ركن الكعبة..
لم يكن عمرو ينظر إلى المشهد و لكن كان ينظر إلى محمد .. فقط إلى محمد ..
كيف لم يلحظ تواجده .. أهو أحمد .. بل ليس هناك في القوم أحمد منه عندهم .. كان كل شيء في عمرو يهتز حتى لم يسمع ما يقال ولا ماذا حدث .. لكنه فقط كان ينظر إلى محمد وتتوارد الأفكار عليه كالسيل .. ثم ينظر إلى الأرض و يمسك برأسه و يجف حلقه .. ويذكر كل ما مر به .. و ترتجف عيناه كأنها تود البكاء .. والبهاء والنور الذي على محمد كاد أن يحلل ذرات جسد عمرو بن جابر من الارتجاف..
ثم عاود النظر إلى محمد .. ولم تغب عينه عنه فيما أتى من الأيام طرفة عين.
حتى أتى ذلك اليوم ..
غار معزول في بطن الجبل .. فجوة ظلماء لا تكاد تبين في جوف الليل .. ورجل محمد قد انتبذ قومه فيها و تنحى .. وتوحد بنفسه فيها و تخلى ..
كان يأتيها في كل عام شهرا .. ثم حبب إليه الخلاء فيها فانعزل شهورا .. حتى أتى يوم من الأيام الدابرة ..
في ظلماء الليل وعسعسة النجوم .. وكل غافل في المساكن منكسف .. إذ قضى الله الأمر الذي كان منتظر ..
وقضى عمرو كل صبر معتبر ..
ورأت عيون عمرو في هاته العتمة أمرا خارج سلطان البشر ..
أمر تنزل من فوق سبع سماوات بقدر ..
فلما رآه خر على رجليه واكتوى كل جن واندحر ..
وتهللت النجوم وتفشعت الغيوم حتى خشع الجبل ..
تنزل الأمر في ليلة هي خير من ألف شهر ..
على نبي بهي في آخر الزمان قد تسامى وظهر ..
بشيرا نذيرا لقوم غافلين من الأعراب و العجم. ❝ ⏤أحمد خالد مصطفى
❞ رجل رشيد واحد .. قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه .. واجعلوه أول رجل يدخل علينا من باب هذا الحرم .. فنظروا إلى بعضهم و تخافتوا بينهم ينظرون في الأمر .. وبينما هم يتخافتون .. إذ دخل عليهم من تلك الناحية من الحرم رجل .. وانقلب بدخوله كل شيء رأسا على عقب.
نظر له الرجال و هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم ..قالوا .. رضينا .. هذا الأمين .. قد رضينا به والله .. هذا محمد .. والتفت عمرو بن جابر و نظر إلى محمد.
رجل بهي .. كأن وجهه قطعة قمر .. أبيض مهيب واسع المنكبين .. له ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع ملامح قومه .. يتباهى في رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم .. الخد سهل سوي أزهر .. تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله .. خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها .. سوداء و أحداقها سوداء .. يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل على كتفين عريضين .. إذا رأيته أكبرته ولا تطيل فيه النظر مهابة.
كان يمشي مشية جادة فيها شيء من سرعة .. ولما عرف اختلاف الرجال أمر بثوب وأمر أن يوضع عليه الحجر الأسود .. وجعل رئيس كل قبيلة يمسك بطرف من الثوب ورفعوه جميعا .. ثم أمسك هو بالحجر الأسود ووضعه في ركن الكعبة..
لم يكن عمرو ينظر إلى المشهد و لكن كان ينظر إلى محمد .. فقط إلى محمد ..
كيف لم يلحظ تواجده .. أهو أحمد .. بل ليس هناك في القوم أحمد منه عندهم .. كان كل شيء في عمرو يهتز حتى لم يسمع ما يقال ولا ماذا حدث .. لكنه فقط كان ينظر إلى محمد وتتوارد الأفكار عليه كالسيل .. ثم ينظر إلى الأرض و يمسك برأسه و يجف حلقه .. ويذكر كل ما مر به .. و ترتجف عيناه كأنها تود البكاء .. والبهاء والنور الذي على محمد كاد أن يحلل ذرات جسد عمرو بن جابر من الارتجاف..
ثم عاود النظر إلى محمد .. ولم تغب عينه عنه فيما أتى من الأيام طرفة عين.
حتى أتى ذلك اليوم ..
غار معزول في بطن الجبل .. فجوة ظلماء لا تكاد تبين في جوف الليل .. ورجل محمد قد انتبذ قومه فيها و تنحى .. وتوحد بنفسه فيها و تخلى ..
كان يأتيها في كل عام شهرا .. ثم حبب إليه الخلاء فيها فانعزل شهورا .. حتى أتى يوم من الأيام الدابرة ..
في ظلماء الليل وعسعسة النجوم .. وكل غافل في المساكن منكسف .. إذ قضى الله الأمر الذي كان منتظر ..
وقضى عمرو كل صبر معتبر ..
ورأت عيون عمرو في هاته العتمة أمرا خارج سلطان البشر ..
أمر تنزل من فوق سبع سماوات بقدر ..
فلما رآه خر على رجليه واكتوى كل جن واندحر ..
وتهللت النجوم وتفشعت الغيوم حتى خشع الجبل ..
تنزل الأمر في ليلة هي خير من ألف شهر ..
على نبي بهي في آخر الزمان قد تسامى وظهر ..
بشيرا نذيرا لقوم غافلين من الأعراب و العجم . ❝