رجل رشيد واحد .. قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما... 💬 أقوال أحمد خالد مصطفى 📖 رواية ملائك نصيبين
- 📖 من ❞ رواية ملائك نصيبين ❝ أحمد خالد مصطفى 📖
█ رجل رشيد واحد قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه واجعلوه أول يدخل علينا من باب هذا الحرم فنظروا إلى بعضهم تخافتوا بينهم ينظرون الأمر وبينما هم يتخافتون إذ دخل عليهم تلك الناحية وانقلب بدخوله كل شيء رأسا عقب نظر له الرجال هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم قالوا رضينا الأمين قد به والله محمد والتفت عمرو بن جابر نظر رجل بهي كأن وجهه قطعة قمر أبيض مهيب واسع المنكبين ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع قومه يتباهى رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم الخد سهل سوي أزهر تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها أحداقها يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل كتفين عريضين إذا رأيته أكبرته ولا تطيل النظر مهابة كان يمشي مشية جادة فيها سرعة ولما عرف اختلاف أمر بثوب وأمر أن يوضع الحجر الأسود وجعل رئيس قبيلة يمسك بطرف الثوب ورفعوه جميعا ثم أمسك بالحجر ووضعه ركن الكعبة لم يكن ينظر المشهد لكن كان فقط كتاب ملائك نصيبين مجاناً PDF اونلاين 2025 "أنا القرين الموكل بوجهك القبيح! هل تدرك مدى بشاعة مهمتي؟ أنت بكل غلائل نفسك وقبائح تفاصيلك أنام معك وأصحو أنت لا تتخيل أيها الجرذ انظر اقرب انسان إليك الآن هذه اللحظة! جيدا واشعر أنك أوكلت طوال حياتك! تمشي معه تنام تدخل الخلاء تفكر مريع أليس كذلك؟"
❞ رجل رشيد واحد . قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه . واجعلوه أول رجل يدخل علينا من باب هذا الحرم . فنظروا إلى بعضهم و تخافتوا بينهم ينظرون في الأمر . وبينما هم يتخافتون . إذ دخل عليهم من تلك الناحية من الحرم رجل . وانقلب بدخوله كل شيء رأسا على عقب. نظر له الرجال و هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم .قالوا . رضينا . هذا الأمين . قد رضينا به والله . هذا محمد . والتفت عمرو بن جابر و نظر إلى محمد. رجل بهي . كأن وجهه قطعة قمر . أبيض مهيب واسع المنكبين . له ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع ملامح قومه . يتباهى في رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم . الخد سهل سوي أزهر . تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله . خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها . سوداء و أحداقها سوداء . يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل على كتفين عريضين . إذا رأيته أكبرته ولا تطيل فيه النظر مهابة. كان يمشي مشية جادة فيها شيء من سرعة . ولما عرف اختلاف الرجال أمر بثوب وأمر أن يوضع عليه الحجر الأسود . وجعل رئيس كل قبيلة يمسك بطرف من الثوب ورفعوه جميعا . ثم أمسك هو بالحجر الأسود ووضعه في ركن الكعبة. لم يكن عمرو ينظر إلى المشهد و لكن كان ينظر إلى محمد . فقط إلى محمد . كيف لم يلحظ تواجده . أهو أحمد . بل ليس هناك في القوم أحمد منه عندهم . كان كل شيء في عمرو يهتز حتى لم يسمع ما يقال ولا ماذا حدث . لكنه فقط كان ينظر إلى محمد وتتوارد الأفكار عليه كالسيل . ثم ينظر إلى الأرض و يمسك برأسه و يجف حلقه . ويذكر كل ما مر به . و ترتجف عيناه كأنها تود البكاء . والبهاء والنور الذي على محمد كاد أن يحلل ذرات جسد عمرو بن جابر من الارتجاف. ثم عاود النظر إلى محمد . ولم تغب عينه عنه فيما أتى من الأيام طرفة عين. حتى أتى ذلك اليوم . غار معزول في بطن الجبل . فجوة ظلماء لا تكاد تبين في جوف الليل . ورجل محمد قد انتبذ قومه فيها و تنحى . وتوحد بنفسه فيها و تخلى . كان يأتيها في كل عام شهرا . ثم حبب إليه الخلاء فيها فانعزل شهورا . حتى أتى يوم من الأيام الدابرة . في ظلماء الليل وعسعسة النجوم . وكل غافل في المساكن منكسف . إذ قضى الله الأمر الذي كان منتظر . وقضى عمرو كل صبر معتبر . ورأت عيون عمرو في هاته العتمة أمرا خارج سلطان البشر . أمر تنزل من فوق سبع سماوات بقدر . فلما رآه خر على رجليه واكتوى كل جن واندحر . وتهللت النجوم وتفشعت الغيوم حتى خشع الجبل . تنزل الأمر في ليلة هي خير من ألف شهر . على نبي بهي في آخر الزمان قد تسامى وظهر . بشيرا نذيرا لقوم غافلين من الأعراب و العجم. ❝
❞ رجل رشيد واحد .. قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه .. واجعلوه أول رجل يدخل علينا من باب هذا الحرم .. فنظروا إلى بعضهم و تخافتوا بينهم ينظرون في الأمر .. وبينما هم يتخافتون .. إذ دخل عليهم من تلك الناحية من الحرم رجل .. وانقلب بدخوله كل شيء رأسا على عقب. نظر له الرجال و هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم ..قالوا .. رضينا .. هذا الأمين .. قد رضينا به والله .. هذا محمد .. والتفت عمرو بن جابر و نظر إلى محمد. رجل بهي .. كأن وجهه قطعة قمر .. أبيض مهيب واسع المنكبين .. له ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع ملامح قومه .. يتباهى في رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم .. الخد سهل سوي أزهر .. تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله .. خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها .. سوداء و أحداقها سوداء .. يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل على كتفين عريضين .. إذا رأيته أكبرته ولا تطيل فيه النظر مهابة. كان يمشي مشية جادة فيها شيء من سرعة .. ولما عرف اختلاف الرجال أمر بثوب وأمر أن يوضع عليه الحجر الأسود .. وجعل رئيس كل قبيلة يمسك بطرف من الثوب ورفعوه جميعا .. ثم أمسك هو بالحجر الأسود ووضعه في ركن الكعبة.. لم يكن عمرو ينظر إلى المشهد و لكن كان ينظر إلى محمد .. فقط إلى محمد .. كيف لم يلحظ تواجده .. أهو أحمد .. بل ليس هناك في القوم أحمد منه عندهم .. كان كل شيء في عمرو يهتز حتى لم يسمع ما يقال ولا ماذا حدث .. لكنه فقط كان ينظر إلى محمد وتتوارد الأفكار عليه كالسيل .. ثم ينظر إلى الأرض و يمسك برأسه و يجف حلقه .. ويذكر كل ما مر به .. و ترتجف عيناه كأنها تود البكاء .. والبهاء والنور الذي على محمد كاد أن يحلل ذرات جسد عمرو بن جابر من الارتجاف.. ثم عاود النظر إلى محمد .. ولم تغب عينه عنه فيما أتى من الأيام طرفة عين. حتى أتى ذلك اليوم .. غار معزول في بطن الجبل .. فجوة ظلماء لا تكاد تبين في جوف الليل .. ورجل محمد قد انتبذ قومه فيها و تنحى .. وتوحد بنفسه فيها و تخلى .. كان يأتيها في كل عام شهرا .. ثم حبب إليه الخلاء فيها فانعزل شهورا .. حتى أتى يوم من الأيام الدابرة .. في ظلماء الليل وعسعسة النجوم .. وكل غافل في المساكن منكسف .. إذ قضى الله الأمر الذي كان منتظر .. وقضى عمرو كل صبر معتبر .. ورأت عيون عمرو في هاته العتمة أمرا خارج سلطان البشر .. أمر تنزل من فوق سبع سماوات بقدر .. فلما رآه خر على رجليه واكتوى كل جن واندحر .. وتهللت النجوم وتفشعت الغيوم حتى خشع الجبل .. تنزل الأمر في ليلة هي خير من ألف شهر .. على نبي بهي في آخر الزمان قد تسامى وظهر .. بشيرا نذيرا لقوم غافلين من الأعراب و العجم. ❝ ⏤أحمد خالد مصطفى
❞ رجل رشيد واحد . قال لهم يا قريش اجعلوا بينكم حكما فيما اختلفتم فيه . واجعلوه أول رجل يدخل علينا من باب هذا الحرم . فنظروا إلى بعضهم و تخافتوا بينهم ينظرون في الأمر . وبينما هم يتخافتون . إذ دخل عليهم من تلك الناحية من الحرم رجل . وانقلب بدخوله كل شيء رأسا على عقب. نظر له الرجال و هو آت وابتهجوا وانشرحت صدورهم وتراخت ملامحهم بعد عبوس ووجوم .قالوا . رضينا . هذا الأمين . قد رضينا به والله . هذا محمد . والتفت عمرو بن جابر و نظر إلى محمد. رجل بهي . كأن وجهه قطعة قمر . أبيض مهيب واسع المنكبين . له ملامح وسيمة كأنما أنشئت لوحدها إنشاء دونا عن جميع ملامح قومه . يتباهى في رسمها البياض الأقمر مع السواد الفاحم . الخد سهل سوي أزهر . تُفاخر بياضه لحية سوداء عليه تجمله . خافض الطرف والعين حورى طويلة أرماشها . سوداء و أحداقها سوداء . يعلوها حاجبان قويان متصلان وشعر أسود فاحم مصفف مرسل طويل نازل على كتفين عريضين . إذا رأيته أكبرته ولا تطيل فيه النظر مهابة. كان يمشي مشية جادة فيها شيء من سرعة . ولما عرف اختلاف الرجال أمر بثوب وأمر أن يوضع عليه الحجر الأسود . وجعل رئيس كل قبيلة يمسك بطرف من الثوب ورفعوه جميعا . ثم أمسك هو بالحجر الأسود ووضعه في ركن الكعبة. لم يكن عمرو ينظر إلى المشهد و لكن كان ينظر إلى محمد . فقط إلى محمد . كيف لم يلحظ تواجده . أهو أحمد . بل ليس هناك في القوم أحمد منه عندهم . كان كل شيء في عمرو يهتز حتى لم يسمع ما يقال ولا ماذا حدث . لكنه فقط كان ينظر إلى محمد وتتوارد الأفكار عليه كالسيل . ثم ينظر إلى الأرض و يمسك برأسه و يجف حلقه . ويذكر كل ما مر به . و ترتجف عيناه كأنها تود البكاء . والبهاء والنور الذي على محمد كاد أن يحلل ذرات جسد عمرو بن جابر من الارتجاف. ثم عاود النظر إلى محمد . ولم تغب عينه عنه فيما أتى من الأيام طرفة عين. حتى أتى ذلك اليوم . غار معزول في بطن الجبل . فجوة ظلماء لا تكاد تبين في جوف الليل . ورجل محمد قد انتبذ قومه فيها و تنحى . وتوحد بنفسه فيها و تخلى . كان يأتيها في كل عام شهرا . ثم حبب إليه الخلاء فيها فانعزل شهورا . حتى أتى يوم من الأيام الدابرة . في ظلماء الليل وعسعسة النجوم . وكل غافل في المساكن منكسف . إذ قضى الله الأمر الذي كان منتظر . وقضى عمرو كل صبر معتبر . ورأت عيون عمرو في هاته العتمة أمرا خارج سلطان البشر . أمر تنزل من فوق سبع سماوات بقدر . فلما رآه خر على رجليه واكتوى كل جن واندحر . وتهللت النجوم وتفشعت الغيوم حتى خشع الجبل . تنزل الأمر في ليلة هي خير من ألف شهر . على نبي بهي في آخر الزمان قد تسامى وظهر . بشيرا نذيرا لقوم غافلين من الأعراب و العجم. ❝
❞ ملخص بسيط عمر بن جابر هو احد ابطال الروايه وهو من صحابة الرسول محمد ﷺ مراجعه للقصه : اختار الكاتب ان تكون القصه مبتداه من اليمن بلاد سبأ وبدا بشرح قصة اسعد الكامل في صغره وعندما كبر واسترجع العرش العظيم عرش سبأ وصديقه فتى الاخدود ويشرح قصة اصحاب الاخدود كما لم تسمعها ويكبر اسعد وعمر بجانبه وذهب الى يثرب فتنبأ له احد اليهود باحمد الفتى المنتظر الذي سيهدي الامه فبعد وقت طويل يموت اسعد ويوصي عمر بن جابر ان يبلغ احمد سلامه ويسير عمر في هذا ادرب فتواجهه صعوبات احياناً يمل واحياناً يتذكر اسعد وإنوره الذي وقفت معه وقتلت في عهد سيف بن ذي يزن ويواصل عمر طريقه بالرغم منوقف بعض شياطين الجن امامه . ❝ ⏤أحمد خالد مصطفى
ملخص بسيط
عمر بن جابر هو احد ابطال الروايه وهو من صحابة الرسول محمد ﷺ
اختار الكاتب ان تكون القصه مبتداه من اليمن بلاد سبأ وبدا بشرح قصة اسعد الكامل في صغره وعندما كبر واسترجع العرش العظيم عرش سبأ وصديقه فتى الاخدود ويشرح قصة اصحاب الاخدود كما لم تسمعها ويكبر اسعد وعمر بجانبه وذهب الى يثرب فتنبأ له احد اليهود باحمد الفتى المنتظر الذي سيهدي الامه فبعد وقت طويل يموت اسعد ويوصي عمر بن جابر ان يبلغ احمد سلامه ويسير عمر في هذا ادرب فتواجهه صعوبات احياناً يمل واحياناً يتذكر اسعد وإنوره الذي وقفت معه وقتلت في عهد سيف بن ذي يزن ويواصل عمر طريقه بالرغم منوقف بعض شياطين الجن امامه
- مولد محمد : يتفاجى عمر باحدث كثيره وغريبه بعد ان ماتت إنوره السماء ليست كما اعتدوها والاجوا والامير لوسيفر يريد ان يعلم مالامر فهو يعلم ان هناك امر إلهي سيحدث فيولد مولود ولم يعلم به عمر ولكن يلتقيه تندما يكبر فيتذكر اسعد فقد مرت ٤٠٠سنه من زمن اسعد وعاهوى التقى بمحمد وابلغه سلام اسعد واتبعه وجعل جن نصيبين الذي كانو يتبعون الامير لوسيفر يتبعون محمد وهكذا ختم القصه ولم يكمل سيرة محمد إلى عندما هاجر الى المدينه فتوقف الكاتب هنا .