قوله تعالى: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ... 💬 أقوال سهل بن عبد الله التستري 📖 كتاب تفسير القرآن العظيم (تفسير التستري)
- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن العظيم (تفسير التستري) ❝ سهل بن عبد الله التستري 📖
█ قوله تعالى: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قال: كتب الله الإيمان قلوب أوليائه سطوراً فالسطر الأول التوحيد والثاني المعرفة والثالث الصدق والرابع الاستقامة والخامس والسادس الاعتماد والسابع التوكل وهذه الكتابة هي فعل لا العبد وفعل ظاهر الإسلام وما يبدو منه ظاهراً كان باطناً فهو تعالى كتاب تفسير القرآن العظيم (تفسير التستري) مجاناً PDF اونلاين 2024 تفسير التستري أحد القران الكريم ألفه أعلام التصوف السني القرن الثالث الهجري سهل الكتاب عبارة عن أقوال لسهل جمعها أبو بكر محمد بن أحمد البلدي المذكور أول الذي يقول كثيراً قال سُئل معنى كذا فقال: ثم ضمنها هذا ونسبها إليه يتميز التفسير بصغر حجمه يضم تفسيرًا كاملًا لجميع آيات وإنما هو لبعض وتعليقات كانت استجابه لاسئلة بعض تلامذة فكان فتفسيرًا مختصرًا كما طريقة أهل أسلوب التفسير يُعد من التفاسير التي تمثل الصوفى للقرآن فمؤلفه له القدم الثابتة مجال السلوك القائم أساس الشريعة والاقتداء بالرسول وقد تكلم مبينا ما ألهمه بشأنها والناظر يَلمح عليه دلائل المستقيم ويرى فيه تحقيق قول المؤلف: «أصولنا سبعة التمسك بكتاب بسنة رسول صلى الله عليه وسلم وأكل الحلال وكف الأذى واجتناب الآثام والتوبة وأداء الحقوق» سار تفسيره بإطار وعَرَّف قاله الأئمة أو كثير الآيات ولم يقم بتفسير تقليدي للقران حيث جمع استطاع جمعه المعانى اللغوية والشرعية والأخلاقية والكونية إلى ذلك المجالات تحدث عنها لقد عما أحس به آثار وقوع الآية قلبه نضح شعوره المؤمن المجال يقل إن المفسرون إنه الوحيد تقبل سواه على أن لم يقتصر الجانب الإشارى ذكر أحيان كثيرة المعنى الظاهر للآية والذي شاركه أكثر المفسرين قبل يذكر يرى أنه اقتصر أخرى يتحدث إشارى وفي لوضوح شهرته متداولا بين الناس
- ❞ قوله تعالى: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قال: كتب الله الإيمان في قلوب أوليائه سطوراً، فالسطر الأول التوحيد، والثاني المعرفة، والثالث الصدق، والرابع الاستقامة، والخامس الصدق، والسادس الاعتماد، والسابع التوكل. وهذه الكتابة هي فعل الله لا فعل العبد، وفعل العبد في الإيمان ظاهر الإسلام، وما يبدو منه ظاهراً وما كان منه باطناً فهو فعل الله تعالى.. ❝ ⏤سهل بن عبد الله التستري❞ قوله تعالى: أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قال: كتب الله الإيمان في قلوب أوليائه سطوراً، فالسطر الأول التوحيد، والثاني المعرفة، والثالث الصدق، والرابع الاستقامة، والخامس الصدق، والسادس الاعتماد، والسابع التوكل. وهذه الكتابة هي فعل الله لا فعل العبد، وفعل العبد في الإيمان ظاهر الإسلام، وما يبدو منه ظاهراً وما كان منه باطناً فهو فعل الله تعالى. ❝
⏤ سهل بن عبد الله التستري
- ❞ لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لا نهاية لفهم كلامه وإنما يفهم كل بمقدار مايفتح الله على قلبه. ❝ ⏤سهل بن عبد الله التستري❞ لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لا نهاية لفهم كلامه وإنما يفهم كل بمقدار مايفتح الله على قلبه. ❝
⏤ سهل بن عبد الله التستري
