من رواية ˝القرنفل التبريزي أبو العلاء المعري وخليله... 💬 أقوال احمد جمعه 📖 رواية القرنفل التبريزي
- 📖 من ❞ رواية القرنفل التبريزي ❝ احمد جمعه 📖
█ من رواية "القرنفل التبريزي أبو العلاء المعري وخليله " حدثني عن الشكّ أبي أما زلتَ بين الريبة واليقين؟ يُخَيَّل إليّ أنك بمنعطف السبيل إلى السداد وكم تستغرق سفرة بلوغ مرفأ الحقيقة؟ "إنّ حزناً ساعة الموت أضعاف سرورٍ ساعةِ الميلادِ أمر الإله واختلف الناسُ فداعٍ ضلال وهادٍ واللبيبُ اللبيبُ ليس يغترُّ بكونٍ مصيره للفساد يأتي الخلق إصباحٌ وإمساء وكلّنا لصروف الدهر نسّاءٌ نالوا قليلاً اللذات وارتحلوا فإذاً النعماء بَأْسَاءٌ "✍️ كتاب القرنفل مجاناً PDF اونلاين 2025 تتناول مقاربة وخليل مطر الشخصية العصرية التي تزور مسقط رأسه بمَعّرة النعمان حيث انتزع تمثالهُ اسقاطٍ رمزي واقعٍ سريالي يقارب ما وجودية الكونِ والعدم والشكّ والمرأة مع خليل الذي درس الأدب بجامع حلب واقترن بامرأةٍ حلبية وعاد بها للديار لتكون محوّر حياته هي والمعري لهُ موقفه المرأة شخصيتان رمزيتان متصادمتان العالم شخصية عزلتهِ الكونية الأزلية وشخصية الآخر الوجودية المنسلخة واقع الحياة اليومي عبر رحلة خيالية حقبة ليكتشف هناك أنهُ لا فرق ذلك الواقع كفر ونبذ وهذا الراهن قطع رأس تمثال يعبر الاثنان طريق شائك بالحصار الفكري والروحي والعزلة تقود محاولةِ الوصول الصراع واليقين فالأول تصدمه رؤية الظلم والجهل فيلجأ العزلة النهائية والثاني يظل صراع الانفتاح الذهني والقبو الديني يرتبط بعلاقة غرائبية تقودهما لمغامرة كره الأول لها واستسلام الثاني موازاة عالم يضج بالصراع دمر روح الإنسان ودفنه غربة حتى وهو داخل الوطن لأن الضياع كان الذات قبل أن يكون حوله الرواية الحجّ كذب الظنّ إمام سوى العقل المعّري أنا والكون والله توحدنا هكذا اخترعت ذاتي لاشيْ شيء لأستنبط شيئاً يجعلني أفهم لغز عندما تكتشف ذاتك البدء يمكنك فهم عالمك فتتوحد معه كنت منذ صغري بدء إصابتي بعدوى الجدري آخر لونٍ رأيتهُ بحياتي هو اللون الأحمر فقد كسوني برداءٍ أحمر لأُعْديهم الحين فطنتُ أنه كُتِبَ عَليّ ألا أعيش الناس بانعتاقٍ كما يعيش الآخرون ميزني الثوب وقتها وفصل بيني وبين الكون وسلب حريتي تَقبلتُ تلك الحقيقة الصارمة ولكن لم أستسلم لمشيئتها فرضت العتمة أُصْبتُ بعدها بالعمى وانطفأ الضوء وساد الظلام للأبد
❞ من رواية ˝القرنفل التبريزي أبو العلاء المعري وخليله˝
- حدثني عن الشكّ أبي العلاء، أما زلتَ بين الريبة واليقين؟ يُخَيَّل إليّ أنك بمنعطف السبيل إلى السداد، وكم تستغرق سفرة بلوغ مرفأ الحقيقة؟
˝إنّ حزناً في ساعة الموت، أضعاف سرورٍ في ساعةِ الميلادِ، أمر الإله واختلف الناسُ، فداعٍ إلى ضلال وهادٍ، واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ بكونٍ مصيره للفساد، يأتي على الخلق إصباحٌ وإمساء وكلّنا لصروف الدهر نسّاءٌ، نالوا قليلاً من اللذات وارتحلوا، فإذاً النعماء بَأْسَاءٌ˝✍️. ❝
❞ من رواية \"القرنفل التبريزي أبو العلاء المعري وخليله\" - حدثني عن الشكّ أبي العلاء، أما زلتَ بين الريبة واليقين؟ يُخَيَّل إليّ أنك بمنعطف السبيل إلى السداد، وكم تستغرق سفرة بلوغ مرفأ الحقيقة؟ \"إنّ حزناً في ساعة الموت، أضعاف سرورٍ في ساعةِ الميلادِ، أمر الإله واختلف الناسُ، فداعٍ إلى ضلال وهادٍ، واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ بكونٍ مصيره للفساد، يأتي على الخلق إصباحٌ وإمساء وكلّنا لصروف الدهر نسّاءٌ، نالوا قليلاً من اللذات وارتحلوا، فإذاً النعماء بَأْسَاءٌ\"✍️. ❝ ⏤احمد جمعه
❞ من رواية ˝القرنفل التبريزي أبو العلاء المعري وخليله˝
- حدثني عن الشكّ أبي العلاء، أما زلتَ بين الريبة واليقين؟ يُخَيَّل إليّ أنك بمنعطف السبيل إلى السداد، وكم تستغرق سفرة بلوغ مرفأ الحقيقة؟
˝إنّ حزناً في ساعة الموت، أضعاف سرورٍ في ساعةِ الميلادِ، أمر الإله واختلف الناسُ، فداعٍ إلى ضلال وهادٍ، واللبيبُ اللبيبُ من ليس يغترُّ بكونٍ مصيره للفساد، يأتي على الخلق إصباحٌ وإمساء وكلّنا لصروف الدهر نسّاءٌ، نالوا قليلاً من اللذات وارتحلوا، فإذاً النعماء بَأْسَاءٌ˝✍️. ❝
❞ نهضَ إدريس وجلسَ القُرفصاء وفتَحَ فاه وحَدقَ بصالح بعينين متوردتين وقد صُعق... تَلفَتَ حوله ودون انتظار ردّ من صالح، نهضَ وغابَ لفترةٍ وجيزة... راح يمشِي على أصابعِ قدميه يتَطلَّع حولهُ بحذرٍ وخوف، ظلّ يتلفَتْ يمينًا وشمالاً وهو يتفحصُ البحارة النائمين، فجأة جَمدَّ في مكانهِ حين سمع نوْبةِ سعال صادرة من أحدِ البحارة... أدركَ أن الرجل من المدخنين، كان صوتُ صدره وهو يتنفس دليلاً على أنه من المدمنين على لفّ السجائر، أنتظر لبُرهةٍ حتى أدرك أن الرجل يغطُ في نومٍ عميق رغم موجة السعال التي صدرت عنه. - هل يستحق الأمر كلّ هذا؟ يبدو أن جوري تدفع الجميع للجنون! إنه يدفعني مثلهم للجنون... ما الذي أفعلهُ بحقِ الشيطان؟ خاطبَ نفسه وقد رَكَعَ على قدميهِ بقربِ الرجل الذي كان يتنفس بصعوبة، تلفتَ حوله، كان الهدوء يسودُّ المكان... توَزَّعَ الرجال الاثني عشر على كاملِ سطح المركب، كان يخشى أن يكون ثمة من هو صاحٍ مثلهُ ويراقبه في هذه اللحظة. - هل تستحق جوري هذه المُجازَفة؟ سأل نفسه، ثم بَركَ على جثةِ الرجل النائم وبدأ يعبثُ في صرةِ ملابسهِ... - أنتَ لِفَّ السيجارة، أنا لا أعرف كيف يفعلونها؟ هل تعرف أنتَ؟ سأل إدريس صالح وهو يدفع لهُ حفنة من التبغ وحزْمة صغيرة من ورقٍ شفاف أبيض اللون بعد أن عاد متسلِّلاً كلصٍ، بل هو لص! بعد أن قضيا فترة في تحضير السيجارة... فجأة نظرَ صالح بدهشةٍ إلى صاحبهِ وقد بدا مصدومًا. - بماذا أشْعلُها؟ تبادلا النظرات المُحيّرة وملامح الخيبة على وجهيهما، تناوبا تلك النظرات برتابةٍ لفترةٍ ثم أدرك إدريس مغزى نظرة صالح فسارع القول بنبرةٍ حاسمة... - أقسم بالسماء والأرض، لن أُجازف مرَّة أخرى حتى لو... قاطعه صالح... - لا تقسم أرجوك... سوف أروي لك قصتنا بكلِّ أسرارها التي لا تتَخيَّلها. توقفَ إدريس ونظر إلى صالح ثم تساءل سرًا في داخله\" هل يستحق الأمر ذلك؟\" أمسكَ صالح إدريس من يدهِ وأضافَ بحماسٍ شديد... - لو أشْعلتُ السيجارة ودخنتُها الليلة أُقْسم لك بأنك ستسمع مني فقط ما يعلمه الله وحده... فيمّا بيني وبين جوري. - هل تروي لي كلّ شيء بالتفصيل؟ سأل إدريس بنغمةِ شغف وفضول. - كلَّ ما يعلم به الله؟ ردَّ صالح وما زال يقبض بالسيجارة بين أصابعه... - كلّ ما يعلم به الله... حتى ما يجري في الفراش بينكُما؟ الغانية والبحر رواية | أحمد جمعة #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024 #اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚. ❝ ⏤احمد جمعه
❞ نهضَ إدريس وجلسَ القُرفصاء وفتَحَ فاه وحَدقَ بصالح بعينين متوردتين وقد صُعق.. تَلفَتَ حوله ودون انتظار ردّ من صالح، نهضَ وغابَ لفترةٍ وجيزة.. راح يمشِي على أصابعِ قدميه يتَطلَّع حولهُ بحذرٍ وخوف، ظلّ يتلفَتْ يمينًا وشمالاً وهو يتفحصُ البحارة النائمين، فجأة جَمدَّ في مكانهِ حين سمع نوْبةِ سعال صادرة من أحدِ البحارة.. أدركَ أن الرجل من المدخنين، كان صوتُ صدره وهو يتنفس دليلاً على أنه من المدمنين على لفّ السجائر، أنتظر لبُرهةٍ حتى أدرك أن الرجل يغطُ في نومٍ عميق رغم موجة السعال التي صدرت عنه.
- هل يستحق الأمر كلّ هذا؟ يبدو أن جوري تدفع الجميع للجنون! إنه يدفعني مثلهم للجنون.. ما الذي أفعلهُ بحقِ الشيطان؟
خاطبَ نفسه وقد رَكَعَ على قدميهِ بقربِ الرجل الذي كان يتنفس بصعوبة، تلفتَ حوله، كان الهدوء يسودُّ المكان.. توَزَّعَ الرجال الاثني عشر على كاملِ سطح المركب، كان يخشى أن يكون ثمة من هو صاحٍ مثلهُ ويراقبه في هذه اللحظة.
- هل تستحق جوري هذه المُجازَفة؟
سأل نفسه، ثم بَركَ على جثةِ الرجل النائم وبدأ يعبثُ في صرةِ ملابسهِ..
- أنتَ لِفَّ السيجارة، أنا لا أعرف كيف يفعلونها؟ هل تعرف أنتَ؟
سأل إدريس صالح وهو يدفع لهُ حفنة من التبغ وحزْمة صغيرة من ورقٍ شفاف أبيض اللون بعد أن عاد متسلِّلاً كلصٍ، بل هو لص! بعد أن قضيا فترة في تحضير السيجارة.. فجأة نظرَ صالح بدهشةٍ إلى صاحبهِ وقد بدا مصدومًا.
- بماذا أشْعلُها؟
تبادلا النظرات المُحيّرة وملامح الخيبة على وجهيهما، تناوبا تلك النظرات برتابةٍ لفترةٍ ثم أدرك إدريس مغزى نظرة صالح فسارع القول بنبرةٍ حاسمة..
- أقسم بالسماء والأرض، لن أُجازف مرَّة أخرى حتى لو..
قاطعه صالح..
- لا تقسم أرجوك.. سوف أروي لك قصتنا بكلِّ أسرارها التي لا تتَخيَّلها.
توقفَ إدريس ونظر إلى صالح ثم تساءل سرًا في داخله˝ هل يستحق الأمر ذلك؟˝ أمسكَ صالح إدريس من يدهِ وأضافَ بحماسٍ شديد..
- لو أشْعلتُ السيجارة ودخنتُها الليلة أُقْسم لك بأنك ستسمع مني فقط ما يعلمه الله وحده.. فيمّا بيني وبين جوري.
- هل تروي لي كلّ شيء بالتفصيل؟
سأل إدريس بنغمةِ شغف وفضول.
- كلَّ ما يعلم به الله؟
ردَّ صالح وما زال يقبض بالسيجارة بين أصابعه..
- كلّ ما يعلم به الله.. حتى ما يجري في الفراش بينكُما؟