█ متى؟ كيف؟ لماذا؟ تساؤلات تحاور عقلي حتى تمزقه أشلاء وتتركه غياب تام رافعا راية الاستسلام لهواجس قلبي التي رأيتها تتهادى عبر شعاع نظراتهما مذ هذه اللحظة أصبحت تقاسمني كل لمحة نفس أشعر بوجودها بيني وبينه أدق وأعمق لحظات بيننا يدق حين يسمعه ينطق اسمها لا يستطيع أن يحرك فاه بحروف ولكن ولكن يرتله حواسي تصاب بالشلل التام عندما ألمح عيونه تغزو جسدها الممشوق بشيء غير سهم طائش من كتاب احتضان العار مجاناً PDF اونلاين 2024 عزيزي القارىء اذا كنت تظن مجموعة قصصية خفيفة الظل او لتسلية الطريق فقد أخطات العنوان لأنها الوزن الثقيل كتبت بحرفية متقنة كاتبتها تعتبر حفيدة العقاد وطه حسين بكل ما تحمله الكلمة معني فهي اتخذت مهنتها منبرا لتلقنك دروسا الجمال اللغوي والاتقان الفني للعبارات قلما تعثر عليها الوقت الحاضر استلهمت بيئتها الصعيدية مفردات خاصة بنا نحن الصعايدة مما اضطرها الي توضيح تلك المعاني بداخل القصص وان افضل عمل هوامش للمعاني الغير متداولة لقد اخذتنا الاستاذة محاسن مقلد حدب وصوب ربوع الصعيد وقراه قصص تراثية ولخصت عبقرية منقطعة النظير امراض المجتمع فقر وجوع وجهل ومرض وزواج قاصر وتعدد زوجات وتفننت رسم مشاعر واحاسيس فتيات وسيدات مختلف اعمارهم السنية وحالاتهم الاجتماعية طفلة شابة زوجة وام مطلقة حتي ارملة ودائما كانت تصف وتسترسل وتسرقك حيث تدري تريد تصلك اليه بالإضافة شدة غموض الاحداث والوصف الذي يجعلك مع الجمل تعيد القراءة ليس للاستمتاع فقط بل اجل تحل اللغز دوما يتمحور اخر جملة القصة حذارى تستهين بكاتبة عظمة وتمكن استاذتنا ف عميقة الفكر والاداء
❞ على صوت الدفوف والموسيقى العالية، همست. بهانة في أذن فتحية، فين المعلوم، مالت فتحية برأسها وخلعت عن رقبتها سلسلة ذهبية تملأ كفة يد بهانة القوية، ثم همست لها الباقي غدً ا إن شاء الله.
تعالت الصيحات في الخارج:
لقد وصل العريس لاصطحاب عروسه إلى دار السعادة والهناء
وصلت العروس وقضيت ليلتها الأولى بعيدً ا عن منزلها التي كانت تعيش فيه ملكة ولكنها أخذت فيه لقب عانس، الآن سوف تعيش ملكة مع لقب زوجة فواز.
انقضت الليلة الأولى، وفي الصباح، دقت والدة فواز الباب طلبت من هنيةالنزول معها إلى الطابق السفلي، وقالت لها: الآن أنت سيدة الدار ادخلي إلى مطبخ المنزل لغسل الأواني وطهو الطعام.
لقد ذهبت الخادمة مع زوجة فواز الأولى حتى تقوم على خدمتها وحتى نكون رفيقة لها في غربتها، فهي لم يقدر لها الإنجاب كما أنها يتيمة الأبوين.
في هذه الأثناء سمعوا أصوات عالية وضوضاء صاخبة . ❝
❞ أتكأت على نافذة الطائرة تلهث وراء الأحداث الماضية في الساعات ال٤٨ الأخيرة وكأنها أيام طويلة كيف حدثت كل هذه الأحداث في هذا الوقت القصير لابد أنها في ثُبات عميق وسوف تستيقظ هل حقا تريد أن تستيقظ ولماذا تستيقظ مهما كانت غرابة الأحداث فالمهم نتيجة هذه الأحداث
النتيجة أنها سوف تعيش باقي عمرها مع من عشقه قلبها وهواه
دائماً في كل أسفارها تحب أن تجلس بجوار النافذة تشاهد المباني العالية وناطحات السحاب وتملي عيونها من الجمال والإبداع وعظمة الخالق وصناعة المخلوق وكيفية الاندماج بينهما فالله وهب العقل المفكر للانسان والذي بنى ناطحات السحاب والتي يصل طولها في بعض الأحيان أكثر من خمسمائة متر
وترتفع بين السحاب الذي يحتضنها من كل جانب كأنه حارسها الشخصي
ويالا روعة رؤية السحابة الماطرة المطر بلا لون لكن له رائحة مميزة كم هو جميل المشي تحت المطر واحساس شاعري يكتنف كل من يسير تحته ولكن الأجمل رؤية المطر وهو يسقط وأنت تنظر إليه وانت فوق المطر لا تحته مشهد تعجز عن تصويره كاميرات السينما فهو بدون مؤثرات أو اسقاطات هذا هو الجمال الحق
ولكن اليوم لم ولن تشاهد ناطحات السحاب....إنها تشاهد النيل الذي يشق الأرض شقا وينحت الوديان ليكون هبة الله للبشر ..كم هي جميلة بلادي من أعلى لماذا لانرى إلا الزخم في الأسفل .لماذا لانرى الجمال إلا إذا ابتعدنا عنه . ❝
❞ يقولون أن القلب يضخ دماء لكامل الجسد حتى يبقى على قيد الحياة
لا القلب يضخ نبضات وهمسات وخلجات وارتعاشت. تحي الروح التي هي دينامو الجسد فلولا الروح لكان الجسد جثة هامدة ولولا نبضات القلب لماتت الروح والجسد معا وإن كانا على قيد الحياة . ❝