ملخص كتاب ❞ المرأة في القرآن❝ 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب المرأة في القرآن الكريم

- 📖 من ❞ كتاب المرأة في القرآن الكريم ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ ملخص كتاب ❞ المرأة القرآن❝ القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب " يتحدث عن عدة مواضيع تخص منها قبل الإسلام وبعد ومدى الاختلاف الواقع بين الإثنين وعلاقة التكامل الرجل والمرأة ومسأله تعدد الزوجات من حيث داعائم الاستقرار المجتمع الإسلامى كما بعض مواقف للنساء ويناقش موضوع ومشاكل الحياة وقوله تعالى واضربوهن الأمر والإباحة ومسألة الحجاب والنقاب وعمل ؟ متى يباح وما هي سمات الزوج الصالح استمتع بقراءة وتحميل للشيخ محمد متولى الشعراوى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ المرأة في القرآن❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
جاء الإسلام لينقل البشرية من ظلام الجاهلية إلى نور الهدى. وقد كان أكثر البشر مظلومية وتنكيلًا قبل الإسلام المرأة والعبيد، فشرع المسالك للقضاء على العبودية وتجفيف منابعها، ووضع الأصول التي قامت بتحرير المرأة من الظلم الذي كانت تتعرض له. ويأتي اليوم مدعو التحرر ليأخذوا على الإسلام سوء معاملته للمرأة ووضعها في مرتبة دونية عن الرجل، فهل حقًا وصلت حقوق الإنسان الحديثة إلى أفضل مما وصل له الشرع الإسلامي في قضية المرأة؟

1- كيف كان حال المرأة قبل الإسلام؟

قبل أن نبدأ الحديث علينا أولا أن نوضح كيف كانت حالة المرأة قبل الاسلام، وكيف أعاد الإسلام للمرأة كرامتها وشخصيتها المستقلة، ووضعها في مكانة عالية، لم تكن القوانين السارية في ذلك الوقت قد وصلت ولو لجزء منها؛ ففي قوانين اليونان كانت المرأة تدخل ضمن ممتلكات ولي أمرها سواء أكان أبًا أم أخًا أم زوجًا ، ولم يكن لها حرية تصرف في نفسها؛ فهي تُباع وتُشْتَرَي ويقبض الثمن ولي الأمر. وفي القانون الروماني كانت المرأة تُعَامَل كالطفل أو المجنون فاقد الأهلية، وتظل تحت سلطان ولي أمرها حتى الموت، ولولي الأمر حق بيعها ونفيها وتعذيبها، بل وقتلها إذا استلزم الأمر. وعند بعض فرق اليهود تعتبر المرأة في منزلة الخادم، وتُحرَم من الميراث. وفي قوانين الأحوال الشخصية للإسرائيليين، إذا تُوُفِّي الزوج ولا ذكور له، تصبح أمرأته زوجة لشقيق زوجها أو لأخيه من أبيه ولا تحل لغيره إلا إذا تبرأ منها، ورفض الزواج بها. وفي القانون الصيني كانت القاعدة أن النساء لا قيمة لهن، ويجب أن يعطين أحقر الأعمال. أما في القوانين الهندية فتظل المرأة تابعة لوالدها ثم زوجها ثم أبنائها وليس لها أي إرادة حرة.

أما عن أوروبا التي تتفاخر الآن بالحريات، فقد كانت المرأة فيها - وقت ظهور الإسلام – عبارة عن سلعة تباع وتشترى وتقوم بأشق الأعمال بأقل الأجور. وقد كتب الفيلسوف الإنجليزي (هربرت سبنسر) في كتابه (علم الاجتماع ): "إن الرجال كانوا يبيعون زوجاتهم في إنجلترا فيما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر الميلادي ". ولقد وضعت المحاكم قانونًا يعطي الزوج الحق في منح زوجته لرجل آخر لمدة محددة بأجر أو بغير أجر، وظل هذا القانون مطبقًا حتى ألغي عام 1933م. كما لم يكن للمرأة الأوروبية - حتى فترة قصيرة - حق الحضور أمام القضاء، أو حق إبرام العقود أو البيع أو الهبة بغير موافقة الزوج؛ فقد كان الزوج هو المتصرف في أموال زوجته بالكامل حتى عام 1942م. وتبرهن الأمثلة السابقة على أن الإسلام هو أول من أعطى المرأة حقوقها، وأعاد إليها كرامتها وحريتها؛ فمنحها الحق في اختيار زوجها بحرية، وألا تُزوَّج دون استئذانها، وأباح لها طلب الطلاق إذا استحالت الحياة مع زوجها، كما تحتفظ المرأة في الإسلام بشخصيتها القانونية المستقلة؛ فلها حق التملك والتجارة والهبة.

2- ما سبب الصراع بين الرجل والمرأة؟

إن السبب الرئيسي للخلاف بين الرجل والمرأة يكمن في الفهم الخاطئ لهدف خلق كل منهما؛ فالرجل والمرأة لم يخلقا متنافسين، ولكنهما خلقا متكاملين. فقال - تعالى -: "والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى، إن سعيكم لشتى "؛ وهنا أراد الله - تعالى - أن يلفت النظر إلى قضية التكامل بين الرجل والمرأة ويشبهها بالتكامل بين الليل والنهار؛ فالليل والنهار يختلفان في الطبيعة؛ فالنهار المضيء وجد للعمل والسعي، والليل المظلم وجد للسكون والراحة والنوم. وهكذا يختلف الليل والنهار في طبيعة مهمتهما، لكنهما يكملان أحدهما الآخر، ولا تستقيم الحياة إلا بوجود كلٍّ منهما؛ فالرجل له وظيفته في السعي إلى الرزق، ورعاية زوجته وأولاده، وتوفير أسباب الحياة لهم. والمرأة لها مهمتها في رعاية البيت وإنجاب الأطفال، وأن تكون سكنًا لزوجها. قال - تعالى -: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ". وهكذا حدد الله - سبحانه وتعالى - المهمة المتكاملة للرجل والمرأة؛ فلا يصلح الرجل لمهمة المرأة، ولا تصلح المرأة لمهمة الرجل. ومن تمام الحياة أن يؤدي كل إنسان مهمته فيها، أما قلب الموازين، فلا ينجم عنه سوى الشقاء.

إن قضية عمل المرأة قد أضاعت أجيالًا من الأولاد؛ حيث افتقد الأولاد حنان الأم ورعايتها، ولن تستطيع أي دار حضانة مهما كان مستواها أن تحل محل الأم. كما أن بعد الأم عن أولادها يزرع داخلهم القسوة تجاهها، ويفقدهم الإحساس بالانتماء إليها؛ مما يؤدي إلى تفكك روابط الأسرة، وتحويل الأطفال لشخصيات مضطربة نفسيًا. والتأثير السلبي لعمل المرأة لا يقتصر على أولادها بل يؤثر عليها أيضًا؛ حيث تتحمل ما يفوق طاقتها؛ لأنها مكلفة بأعباء البيت والعمل معًا، مما يؤدي في أحيان كثيرة لتقصيرها في أداء مهامها سواء هنا أو هناك، كما أنها تضطر للعمل حتى في أثناء فترات الحمل والرضاعة التي تسبب لها تعبًا جسديًا كبيرًا، والتي تحتاج فيها لرعاية خاصة، فكما قال - تعالى -: "حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا ". وقال أيضًا: "حملته وهنًا على وهن، وفصاله في عامين ". وهكذا يبين الله - تعالى - مدى ضعف المرأة الذي يزداد بحكم الحمل. وها هي مشقة جديدة تتحملها المرأة بجوار مشقة العمل في المنزل، وفي الوظيفة؛ وهكذا تزداد إرهاقًا يومًا بعد يوم، لتأتي الولادة التي تحتاج بعدها المرأة لفترة طويلة حتى تستعيد قواها، ثم يأتي الطفل بما يحتاجه من رعاية، وعناية، ورضاعة. وكل هذا الإرهاق الذي تتعرض له المرأة يؤثر على واجباتها كزوجة؛ فهي لن تستطيع أن تقوم بمهمتها كسكن لزوجها؛ فتخفف عنه همومه بعد شقائه في عمله طوال النهار، بل ستحتاج هي إلى من يريحها، ويخفف عنها. ولقد وضع الاسلام شروطًا لعمل المرأة؛ فيباح عملها إذا لم يكن لها عائل، ولا بد أن تعمل في مكان آمن، ولا تزاحم الرجال وتختلط بهم دون ضرورة، ويجب أن يساعدها المجتمع الإسلامي على أداء عملها وقضاء ضرورياتها دون أن يجبرها على مزاحمة الرجال والاختلاط بهم.

3- رأي الإسلام في تعدد الزوجات
4- ما معنى حديث الرسول بأن النساء ناقصات عقل ودين؟، وحديث خلق المرأة من ضلع أعوج؟ وما معنى قوامة الرجل؟
5- لماذا يرث الذكر ضعف نصيب الأنثى؟ ولماذا شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟
6- هل أباح الإسلام ضرب المرأة؟ وما موقف الإسلام من ملك اليمين؟
7- موقف الإسلام من الحجاب والنقاب

محمد متولي الشعراوي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
8
0 تعليقاً 1 مشاركة