█ هكذا صارت لديَّ قاعدة ثابتة: عندما أكتب قصة مصر فإنني أفتح دليل الهاتف وأنتقي بعض الأسماء عشوائيًّا لا تنس أن تخلط أو تحدث التغييرات حتى يقاضيك أحد كتاب اللغز وراء السطور مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يحاول د أحمد فك بأسلوبه الساخر والممتع ليقدم لنا وصفة سحرية من عصارة تجاربه ومن تجارب كبار الأدار يتناول الجزء الأول التقنيات الأدبية المتسعصية ويعطيك معها الحل ببساطة وإمتاح يتنقل سدّة الكاتب إلى أسماء الأبطال يتوقف عند العمل الناجح المدمر لمؤلفه ويحل إشكالية الغرور وانعدام الثقة أما الثاني فيستعرض فيه المعارك المختلفة تحذلق النقاد متلازمة الطب والأدب أزمة الاقتباس الأدب السينما
❞ إن هناك بند ولًا يتأرجح بلا توقف بين الأحمق المغرور الذي يشعر أن ما يكتبه عبقري، والناقد الصارم شديد القسوة الذي لا يرضيه شيء. من تضخم الناقد عندهم توقفوا عن الكتابة، ومن تضخم الأحمق عندهم تدهوروا وفسد ما يكتبون . ❝
❞ العبقري «الخليل بن أحمد الفراهيدي» كان يرفض كتابة الشعر ـ وهو واضع علم البحور أصلًا ـ لأن حاسة الناقد عنده عالية جدًّا، وكان يقول: ـ ما يأتيني منه لا أرتضيه.. وما أرتضيه منه لا يأتيني . ❝
❞ ذات مرة قابلت سائحًا يونانيًّا يحمل اسم «ستافروس دندرينوس» فكدت أبكي من روعة الاسم، ووضعته في حافظتي عدة أعوام إلى أن كتبت قصة تدور في اليونان.. هكذا استعملت هذا الاسم الرائع. في الغرب هناك مولدات أسماء.. مثلًا سوف تجد على الإنترنت مولدات لأسماء بطلات الأفلام الرومانسية، ومولدات لأسماء رجال العصابات. هناك حيل قديمة ناجحة.. مثلًا عندما تريد تركيب اسم راقصة ستربتيز فلتضع اسم أول حيوان أليف قمت بتربيته مع اسم الشارع الذي تربيت فيه.. بتسي بيكر.. بوسي هارلم. لا تصلح هذه الطريقة في مصر جدًّا، لأنك ستجد أسماء مثل بوسي شبرا أو لايكا الوايلي . ❝