❞ (بائية البرعي - على البحر الوافر) أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب * وَأَرجوه رجاء لا يخيب وأسأله السَلامة من زَمان * بليت به نوائبه تشيب وأنزل حاجَتي في كل حال * إلى من تطمئن به القلوب وَلا أَرجو سواه إذا دهاني * زَمان الجور وَالجار المريب فَكَم لِلَّه من تَدبير أَمر * طوته عَن المشاهدة الغيوب وَكَم في الغَيب مِن تَيسير عسر * وَمن تفريج نائبة تنوب وَمن كرم ومن لطف خفي * وَمن فرج تزول به الكروب وَمالي غير باب اللَه باب * وَلا مولى سواه وَلا حَبيب كَريم منعم برّ لَطيف * جَميل الستر للداعي مجيب حَليم لا يعاجل بالخَطايا * رَحيم غيم رحمته يصوب فَيا مَلِك المُلوك أَقل عثاري * فإنِّى عنك أنأتني الذنوب وأمرضني الهوى لهوان حظي * وَلكن لَيسَ غيرك لي طَبيب وَعاندني الزَمان وقل صبري * وَضاق بعبدك البلد الرَحيب فآمن روعَتي واكبت حسودي * يعاملني الصَداقة وَهوَ ذيب وَعد النائبات إلى عدوي * فإن النائبات لها نيوب وآنسني بأولادي وَأَهلي * فَقَد يَستَوحش الرجل الغَريب وَلي شجن بأطفال صغار * أَكادَ إذا ذكرتهم أذوب وَلكني نبذت زمام أَمري * لمن تدبيره فيه عَجيب هُوَ الرَحمن حولى واِعتصامي * به وإليه مبتهلا أَنيب الهي أَنتَ تَعلَم كَيفَ حالي * فَهَل يا سَيدي فرج قَريب وَكَم متملق يَخفي عنــــــــادا * وَأَنتَ عَلى سريرته رَقيب وَحافر حفرة لي هار فيـــــها * وَسهم البغي يدرك من يصيب وَممتنع القوى مستضعف بي * قصمت قواه عني يا حسيب وَذي عصبية بالمكر يَسعــــى * إلى سعي به يوم عصيب فَيا ديَّان يوم الدين فــــــــــــرج * هموما في الفؤاد لها دَبيب وَصل حبلي بحبل رضاك وانظر * إِلى وتب عَلي عسى أَتوب وَراع حمايتي وَتولى نصـــــري * وَشد عراي إن عرت الخطوب وافني عداي واقرن نجم حظــي * بسعد ما لطالعه غروب والهمني لذكرك طول عمـــري * فإن بذكرك الدنيا تطيب وَقل عبد الرَحيم ومن يَليـــــــــه * لهم في ريف رأفتنا نصيب فَظَني فيك يا سندي جَميـــــــــل * وَمَرعى ذود آمالي خصيب وَصل عَلى النَبي وآله مــــــــــا * ترنَّم في الاراك العَندَليب. ❝ ⏤الدُّكتُور: عِصَامُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ النُّقَيْلِي
قراءة المزيد .. ❞ (بائية البرعي - على البحر الوافر) أَغيب وَذو اللطائف لا يَغيب * وَأَرجوه رجاء لا يخيب وأسأله السَلامة من زَمان * بليت به نوائبه تشيب وأنزل حاجَتي في كل حال * إلى من تطمئن به القلوب وَلا أَرجو سواه إذا دهاني * زَمان الجور وَالجار المريب فَكَم لِلَّه من تَدبير أَمر * طوته عَن المشاهدة الغيوب وَكَم في الغَيب مِن تَيسير عسر * وَمن تفريج نائبة تنوب وَمن كرم ومن لطف خفي * وَمن فرج تزول به الكروب وَمالي غير باب اللَه باب * وَلا مولى سواه وَلا حَبيب كَريم منعم برّ لَطيف * جَميل الستر للداعي مجيب حَليم لا يعاجل بالخَطايا * رَحيم غيم رحمته يصوب فَيا مَلِك المُلوك أَقل عثاري * فإنِّى عنك أنأتني الذنوب وأمرضني الهوى لهوان حظي * وَلكن لَيسَ غيرك لي طَبيب وَعاندني الزَمان وقل صبري * وَضاق بعبدك البلد الرَحيب فآمن روعَتي واكبت حسودي * يعاملني الصَداقة وَهوَ ذيب وَعد النائبات إلى عدوي * فإن النائبات لها نيوب وآنسني بأولادي وَأَهلي * فَقَد يَستَوحش الرجل الغَريب وَلي شجن بأطفال صغار * أَكادَ إذا ذكرتهم أذوب وَلكني نبذت زمام أَمري * لمن تدبيره فيه عَجيب هُوَ الرَحمن حولى واِعتصامي * به وإليه مبتهلا أَنيب الهي أَنتَ تَعلَم كَيفَ حالي * فَهَل يا سَيدي فرج قَريب وَكَم متملق يَخفي عنــــــــادا * وَأَنتَ عَلى سريرته رَقيب وَحافر حفرة لي هار فيـــــها * وَسهم البغي يدرك من يصيب وَممتنع القوى مستضعف بي * قصمت قواه عني يا حسيب وَذي عصبية بالمكر يَسعــــى * إلى سعي به يوم عصيب فَيا ديَّان يوم الدين فــــــــــــرج * هموما في الفؤاد لها دَبيب وَصل حبلي بحبل رضاك وانظر * إِلى وتب عَلي عسى أَتوب وَراع حمايتي وَتولى نصـــــري * وَشد عراي إن عرت الخطوب وافني عداي واقرن نجم حظــي * بسعد ما لطالعه غروب والهمني لذكرك طول عمـــري * فإن بذكرك الدنيا تطيب وَقل عبد الرَحيم ومن يَليـــــــــه * لهم في ريف رأفتنا نصيب فَظَني فيك يا سندي جَميـــــــــل * وَمَرعى ذود آمالي خصيب وَصل عَلى النَبي وآله مــــــــــا * ترنَّم في الاراك العَندَليب. ❝