ملخص كتاب ❞ الفكر الحركي للتيارات الإسلامية❝
منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr إنّ ما شهده الوطن العربي من حراك سياسي وشعبوي أفضى إلى تغيير السُلط السياسية في تونس ومصر وليبيا واليمن، وما رافق هذه التغيير من صعود التيارات الإسلامية إلى سُدة الحُكم، أوجد العديد من التساؤلات حول ماهيّة هذه التيارات ومفهومها وتصوّراتها وتاريخها. وتأتي السطور التالية لتجيب – ولو عن جزء بسيط – من تلك التساؤلات.
1- لماذا تقلق الأنظمة العربية من الظاهرة الإسلامية؟
لقد عجزت النُظم السياسية – العربية والإسلامية – في أغلب دولنا عن إنجاز التنمية المطلوبة أو صيانة الاستقلال الوطني أو تحقيق العدل الاجتماعي؛ ولهذا السبب لم تتمكن من تعزيز مصادر شرعيتها.
وبفقدان تلك الشرعية، وفي غياب الإنجاز التنموي والتفاوت الطبقي الصارخ بين فئات المجتمع، بدأت إرهاصات الفكر الحركي الإسلامي تأخذ مساراتها وِفقًا للظروف الزمانية والمكانية.
وعلاوة على الفشل في مجالات التنمية والاستقلال والعدالة الاجتماعية، فالأصعب من ذلك هو توظيف الدين الإسلامي لمباركة حالة التخلّف والتبعيّة والاختلالات الاجتماعية البارزة، ليس هذا فحسب بل أصبح التفرُّد بالسلطة وانتشار ظاهرة الاستبداد والإرهاب والقمع أمرًا يوميًا طبيعيًا في أغلب الدول العربية، بالإضافة إلى غياب أي فرصة تعبير وتغيير.
ولأنّ "العنف لا يجلب إلّا عُنفًا "، فإنَّ كل هذه الأسباب السابقة شكَّلت نواة لأشكال العنف والغلوّ عند التيارات الإسلامية.
ولهذا لجأت الدولة إلى تجريم الظاهرة الإسلامية، وواجهتها بكل السُبل الممُكنة.
2- الصدام الإسلامي كان وسيزال كائنًا
هناك سلسة من الأسباب التي تمهد لاستمرارية اصطدام التيارات الإسلامية بالنظم السياسية، ومن أهمّ هذه الأسباب :
التغريب والعَلمنة في الدول العربية على كل مستوى: التعليم والفكر والفن والسياسات العامة ، بما يجعل النظام معاديًا للظاهرة الإسلامية وجذورها الفكرية والحضارية.
كذلك ازدياد معدل الفقر والبطالة، مما جعل البيئة خصبة جدًا للتيارات الإسلامية ، لتصير المحصِّلة أنَّ الدين أصبح - في نهايةالأمر - ملاذًا آمنًا للجماهير المحرومين.
كما أن القوى المعارضة غير الإسلامية – الليبرالية واليسارية – ضعيفة للغاية ومنحصرة داخل القرى، ولم تتبنَّ يومًا خطابًا شعبويًا، ولم يرها العامّة معهم على أرض الواقع، على عكس التيارات الإسلامية التي كانت لها شعبية عريضة جدًا؛ فكانت تمثّل تهديدًا حقيقيًا لتلك الأنظمة.
كانت هزيمة 67 هزيمة للمشروع (القومي العربي ) مُمَثلًا في (عبد الناصر ) ونظامه؛ ولذا فلقد خلَّفت الهزيمة فراغًا سياسيًّا كبيرًا، ملأته التيارات الإسلامية بنجاحٍ منقطع النظير في مطلع السبعيينات.
3- حزب التحرير (مشروع الدولة )
4- العمل الثقافي والعمل السياسي أساسا نظرية الحزب
5- الإخوان المسلمون .. الإصلاح الاجتماعي المتكامل
6- صعود وهبوط الجماعة
7- تنظيم الجهاد .. نظرية الاقتحام
8- الفريضة الغائبة
9- اليوتوبيا الإسلامية ما بين الحلم والنهاية
10- حزب الدعوة ومحاولة استنساخ سيناريو الثورة الإيرانية