█ # رواية موت الحب زمن كورونا # أديبة روان شقورة يا لَلغرابة التّي تحتويها تلك الأرواح والأجساد فقد يشيخ الجسد دون الرّوح وقد تشيخ فكم مِن رجل شاخ عشق فتاة بعمر الزّهر بروحه الفتية فخانه جسده الهرم عاجزاً عن التّناغم بين ذلك والجّسد وكم روحٍ شاختْ والأمل والحياة بجسد ممشوق فاتن فعجزتْ النبض أمام جسدٍ ناضج كتاب الكورونا مجاناً PDF اونلاين 2024 حيث جاء عنوان الرواية عتبة استباقية لمضمون الكاتبة مات الخير والجمال والحب فكان رمز لكل المضامين فلم تقصد القاصر الرجل والمرأة وإن تصدرت محاورها للفصول العلاقة الثنائية بينهما إلا أنها علاقة رمزية قتلت كل مفاهيم التواصل فقتلت بينما قاتل الروح لم يُحاسب لأنّه قتل ما يُرَ أليس قانون الإنس يأخذ بالملموس !وجاءت شخصيات إنسان لاجيء شريد وماهية اللجوء الأوطان ومصيرها
❞ كثيراً ما تساءلتُ: كيف ينتظر الإنسان ساعاته الأخيرة ، بل كيف ينظر إلى تآكل خلايا جسده وهو على قيد الحياة؟، أزال جزء من كمامته قائلاً: أُحب لوحة الصّرخة.
- اصطنعت ابتسامة قائلة: إنّها لوحة عالمية.
- لا أحبها لِعالميتها.
- فتأملت البحر الأسود، وشمسها الحارقة، والجسر والمارة في اللوحة: هي لوحة حزينة.
- فتنهد وأغلق عينه ونطق ببطء: هي لوحة الخيانة والخداع والغش والرياء، لوحة الظلم والعذاب في الحياة.
أيسبغ الإنسان مشاعره على الأشياء والأشخاص، ويُفسرها ويُحللها من تراكمات تجاربه دون النّظر من زاويتها الحقيقية؟
- أنا أرى الحزن، لا أرى خيانة!
- بل خيانة، عندما تكون الأشياء على غير حقيقتها ، فيصبح رمز الحب والحياة إلى ظلام، وتمسخ ملامح الإنسانية إلى ذل وقهر واضطهاد، وتتحول الترنيمة إلى صرخة، فتكون حينها الخيانة .
فأشار بإصبعه إلى الرجل في اللوحة: انظري ألا تشعرين بأنّه إنسان أُصيب بالخيانة، إنّه يصرخ مذهولاً مِن حقيقة الحياة.
# صرخة مونك.
#رواية موت الحب في زمن كورونا.
#الأدبية روان شقورة . ❝
❞ # رواية موت الحب في زمن كورونا.
# أديبة روان شقورة.
جلستْ في مطعم اللامب هاوس، لم تطلب الطّعام، أُحضر لها كوب ماء، وشربتْه وجالتْ بعينيها تتفقد وجوه آدمية، جميعهم متشابهون، مخطئون مذنبون، الخطيئة تظهر في واقعيتهم، وخرقهم لقانون أو ضمير، أو عُرف، أو عقل في لحظة وهن واقع للقمة عيش أو لحظة ضعف غريزة تسري في أجزاء الجسد، ألم يفقد آدم عُذريته بخطيئة، وخرقٍ لقانون، إنّه خرقٌ للغّشاء العّذري، فلماذا أجلدُ نفسي بعذرية قد تنهشني وتنهش يدها مَن حولي؟ . ❝