يُحكى أن كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد... 💬 أقوال كريم الشاذلى 📖 كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة

- 📖 من ❞ كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة ❝ كريم الشاذلى 📖

█ يُحكى أن كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد فاقتربت بعضها وتلاصقت طمعا شيء الدفء لكن أشواكها المدببة آذتها فابتعدت عن فأوجعها القارص! فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق وعذاب ووجدوا النهاية الحل الأمثل هو التقارب المدروس! بحيث يتحقق والأمان مع أقل قدر الألم ووخز الأشواك لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم وابتعدت تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها وهكذا يجب يفعل السائر دنيا الناس ! فالناس كالقنافذ يحيط بهم نوع الغير منظور يصيب كل ينخرط معهم بغير حساب ويتفاعل انضباط وعليه وجب علينا تعلم تلك الحكمة الحكيمة فنقترب الآخرين اقتراب يطلب ويعطيه ونكون نفس الوقت منتبهين إلى عدم حتى لا ينغرس شوكهم فينا نعم الواحد منا بحاجة أصدقاء حميميون يبثهم أفراحه وأتراحه يسعد بقربهم ويفرغ آذانهم همومه حينا وطموحاته وأحلامه آخر لا بأس هذا يكون لك صفوة الأصدقاء المقربين لكن بشكل عام ـ لكي نعيش سعادة نحذر والانخراط مدروس فهذا قد يعود بآلآم وهموم نحن غنى عنها كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 تغيير قلب خط سير التاريخ البشري وأعاده نصابه أو خرج به إتجاه جديد تماما كانت بدايته" فكرة" ليست معقدة وإنما بسيطة وفي بساطتها سكن عمقها وقدرتها الإنتشار وتغير وجه فالحياة تلزمها الشروح المطولة الأفكار الصغيرة الثائرة المركزة كلمات قليلة وهذا بالضبط قدمه لنا "كريم الشاذلي" كتابه الثري والصغير آن واحد" لقد قدم جعبته أكثر سبعين فكرة إيجابية تقلب ركود حياتنا رأسا عقب عند تنفيذها فهو يقدم كوصفة طبية لكل يحتاج دفعة الأمام مصباح ينير له الطريق ففي حياة امتلأت بالمشاغل والمشاكل والتبست بالروتين السريع لابد فيها حلول سريعة وصغيرة كحبة الدواء فعندما تفقد الحماس لعملك وتشعر بأنك تتقدم حياتك تبحث أهداف ولا تستطيع إيجادها تملكها تحقيقها الكتاب الأنسب وهو يأخذ بيدك ويطلعك أسرار نفسك ذات يملكك أدوات تمنحك القدرة السير العالم الكبير ذلك يقتطع القصص والحكم والمقولات كنوز المعرفية ويقدمها خلطة بديعة والكلمات العميقة تصل بكل إنسان يطمح عليه روح جذابة وعقل قاهر ونفس طموحة وقلب خاشع حولة

يوجد لديك دعوة للإنضمام من ❞Fatma Mohamed❝
ستحصل على 10 نقاط هديّة 🎁 الإنضمام
❞ يُحكى أن كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد , فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء , لكن أشواكها المدببة آذتها , فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص!

فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق , وعذاب البرد , ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس!

بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك .. فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ..

وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها ..

وهكذا يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس !

فالناس كالقنافذ يحيط بهم نوع من الشوك الغير منظور , يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب , ويتفاعل معهم بغير انضباط .

وعليه , وجب علينا تعلم تلك الحكمة من القنافذ الحكيمة , فنقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه , ونكون في نفس الوقت منتبهين إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فينا.

نعم الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميميون يبثهم أفراحه وأتراحه , يسعد بقربهم ويفرغ في آذانهم همومه حينا ..

وطموحاته وأحلامه حينا آخر .

لا بأس في هذا .. في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقربين .

لكن بشكل عام , يجب ـ لكي نعيش في سعادة ـ أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط الغير مدروس مع الآخرين , فهذا قد يعود علينا بآلآم وهموم نحن في غنى عنها .

وتذكر دائما حكمة القنافذ. ❝

كريم الشاذلى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: ريم محمود
11
0 تعليقاً 0 مشاركة