الخوف من الحب أسوأ من الحب نفسه فهو يجعلنا عبيدا له،... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية شمس حمئة
- 📖 من ❞ رواية شمس حمئة ❝ شيرين رضا 📖
█ الخوف من الحب أسوأ نفسه فهو يجعلنا عبيدا له نفقد الشعور بلذته وبلذة نحب نتبارز صمت نصارع تلك الأمنيات التي تُولد داخلنا حتى تتلاشى تماما
ولهذا عندما نقع لا نشعر سوى بأنياب وهي تهتك أرواحنا وتتركنا عرايا الروح
فقد احتضنني ذلك بين ذراعيه ووجدته يقف حارسا أحلامي وتملكني شعور غريب وكأن عاصفة ثلجية احتضنتني وكادت أن تطيح بكل المشاعر راودتني تجاه حسان
عدنا ليومنا المعتاد وظل كلُ منا ممسك بغضبه الآخر وكنتُ أعلم أننا لن نتنازل عن الغضب القابع داخل عقولنا ولكنني انتظرت يصفح ذنب ارتكبته سهوا وهو انتظر أصفح غضبه الذي نال مني ولكننا لم نفعل وظللنا هذا العناد شهرا كاملا يطرق بابي كغريب يتسول نظرة ويعود بي كقطار يسبق الريح معزوفاته لي توقف عزفه كتاب شمس حمئة مجاناً PDF اونلاين 2024 البعض وجهان أحدهما للناس والآخر لنفسه ولا سبيل يلتقي الاثنان فالإنسان طماعا بفطرته وكلما حاول إخفاء الوجه أحرقه الجشع طالبًا المزيد
❞ الخوف من الحب أسوأ من الحب نفسه فهو يجعلنا عبيدا له
, نفقد الشعور بلذته وبلذة من نحب
, نتبارز في صمت
, نصارع تلك الأمنيات التي تُولد داخلنا حتى تتلاشى تماما.
ولهذا عندما نقع في الحب لا نشعر سوى بأنياب الخوف وهي تهتك أرواحنا وتتركنا عرايا الروح.
فقد احتضنني ذلك الخوف بين ذراعيه
, ووجدته يقف حارسا على أحلامي وتملكني شعور غريب وكأن عاصفة ثلجية احتضنتني وكادت أن تطيح بكل المشاعر التي راودتني تجاه حسان.
عدنا ليومنا المعتاد
, وظل كلُ منا ممسك بغضبه تجاه الآخر
, وكنتُ أعلم أننا لن نتنازل عن ذلك الغضب القابع داخل عقولنا
, ولكنني انتظرت أن يصفح عن ذنب ارتكبته سهوا
, وهو انتظر أن أصفح عن غضبه الذي نال مني ولكننا لم نفعل
, وظللنا على هذا العناد شهرا كاملا يطرق بابي كغريب يتسول نظرة
, ويعود بي كقطار يسبق الريح حتى معزوفاته لي توقف عن عزفه. ❝
من أجمل الأغلفة التّي أحببتها عن دار اسكرايب، ووجدّته معبّرا جدّا عن المحتوى.
- الفكرة :
#الفكرة
*لا أصعب من الغربة!
والغربة هنا لا أقصد بها المفهوم المتعارف عليه للكلمة ولكن يمكن للإنسان أن يجد نفسه في بيئة لا تشبهه، بيئة لا ترضى طباعه أو قناعاته فيحصل ذلك التصادم الذي يخلق بالوقت غربة بينه وبين المكان الذي يعيش فيه..
هذه الغربة التي تفضي في كثير من الأحيان إلى التمرد..
تمرّد مشروع حسب ظنّي فكلّ ما تمنته بطلتنا هو أن تستكمل تعليمها في بلدة لا يؤمنون أفرادها بتعليم الأنثى ويعتبرون إنجاب البنت في حد ذاته خزي وعار، فما بالك إن كان هذا الذي رزق بالبنت عمدة البلدة في حد ذاته؟ !
تكبر شمس ويكتب عليها أن تنعت ب"الملعونة" ، فما كانت الصبيّ الذي تمناه العمدة السيد فاروق ولا زوجته عظيمة، خصوصا أنها ما كانت كشقيقاتها راضية بعشيتها، ترى كل حياتها مرهونة بين المطبخ والزواج.
فقد كانت تطمح لكي تكون محامية، هذا الطموح الذي يتعارض مع عادات الصعيد وأعرافهم وبالتالي حاوطتها بالنظرات العدائية ابتداءً من عائلتها إلى المحيط العام ككلّ
لكنها تنجح في النهاية في إقناع والدها بذلك... وتسافر من الصعيد إلى القاهرة هناك لتجد العثرات في استقبالها، وتكون.... المزيد.
- الحبكة :
*الحبكة؛ نجحت الكاتبة في رسم حبكة متينة لعملها.
- القضايا المطروحة:
.
*القضايا المطروحة:
بحكم البيئة المحتضنة للحكاية (صعيد مصر)، سلطت الكاتبة الضوء على جملة من القضايا أذكر منها:
*تفضيل الولد على البنت واعتبار انجابها نوعا من العار
*حرمان البنات من حقهن في التعليم أو استكماله
*زواج الأقارب وما ينتج عنه من تشوه للأجنة
*ختان البنات.
*الأخذ بالثأر
كل هذه القضايا وأكثر جعلتني أرى الحياة في قرى الصعيد صعبة بالنسبة للفتاة أرجو أن يكون الوضع قد تحسّن عمّا لامسته في الرواية.
*الاسلوب: تميز الأسلوب بالسلاسة ونجح في جعل التشويق مستمرا لآخر صفحة
- السرد :
*السرد والوصف الحوار:
رغم قصر الرواية نجحت الكاتبة في الموازنة بين السرد والجمل الحوارية والوصف.
تكمنت الكاتبة من رسم حدود شخصياتها بشكل يحسب لها.
استعملت في الحوار الفصحى والعامية.
*تميز أغلب شخصيات الرواية بالقوة والسطوة والصلابة..
فمثلت الأغلبية منها شخصيات معرقلة مما زاد بشكل وبآخر في تنمية شعور العناد في شخصية البطلة شمس
*الراوي: تفردت به بطلتنا شمس إذ كانت الراوي الوحيد للرواية.
- ملاحظاتي :
ملاحظاتي البسيطة عن الرواية:
-حجة أم إسماعيل بأن كبرها في السن كان وراء صعوبة تمييزها لجنس المولود لم أجده منطقيا بشكل كاف.
نهاية العمل يستحق القراءة وتستحق صاحبته كل الإشادة.
وهذه بعض الاقتباسات التي أحببتها بشدة:
"طالما كانت التجربة الأولى لها مذاقا خاصا وقد تكون نهايتها وخيمة، ولكننا لا نعي ذلك إلا بعد أن نتذوق الكأس كاملة لنرى في النهاية سوء خيارنا"
"نحن نولد في الحياة مرة واحدة، ولكنّنا نموت فيها أكثر من مرة" "الخوف من الحب أسوأ من الحبّ نفسه فهو يجعلنا عبيدا له.
❞ ملخص كتاب ❞شمس حمئة❝ ، بقلم Shereen Reda مراجعة رواية شمس حمئة كتبها الكاتب شريف بحيري ريفيو شمس حمئة :
شمس حمئة، عمل أدبى لابد أن يحتسب ضمن أهم الأعمال في الإنتاج الثقافي في عصرنا.
الغلاف/ تصميم جيد وألوان مناسبة صارخة تحمل المعنى المطلوب من العمل، وصورة الفتاة ونظرتها إلى اللا نهاية بها إيحاء يدعو للتأمل.
العنوان/ من اللحظة الأولى تشعر بحرارة الرواية، وقوة لهيب الحدث.
السرد/ أعظم ما في العمل اللغة الفصحى الجميلة، فنحن أمام موهبة سردية من العيار الثقيل.
الحوار/ كان الحوار باللغة العامية، وغلبت عليه اللهجة الصعيدية، وكانت الكلمات المختارة أقرب إلى الفصحى.
الحوار لم يكن هو أساس العمل ولكن جاء مؤثرا جدا.
الحبكة/ حلوة ومفاجأة النهاية روعة.
التشبيهات/ قليلة في العمل، لكن كانت جملا توحي بالمعنى دون أن يشرد القارئ.
ملاحظات/
أعجبني دور الأب جدا ومساعدته لابنته.
لم أفهم كيف يتدخل العم في كل مراحل حياة ابنة أخيه.
الجملة الافتتاحية للرواية حتى السطر الرابع توقفت أمامها كثيرا، لكن بعد ذلك عشت أجواء الرواية بكل أشجانها وأحلامها ونهايتها.
جملة الغلاف موفقة ومناسبة.
حقيقة آلمتني القصة جدا، وتأثرت حتى دمعت عيناي، وأنا أسمع اعتراف البطل لشمس.
نحن أمام موهبة حقيقية أنتظر منها عملا روائيا طويلا بنفس أسلوب كتابة شمس حمئة.
شمس حمئة، عمل أدبى لابد أن يحتسب ضمن أهم الأعمال في الإنتاج الثقافي في عصرنا.
الغلاف/ تصميم جيد وألوان مناسبة صارخة تحمل المعنى المطلوب من العمل، وصورة الفتاة ونظرتها إلى اللا نهاية بها إيحاء يدعو للتأمل.
العنوان/ من اللحظة الأولى تشعر بحرارة الرواية، وقوة لهيب الحدث.
السرد/ أعظم ما في العمل اللغة الفصحى الجميلة، فنحن أمام موهبة سردية من العيار الثقيل.
الحوار/ كان الحوار باللغة العامية، وغلبت عليه اللهجة الصعيدية، وكانت الكلمات المختارة أقرب إلى الفصحى.
الحوار لم يكن هو أساس العمل ولكن جاء مؤثرا جدا.
الحبكة/ حلوة ومفاجأة النهاية روعة.
التشبيهات/ قليلة في العمل، لكن كانت جملا توحي بالمعنى دون أن يشرد القارئ.
ملاحظات/
أعجبني دور الأب جدا ومساعدته لابنته.
لم أفهم كيف يتدخل العم في كل مراحل حياة ابنة أخيه.
الجملة الافتتاحية للرواية حتى السطر الرابع توقفت أمامها كثيرا، لكن بعد ذلك عشت أجواء الرواية بكل أشجانها وأحلامها ونهايتها.
جملة الغلاف موفقة ومناسبة.
حقيقة آلمتني القصة جدا، وتأثرت حتى دمعت عيناي، وأنا أسمع اعتراف البطل لشمس.
نحن أمام ....... [المزيد]