اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة... 💬 أقوال أحمد جواد 📖 كتاب يوميات شاردة
- 📖 من ❞ كتاب يوميات شاردة ❝ أحمد جواد 📖
█ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء وبما أننى ذكرت فأننا كمسلمين نربطه بصلاة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى دواءَ للنفس والروح ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه وهو الحال السائد فى المساجد الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة هي المرح نهاية الأسبوع بجانب الحكايات والحواديت تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل فلما ننصت الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – الوهمى ولكن أين شيخ الخطبة؟؟ هل المشكلة وعى هؤلاء كتاب يوميات شاردة مجاناً PDF اونلاين 2025 حديث مع النفس تتجسد خلالها أشكال الصراع الداخلي الناتج كم الأفكار السلبيه والايجابية وتأثيرها علي اتخاذ القرارات الحياتيه وكذلك قدرة الذكريات تشكيل مشاعر قد تكون الأكثر دعماً للمضي قدماً الحياه أو اللوم والخذلان يدفع الأنسان الندم والحزن
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ، ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ..أن تصمت فى حضرة الإلاه .
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء . وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح . ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ، ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟. هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين . المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) . يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ . كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق . يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك . مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ...أن تصمت فى حضرة الإلاه . #يوميات شاردة #أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ، ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ..أن تصمت فى حضرة الإلاه .
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟ أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم. في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة. من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل. المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة. لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك. أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات. كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك. أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً. واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك. تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم. كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ، من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك. هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه. إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد. وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته. في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن. وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي. المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله. #يوميات شاردة #أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ من أهم المشاكل التي تسبب لنا الهم والإكتئاب والأرق في حياتنا هى كيف نرى علاقتنا بالأخرين ؟ أنت دائماً تنتظر من الأخرين نفس القدر من المعاملة والحب والدعم أو حسب ما تراهن عليه نفسك من عشم غاشم. في أغلب الأحيان يحدث عكس ذلك من صدمات وردود أفعال غير متوقعة ومفاجأة. من غير الممكن أن يستقبل عقلك موقف بسيط من دون أن يشارك معه مشاعرك ثم يخلط معها أفكارك ومعتقداتك مع قليل من الرفض والإنكار - حتى تصل إلى اهلاً بك ومرحباً في عالم الخذلان وخيبة الأمل. المشكلة عندك أنت ليست عند الأخرين الذين أخترتهم أن يدخلوا حياتك - حسب مقاييس شخصيتك ومبادئك - ، فعندما تبالغ في كل هذا فمن الضروري أن تكون النتائج مخزية ومؤلمة وصادمة. لا توجد مشكلة فى تصنيف الأخرين وترتيب درجات قربهم من حياتك على أن يكون هناك ترابط مبني علي التفاهم والود والحب والدعم بدون مبالغة ، لأنه لا يوجد أحد مستنسخ منك ولا يوجد أحد خالي من العيوب - أنت نفسك مليئ بالعيوب - ولا يوجد أحد خالى من مشاكل الحياة التى تجعلة متخبط فكلنا معرضين للضغوط النفسية ، فاليوم لك وغداً عليك. أنت تحتاج أن تكون منصف مع نفسك قبل الناس ، فلا يجب أن تعلو بسقف توقعاتك وطموحك حتى لا تتفاجئ أنه لا يوجد سقف من الأساس ، وأنك تعيش في الهواء مع سحب الوهم والتهيؤات. كل شيئ له حدود فلو عرفت حدودك وحافظت عليها سيكون إختيارك صحيح دون أن تشعر في يوم من الأيام بأي تعديات وأقتحامات نفسيه ، ولا تشعر بصدمات متكررة وخذلان وكل المشاعر السلبيه اللي تجعلك تكره نفسك. أبقى حذراً متأنياً في أفكارك وأفعالك حتى لا تقع فريسة سهلة لإفتراضات وهمية من وحي الخيال وبعيده جداً عن الحقائق ، فتسيئ الظن بغيرك وتغضب وتنفعل إلى حد التهور فتخسر فوراً. واجه ظنونك بالتحرى عن الحقيقة وتأكد أنك مستوعب الأمور بمفهومها الصحيح ومعانيها المقصودة ، ولا يوجد ما يمنع أن تلتمس بعض الأعذار المقبولة إن أمكن ، بعدها قرر وتحمل مسئولية هذا القرار وحدك دون تردد ، طالما مقتنع وأخذت بالأسباب حتي لو أكتشفت فيما بعد أنك أسأت التقدير لن يصبح الأمر بتلك بالفظاعة التى تتخيلها ، لكنك سوف تتعلم أن ترى الأمور من زوايا أخرى وسوف تستفيد ولن تخسر شيئ طالما عندك من المرونة لقبول أخطائك. تذكر أن مواقفك وقراراتك تدل عنك فكن حذراً من أن تسيئ التصرف فتندم. كن متسامح مع نفسك ومع الأخرين ، من الممكن أن تخطئ في أختيارك لأى شخص لأنك لست بنبي ولا من الأولياء الصالحين ، ولأن هناك بشراً ظاهرها عكس ما يكمن بداخلها فتنخدع بكل بساطة لأن هذا ما كانت تراه عينيك وصدقه قلبك. هناك من قلبه يمتلئ بالسواد المخيف وياويلك لو وقعت فى فخه سوف تكره اليوم الذى ولدت فيه. إن هؤلاء ابتلاهم الله بكره وبغض غير طبيعي لغيرهم ولنفسهم احياناً ، ودائماً عندهم شعور فائق بالاستحقاق والغيره والحسد لكل نجاح يحققه أحد ، حتي لو كان يخفي هذا فمكائده هي التى تتحدث عنه وحسب حظك مما يدبره لك ، فإن أكتشفته أختبئ سريعاً ويتولاك المولى لو اضطررت أن تكون معه في مكان واحد. وأياك ثم أياك أن تقع مع شخص نرجسي - ياسواد السواد – لن تجد لك منقذاً ، هو فى طبيعته يتجاهلك لأنه مشغول بنفسه أكثر وبإنجازاته الرهيبة التى لا يستطيع علي فعلها أحد غيره ، وإياك أن تنتقده علي أي شيئ يمس شخصيته النرجسية - حتي لو من باب النصح – ، فالأفضل أن لا تنتقده ولا تنصحه أتركه حتى تنتهى مدة صلاحيته. في كل الأحوال الزم حدودك وأحترم ذاتك وأعرف قيمة نفسك وصادقها علي عيوبها ، وخصص وقت يكون ملكك وحدك ، تبنى فيه عالم يخصك ويصبح المنفذ الوحيد لخيالك وإبداعك ، حتى تصبح أنسان سوى ومتزن. وإن كانت الظروف صعبه وقاسية معك سوف تتخبط قليلاً وتعود مره أخرى تكمل طريقك ، لأنه مُخزن بذاكرتك أساس سليم لجدارك النفسى يستيطع أن يساعدك على النهوض مره أخرى إن وقعت ، وهذا من الطبيعي أن يحدث بأن تسقط لانه لا يوجد أحد فولاذي. المهم أن لا تستسلم بالبقاء راقداً فى تلك الحفرة وقم سريعاً ، أو أستيقظ من نومك وأبدأ من جديد مره وعشرات المرات لن تخسر شيئ ، لأن الأمر كله بيد الله.