█ "أنا راضية بحياتي مع أبي وسط جمال الواحة وطيبة أهلها حتى أبسط ما ضاع مني أحضرته لي يا كازان أظن أن حياتي مكتملة الآن " رواية (كازارشان: أمنيات محارب) متوفرة المكتبات والمنصات الإلكترونية حسب خريطة التوزيع المتجددة باستمرار من هنا: https: bit ly kazanmap 🟦 صفحة فيسبوك: a3ezz 🟦 تويتر: twaezz 🟫 جودريدز: gaezz كتاب كازارشان: محارب مجاناً PDF اونلاين 2024 "عدت بنظري مكملاً طريقي إلى بوابة المعسكر التي أخذت أقترب منها بينما أتخيل ذلك الطفل القلق الباكي الذي عبر منذ سنوات بعيدة مدفوعاً بالأوامر والصياح والضرب يتلفت يميناً ويساراً زملائه الصغار يتأمل المكان سيصبح عالمه لسنوات طويلة قادمة لا يعلم ستنتهي أم سينتهي قبلها؟! توقفت أسفل البوابة عند الخط الوهمي الفاصل بين أرض وما خارجه أتأمل الأفق قلق العالم المجهول ينتظرني هناك كان الأشد ألفة حين هو ظلمة أصبح عالماً معكوساً كل شيء عكس لقد ذهب بمشاعره وعالمه وأمنياته إحدى ليالي الصحراء شهد فيها نور القمر دموعه وخوفه وكأنه قد استجاب له وأخذه إليه "
❞ أصبح عالمًا معكوسًا.. أصبح كل شيء الآن عكس ما كان، لقد ذهب ذلك الطفل بمشاعره وعالمه وأمنياته مع إحدى ليالي الصحراء التي شهد فيها نور القمر على دموعه وخوفه، وكأنه قد استجاب له وأخذه إليه . ❝
❞ أخذت أنظر إليهما في ملامح ذائبة لم يطف عليها أي شعور، ثم التفتُّ إلى باب الدار للحظات كأني أنتظر منه رأيًا فيما يحدث.. ثم تنهدت وذهبت إليه ببطء وأغلقته، وتوجهت إلى الصحراء تحت نور القمر.. عائدًا إلى المعسكر . ❝