قصة يرويها أنس ابن مالك رضي الله عنه ، يقول :كنت مع رسول... 💬 أقوال عبد المعز المختار 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ عبد المعز المختار 📖
█ قصة يرويها أنس ابن مالك رضي الله عنه يقول :كنت مع رسول صلي عليه وسلم خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا علي عكازة فقال : مشية جني ونغمته قال أجل قال أي الجن أنت : أنا هامة ابن أهيم لاقيص ابليس لا أري بينك وبينه إلي أبوين؟ قال كم أتي عليك؟ قال أكلت عمر الدنيا إلا أقلها لبثت ليالي قبل قابيل وهابيل غلاما أعوام أمشي بين لآكام ؛ وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام وأورش بين الناس وأغري بينهم صلي وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم والفتي المتلوم : دعني اللوم والعذل فقد جرت توبتي يد نوح فكنت معه فيمن آمن المسلمين فعاتبته دعائه قومه ؛فبكي وأبكاني ؛فقال; لاجرم أني النادمين وأعوذ بالله أن أكون الجاهلين؛ ولقيت هودا دعائه؛ علي قومه؛ فبكي أني من من الجاهلين صالحا دعئه وقال : إني من الجاهلين شعيبا في وأبكاني؛ وقال إني أن وكنت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ قصة يرويها أنس ابن مالك رضي الله عنه ، يقول :كنت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا، علي عكازة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : مشية جني ونغمته ، قال أجل . قال من أي الجن أنت قال : أنا هامة ، ابن أهيم ابن لاقيص ابن ابليس قال : لا أري بينك وبينه إلي أبوين؟ قال : أجل . قال : كم أتي عليك؟ قال أكلت عمر الدنيا إلا أقلها ، لبثت ليالي ، قبل قابيل وهابيل ، غلاما ابن أعوام ، أمشي بين لآكام ؛ وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام ؛ وأورش بين الناس وأغري بينهم . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم ؛ والفتي المتلوم فقال : دعني من اللوم والعذل ، فقد جرت توبتي علي يد نوح ؛ فكنت معه فيمن آمن معه من المسلمين ؛ فعاتبته في دعائه علي قومه ؛فبكي وأبكاني ؛فقال; لاجرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ ولقيت هودا فعاتبته في دعائه؛ علي قومه؛ فبكي وأبكاني ؛ فقال لاجرم أني من النادمين ؛ وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت صالحا فعاتبته في دعئه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني ؛ وقال : إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت شعيبا فعاتبته في دعائه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني؛ وقال إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار ؛ فكنت بينه وبين المنجنيق حتي أخرجه الله عزوجل منها وجعلها عليه بردا؛ وسلاما ، وكنت مع يوسف الصديق في الجب فسبقته علي وعره ؛ وكنت معه في محبسه حتي أخرجه الله منه ؛ ولقيت موسي في المكان الأثير ؛ وكنت مع عيسي ابن مريم فقال لي عيسي : إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام ؛ يارسول الله قد بلغتك السلام وقد آمنت بك . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي عيسي السلام وعليك يا هامة حاجتك قال إن موسي علمني التورية فعلمني القرآن ؛ فعلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم ينعه إليه وما أراه إلا حيا ______________ انتهت القصة ___. ❝
❞ قصة يرويها أنس ابن مالك رضي الله عنه ، يقول :كنت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا، علي عكازة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : مشية جني ونغمته ، قال أجل . قال من أي الجن أنت قال : أنا هامة ، ابن أهيم ابن لاقيص ابن ابليس قال : لا أري بينك وبينه إلي أبوين؟ قال : أجل . قال : كم أتي عليك؟ قال أكلت عمر الدنيا إلا أقلها ، لبثت ليالي ، قبل قابيل وهابيل ، غلاما ابن أعوام ، أمشي بين لآكام ؛ وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام ؛ وأورش بين الناس وأغري بينهم . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم ؛ والفتي المتلوم فقال : دعني من اللوم والعذل ، فقد جرت توبتي علي يد نوح ؛ فكنت معه فيمن آمن معه من المسلمين ؛ فعاتبته في دعائه علي قومه ؛فبكي وأبكاني ؛فقال; لاجرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ ولقيت هودا فعاتبته في دعائه؛ علي قومه؛ فبكي وأبكاني ؛ فقال لاجرم أني من النادمين ؛ وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت صالحا فعاتبته في دعئه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني ؛ وقال : إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت شعيبا فعاتبته في دعائه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني؛ وقال إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار ؛ فكنت بينه وبين المنجنيق حتي أخرجه الله عزوجل منها وجعلها عليه بردا؛ وسلاما ، وكنت مع يوسف الصديق في الجب فسبقته علي وعره ؛ وكنت معه في محبسه حتي أخرجه الله منه ؛ ولقيت موسي في المكان الأثير ؛ وكنت مع عيسي ابن مريم فقال لي عيسي : إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام ؛ يارسول الله قد بلغتك السلام وقد آمنت بك . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي عيسي السلام وعليك يا هامة حاجتك قال إن موسي علمني التورية فعلمني القرآن ؛ فعلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم ينعه إليه وما أراه إلا حيا _______________ انتهت القصة ____. ❝ ⏤عبد المعز المختار
❞ قصة يرويها أنس ابن مالك رضي الله عنه ، يقول :كنت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ، خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا، علي عكازة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : مشية جني ونغمته ، قال أجل . قال من أي الجن أنت قال : أنا هامة ، ابن أهيم ابن لاقيص ابن ابليس قال : لا أري بينك وبينه إلي أبوين؟ قال : أجل . قال : كم أتي عليك؟ قال أكلت عمر الدنيا إلا أقلها ، لبثت ليالي ، قبل قابيل وهابيل ، غلاما ابن أعوام ، أمشي بين لآكام ؛ وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام ؛ وأورش بين الناس وأغري بينهم . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم ؛ والفتي المتلوم فقال : دعني من اللوم والعذل ، فقد جرت توبتي علي يد نوح ؛ فكنت معه فيمن آمن معه من المسلمين ؛ فعاتبته في دعائه علي قومه ؛فبكي وأبكاني ؛فقال; لاجرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين؛ ولقيت هودا فعاتبته في دعائه؛ علي قومه؛ فبكي وأبكاني ؛ فقال لاجرم أني من النادمين ؛ وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت صالحا فعاتبته في دعئه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني ؛ وقال : إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ ولقيت شعيبا فعاتبته في دعائه علي قومه ؛ فبكي وأبكاني؛ وقال إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ؛ وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار ؛ فكنت بينه وبين المنجنيق حتي أخرجه الله عزوجل منها وجعلها عليه بردا؛ وسلاما ، وكنت مع يوسف الصديق في الجب فسبقته علي وعره ؛ وكنت معه في محبسه حتي أخرجه الله منه ؛ ولقيت موسي في المكان الأثير ؛ وكنت مع عيسي ابن مريم فقال لي عيسي : إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام ؛ يارسول الله قد بلغتك السلام وقد آمنت بك . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي عيسي السلام وعليك يا هامة حاجتك قال إن موسي علمني التورية فعلمني القرآن ؛ فعلمه رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم ينعه إليه وما أراه إلا حيا ______________ انتهت القصة ___. ❝
❞ سبحان من لا تضيع عنده المظالم🎀 خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا ... في يوم كذا ... لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل . جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه . جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف . وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما . أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز . كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز . قال له ربه : يا موسى : الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه. فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم. ❝ ⏤عبد المعز المختار
❞ سبحان من لا تضيع عنده المظالم🎀 خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا .. في يوم كذا .. لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل . جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه . جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف . وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما . أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز . كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز . قال له ربه : يا موسى : الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه. فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم. ❝